وزير خارجية النمسا: تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا محور المباحثات في نيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، اليوم الثلاثاء، أن مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك ستركز على تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا وضرورة زيادة التواصل مع دول الجنوب.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية، اليوم، إن الوزير سيركز على أهمية الأمن والتماسك الدوليين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتا إلى أن تعددية الأطراف هي أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لسكان العالم.
وذكر البيان أن الوزير سيشارك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي وسيجري محادثات مع نظرائه من إفريقيا وآسيا كما سيحضر اختتام معرض في المنتدى الثقافي في نيويورك.
وأوضح الوزير - بحسب البيان - إنه من المهم كل عام أن نؤكد من جديد التزامنا بنظام عالمي قائم على القواعد وأن ندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة، مشيرا إلى أنه لو لم تكن الأمم المتحدة موجودة لكان علينا إطلاقها اليوم.
وشدد الوزير على أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة في التشاور الدولي، لافتا إلى أنه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الروسية سيؤكد على أن النمسا تدعم أي مبادرة تمنح شعب أوكرانيا سلامًا عادلًا ودائمًا يستحقه.
واعتبر الوزير أن هذه الحرب هي هجوم على النظام الدولي القائم على القواعد وأنها انتهاك صارخ ومتعمد للميثاق التأسيسي للأمم المتحدة، مضيفا أنه "ربما تكون النمسا محايدة عسكريا، لكننا لن نكون غير مبالين أبدا عندما يتعلق الأمر بانتهاكات القانون الدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا الحرب الروسية أوكرانيا للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".