تجارية الجيزة تطالب بزيادة حافز التصدير لـ20% وتوفير الأراضي بالمجان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، أن الحوافز التي تقدمها الحكومة للقطاع الصناعي هي خطوة مهمة لتنمية وتطوير الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها الإنتاجية بما يساعد في تحقيق مستهدفات الدولة للوصول بالتصدير إلى 100 مليار دولار خلال سنوات.
وأضاف الشاهد، أن القيادة السياسية والحكومة تؤمن بأن الصناعة هي القاطرة الوحيدة للتنمية والقادرة على مساعدة الاقتصاد المصري في تجاوز أزمات سعر الصرف وتحقيق معدلات نمو مستقرة و مستدامة.
ودعا رئيس تجارية الجيزة، إلى تقديم مزيدًا من الحوافز ممثلة في توفير أراضي الاستثمار الصناعي بالمجان، لافتا إلى أن الحكومة سمحت ضمن الحوافز الأخيرة باسترداد 50% من قيمة الأرض حال إنجاز المشروع وبدء تشغيله في نصف المدة المتفق عليها مع جهة الولاية، مؤكدًا أنه إجراء جيد متسائلا لماذا لا يتم تقديم الأرض بالمجان إلى المستثمر خاصة وأن توفير تلك المخصصات المالية سيعطي دفعة قوية لأعمال الإنشاءات وشراء المعدات والخامات المطلوبة لتشغيل المصنع في أسرع وقت، وأضاف أنه يمكن ربطها بجدول زمني لتنفيذ المشروع وتشغيله وفي حال مخالفة المستثمر وإثبات عدم جديته يتم سحب الأرض ويعاد طرحها مجددًا.
وتابع أن الحكومة والمستثمر شريكان في التنمية، كما أن الخزانة العامة للدولة ستحصل على عوائد أكبر من ثمن بيع الأرض عن تشغيل المشروع تتمثل في الضرائب بأنواعها وتوفير فرص عمل تسهم في خفض معدلات البطالة، فضلا عن توفير المنتجات المحلية للحد من الواردات والتصدير للأسواق الخارجية.
توفير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات اللازمة للإنتاج والتشغيلوشدد على أهمية توفير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد الخامات اللازمة للإنتاج والتشغيل، مضيفًا أنه من الضروري أن يأتي تدبير العملة للقطاع الصناعي كأولوية لدى الجهاز المصرفي للحفاظ على تشغيل المصانع، كما أكد أن استقرار سعر الصرف يحمل رسالة طمأنة وثقة أكبر للاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن هدف الحكومي الأساسي في الفترة الحالية ينصب على تعميق التصنيع المحلي وتحفيز الصناعات المغذية والوسيطة بهدف خفض فاتورة الواردات، وتقليل الضغط على العملة الصعبة، مضيفا أن كثير من الصناعات المحلية تأثرت سلبًا بسبب اضطرابات سلاسل التوريد وعدم توافر الدولار لشراء مكونات الإنتاج.
وفيما يتعلق بمقترحات النهوض بقطاع التصدير، دعا أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة إلى زيادة حافز التصدير في برنامج المساندة التصديرية من 8% إلى 20% ليتوافق مع المتوسط المعمول به في برامج دعم الصادرات في الدول المنافسة، مشيرا أن تلك الخطوة ستشجع المستثمرين المحليين والأجانب على ضخ مزيدا من الاستثمارات في الصناعات التي تستهدف التصدير في المقام الأول، منوها إلى أن مصر تمتلك فرصا ضخمة في تحقيق طفرة تصديرية في ظل ما تتمتع به من اتفاقيات تجارية مع أغلب التكتلات الاقتصادية والأسواق الخارجية، والتي تمنح المنتجات المصرية ميزة تفضيلية في اختراق تلك الأسواق دون رسوم جمركية.
وأشار إلى أن جذب الشركات الأجنبية ذات العلامات التجارية المعروفة أحد الآليات المهمة لتحقيق دفعة في ملف التصدير حيث أنها تمتلك محطات تسويقية في أغلب دول العالم ولديها وكلاء ومنافذ توزيع تسهل من نفاذ المنتجات إلى تلك الأسواق بما يحقق نموا سريعا في الصادرات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجارية الجيزة الغرفة التجارية بالجيزة للقطاع الصناعي الاقتصاد المصرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
روسيا – أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج تدريجيا كان قرارا مستقلا، ولا ترتبط الدعوات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لخفض الأسعار بهذا القرار.
وأوضح نوفاك للصحفيين أن القرار جاء مع بدء موسم ارتفاع الطلب على الوقود في فصلي الربيع والصيف، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه فعليا في ديسمبر الماضي، وتم تأكيده في بداية مارس 2025، مما يعني أن تأثيره على أسعار النفط لم يكن كبيرا.
وقال المسؤول الروسي: “القرارات الطوعية كانت دائمًا ذات طابع مؤقت، وفي النهاية يجب استعادة الإنتاج. وكما ترون، فإن الأسعار ليست متقلبة بشكل كبير”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت دعوات ترامب للمملكة العربية السعودية وأوبك لخفض الأسعار أو خرق كازاخستان لالتزاماتها الإنتاجية قد أثرت على قرار “أوبك+”، أكد نوفاك أن القرار كان “قرارا خالصًا لتحالف أوبك+”.
وقال: “لقد ناقشنا هذا الأمر سابقا، وكان من المقرر أن تبدأ استعادة الإنتاج العام الماضي، لكنها تأجلت عدة مرات. هذا قرار خالص للدول الأعضاء في أوبك+”.
وأشار نوفاك إلى أن مجموعة “أوبك+” لديها القدرة على خفض أو زيادة الإنتاج حسب الحاجة. وقال: “في هذه الحالة، هناك مبرر لاستعادة الإنتاج جزئيا بسبب ارتفاع الطلب. ولكننا سنراقب الوضع، وإذا كان هناك اختلال في السوق، ففي يدنا دائما التراجع عن القرار”.
وعن احتمالية تغيير القرار قبل أبريل، أوضح نوفاك أن القرار يحتاج إلى اتخاذه قبل شهر على الأقل، حيث يتم بالفعل تحديد أحجام الإنتاج والتصدير لشهر أبريل 2025.
وأكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان الأسبوع الجاري خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى للمجموعة منذ عام 2022.
المصدر: إنترفاكس
Previous نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024 Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results