لمحاربة الروبوتات.. ماسك يعتزم اتخاذ قرار يخص مستخدمي أكس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
ألمح إيلون ماسك، مالك منصّة "إكس"، المعروفة سابقاً باسم تويتر، إلى إمكانية فرض رسوم لمستخدمي أكس والتخلّي عن نظام حظر الاشتراك غير المدفوع لجميع المستخدمين، في خطوة قد تساعده لمحاربة جيوش من الروبوتات على حدّ وصفه. وقال ماسك خلال بث مباشر على X "السبب الوحيد الأكثر أهمية وراء انتقالنا إلى الحصول على دفعة شهرية صغيرة مقابل استخدام نظام إكس، هو أنها الطريقة الوحيدة التي يمكنني التفكير فيها لمحاربة جيوش ضخمة من الروبوتات".
وفسّر ماسك تصريحاته بالقول إنَّ "وجود نظام للدفع وإعطاء الأولوية لمنشورات المستخدمين المميزين سيساعد في تقليل تأثير الروبوتات".
وأضاف: "نظراً لأن الروبوت يكلف جزءاً صغيراً من بنس واحد، فلنعتبره عُشر بنس واحد، ولكن حتى لو كان عليه دفع بضع دولارات أو شيء من هذا القبيل، أي مبلغ بسيط، فإن التكلفة الفعلية للروبوتات مرتفعة جداً".
وقال ماسك إنه "يعتقد أن نظام حظر الاشتراك غير المدفوع أمر بالغ الأهمية إذا كان إكس يتعامل مع الروبوتات على المنصة".
وأشار ماسك إلى أنَّه "يمكن التوصل إلى تسعير أقل مستوى، حيث يرغب أن يكون مجرد مبلغ صغير من المال"، مضيفًا: "إنّ الأمر يحتاج إلى مناقشة مطوّلة ولكن هذا هو في الواقع الدفاع الوحيد ضد جيوش الروبوتات".
وجدير بالذكر أنّه ليست هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها الملياردير في الحصول على نظام حظر الاشتراك غير المدفوع لجميع مستخدمي إكس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توسيع حظر السفر: ليبيا ضمن الدول المعنية
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “إيكونو تايمز” الكوري الجنوبي الضوء على نوايا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإعادة فرض وتوسيع حظر السفر إلى الولايات المتحدة، ليشمل مواطني دول متهمة بالإرهاب، مع توقعات بتنفيذه مطلع العام 2025.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, كان ترامب قد فرض هذا الحظر خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2017، ما أدى إلى منع دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة، بينها ليبيا وسوريا واليمن والصومال وإيران. وفي العام 2020، توسع الحظر ليشمل دولًا أخرى مثل نيجيريا وميانمار وإريتريا وقيرغيزستان والسودان وتنزانيا.
وأشار التقرير إلى احتمالية إضافة دول أخرى مثل العراق وأفغانستان وطاجيكستان إلى القائمة، وهو ما أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة. فبينما أيد البعض هذا الإجراء بدعوى حماية الأمن القومي الأميركي، رفضه آخرون باعتباره قرارًا تمييزيًا يحرم الكثيرين من حق اللجوء والهجرة.
ترجمة المرصد – خاص