الغربية تدشن فاعليات مبادرة "راجعين نتعلم" لسداد المصروفات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهد الدكتور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فاعليات مبادرة مؤسسة حياة كريمة "راجعين نتعلم" للعام الثاني على التوالي لتسديد المصروفات الدراسية وتوفير المستلزمات المدرسية لطلاب المدارس المستحقين على مستوى المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من داخل مدرسة طلعت حرب العسكرية بمدينة المحلة الكبرى.
جاء ذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ومكتب حياة كريمة بالغربية.
وفي أجواء سادتها حالة من البهجة تم تسليم المستلزمات الدراسية لعدد 300 طالب بالتزامن مع تسليم المستلزمات لكافة الطلاب المستحقين على مستوى المحافظة في مختلف المراكز والمدن .حيث سيتم تسليم 1000 طالب وطالبة من أبناء المحافظة كافة الادوات المدرسيه.
وأكد محافظ الغربية، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية ورفع العبء عن كاهلهم بكافة الطرق الممكنة وتخفيف الحمل عن كاهل أولياء الأمور في بداية العام الدراسي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتكثيف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية.
وثمن رحمي، على دور القائمين على مؤسسة حياة كريمة في تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولي بالرعاية في مختلف القري المصرية بالإضافة إلي تقديم كافة المساعدات لطلاب المدارس علي مستوي المحافظة.
الجدير بالذكر أن مبادرة راجعين نتعلم لتوفير المستلزمات المدرسية للأسر الأكثر احتياجا، تأتي ضمن خطة مؤسسة حياة كريمة للتنمية الشاملة في محافظات مصر، وفي إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تواصل فعالياتها للعام الثاني على التوالي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد تم عمل بحث استقصائي بالأسر المستحقة مع تحديد أماكنهم للوصول إلى الفئات المستحقة وتقديم آلاف الخدمات التعليمية المختلفة على مدار العام الدراسي للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راجعين نتعلم حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على الأهمية القصوى للمبادرة القومية للتبرع بالدم "دمك حياة لغيرك"، مشددًا على استمرار فعالياتها في جميع أنحاء المحافظة لدعم المستشفيات وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ صباح اليوم للمركز الإقليمي لبنك الدم، حيث تابع سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى واطلع على الاحتياجات الفعلية للمركز.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن آلية العمل داخل أقسام ومعامل المركز، واطمأن على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمترددين من أبناء المنيا. كما التقى بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم وملاحظاتهم حول جودة الخدمات المقدمة، موجهاً بسرعة تذليل أي عقبات تواجههم.
أشاد المحافظ بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمركز في سبيل تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.
وأوضح المحافظ أن مبادرة التبرع بالدم، التي انطلقت من ديوان عام المحافظة بمبادرته شخصيًا للتبرع، ستتواصل بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية لتشمل جميع المجالس المحلية في المراكز التسعة. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخزون آمن ومستدام من أكياس الدم لتلبية احتياجات مستشفيات الصحة وبنك الدم، داعياً جميع المواطنين الأصحاء إلى التبرع بدمائهم، مؤكدًا على أن هذا العمل الإنساني النبيل يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين ويعزز قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل.
وفي سياق آخر، وجه محافظ المنيا خلال حديثه نصيحة خاصة للسيدات بأهمية تنظيم الأسرة وتجنب الزواج المبكر للفتيات، لما لهما من آثار سلبية على التنمية المستدامة وقدرة الدولة على تحقيق أهدافها مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية المتزايدة تستنزف ثمار المشروعات القومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلات البطالة والضغط على الخدمات العامة وتهالك البنية التحتية، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر النمو السكاني غير المنضبط.
وقد عبّر أطفال الوحدة العلاجية بالمركز عن عميق شكرهم وتقديرهم للمحافظ على اهتمامه الخاص بحملات التبرع بالدم، والتي تعتبر شريان حياة بالنسبة لهم ولمرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والهيموفيليا. وأكدوا أن التبرع بالدم يمثل قمة العطاء الإنساني ويعكس أسمى معاني التكافل والتضامن المجتمعي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن وحدة العلاج بالمركز تعتبر الأكبر على مستوى صعيد مصر، حيث تستقبل نحو 850 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية الذين يعتمدون بشكل أساسي على عمليات نقل الدم ومشتقاته كالبلازما والراسب الأبيض. وأشار إلى أن الكيس الواحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى على الأقل، مما يضاعف من أهمية التبرع في تلبية الاحتياجات الطارئة والمستمرة للمرضى المزمنين.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.