شاب لبناني يعيد تدوير الملابس القديمة.. القطعة تبدأ من 50 دولارا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها لبنان، يبحث العديد من الشباب عن طرق جديدة لكسب الرزق، منها ما فعله «وسام»، الذي وجد ضالته في إعادة تدوير الملابس القديمة، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «لبناني يعيد تدوير سترات جلدية قديمة ويحولها لمنتجات أخرى».
وبحسب التقرير: «يتجول اللبناني وسام أحمد بين متاجر الملابس المستعملة ليجمع سترة جلدية ممزقة أو تالفة من أجل إعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات جلدية أخرى، إذ أنه استلهم فكرة هذه المبادرة خلال الأزمة الاقتصادية عام 2019 التي دفعت العديد من اللبنانيين إلى إيجاد فرص لكسب العيش».
وأضاف: «يقطع أحمد السترات القديمة إلى قطع ويخيطها ويحولها إلى حقائب ومحافظ وأشياء أخرى؛ ثم يعيد بيعها مقابل ما يتراوح بين 50 و250 دولارا بناء على حجم القطعة».
وتابع: «فكرت إني أجرب وأعمل جاكيت وكل دا جه بسبب الأزمة الاقتصادية واشتغلت فيها وطلعت شغل كويس وأولادي كان رد فعلهم كويس جدا وشجعوني للغاية، ثم الإخوة والأصدقاء».
وأكد أنه أصبح لديه شغف كبير وإدمان على هذا الأمر، وفي بادئ الأمر كان يعطيه أقاربه وجيرانه بقايا الجلد للعمل عليها ثم أصبحت المحلات تورد له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس المستعملة القاهرة الإخبارية لبناني لبنان
إقرأ أيضاً:
في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق
أكدت مصادر لبنانية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الحالي، لبحث سبل توطيد العلاقات.
وقالت مصادر مقربة منه: "إن جنبلاط سيتوجه إلى دمشق نهاية الأسبوع، في أول زيارة لقيادي لبناني للعاصمة السورية. سيرافقه وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا، وسيتم البحث في كيفية توطيد العلاقات بين الطرفين".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن جنبلاط سيلتقي قائد العمليات العسكرية محمد الشرع للتهنئة بسقوط النظام والبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية والمنطقة، وكذلك مستقبل العلاقات بين لبنان وسوريا.
وكشفت الصحيفة أن "جنبلاط سيطرح على الشرع مبادرة بعناوين عريضة تتصل برؤيته لشكل ومضمون العلاقات الواجب قيامها بين لبنان وسوريا الجديدة".
ومهّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لزيارته المرتقبة بموقف أعلنه خلال اجتماع استثنائي عُقد في دار الطائفة الدرزية، حيث أعاد فتح الملفات القديمة مع النظام السوري منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وذكّر جنبلاط باغتيال والده كمال جنبلاط قائلاً: "منذ 16 آذار/مارس 1977 رفعنا الشعار الشهير ’ سيبقى فينا وينتصر‘. واليوم، انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري، وانتصرَت الحرية في لبنان وسوريا." كما استحضر دور الكاتب سمير قصير في دعم الربيع العربي، قائلاً إنه كان يؤمن بعدم إمكانية تحقيق الحرية في لبنان إذا ظلت سوريا "أسيرة السجن الكبير."
ودعا جنبلاط إلى إعادة النظر بمعاهدة الأخوّة والتنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا، مشدداً على أهمية ترسيم الحدود، ولا سيما في مناطق شبعا وكفر شوبا، بالإضافة إلى معالجة قضايا أخرى تتعلق بالعلاقة بين البلدين.
وستكون زيارة جنبلاط لدمشق، هي الأولى لزعيم لبناني بهذا الحجم للسلطة الجديدة في سوريا. ومن الجدير بالذكر أن جنبلاط كان أول من اتصل بالجولاني من بين السياسيين اللبنانيين.