وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخاص بمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) خاص
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على هامش الاسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الاجتماع الوزاري الذي استضافه وزير الخارجية الأمريكي والخاص بمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية من خلال التعاون الدولي.
وناقش الاجتماع، سبل تعزيز التنسيق والتعاون الدوليين من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات والممارسات المثلى، وذلك بغية فهم أفضل لاتجاهات إنتاج المخدرات الاصطناعية وتهريبها وتعاطيها، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف من أجل استجابة منسقة وفعالة، علاوة على تعزيز القدرات الوطنية عن طريق دعم جهود الدول في مجالات الوقاية والعلاج وخفض الطلب ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات الاصطناعية، وكذلك من خلال تقديم المساعدة التقنية وتدريب المهنيين في مجالي الصحة وقوى الأمن.
الجدير بالذكر انه تم إطلاق التحالف العالمي لمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية، في شهر يوليو الماضي بمبادرة من الولايات المتحدة، بهدف جمع الفاعلين الدوليين الرئيسيين، والحكومات والمنظمات الدولية والوكالات المتخصصة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل اتخاذ إجراءات متضافرة تتوخى مواجهة التحديات التي تطرحها المخدرات الاصطناعية على الصعيد العالمي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المخدرات الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نظرة ترامب للحلفاء الأوروبيين تثير القلق
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، وصف الرئيس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بأنه «عدو»، أنشئ لإيذاء الولايات المتحدة في التجارة، بينما كرر هذا الاتهام في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، (وفقا للصحيفة) قائلا: «لقد تم تشكيل الاتحاد الأوروبي من أجل خداع الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه، وقد قاموا بعمل جيد».
وقالت الصحيفة في تعليق أوردته اليوم، إنه بعد تقارب ترامب مع روسيا وتحذيراته من أن أوروبا يجب أن تدافع عن نفسها، أضاف هجوم الرئيس الأمريكي الأخير إلى وجهة النظر المتزايدة لدى الزعماء والمحللين الأوروبيين بأنه وفريقه من الموالين يعتبرون حلفاء أمريكا التقليديين في أوروبا أعداء ليس فقط في التجارة، بل في كل شيء تقريبا.
وأضافت الصحيفة، أن بعض المسؤولين والمحللين يرون أن إدارة ترامب غير مبالية بأوروبا فقط ويرى آخرون عداء صريحًا، غير أن هناك وجهة نظر مشتركة مفادها أن العلاقة الأساسية قد تغيرت وأن أمريكا أصبحت حليفًا أقل موثوقية وقابلية للتنبؤ.
واستطردت قائلة: «لقد رفض ترامب، حلف شمال الأطلنطي وانضم إلى التهديد الرئيسي القديم للتحالف وهو روسيا، فيما هاجم نائب الرئيس جيه فانس الديمقراطية الأوروبية بينما دعا لفتح الباب أمام الأحزاب اليمينية المتطرفة، كما أبدى إيلون ماسك، مساعد ترامب الملياردير ازدراءه لقادة أوروبا وأيد علنا حزبا متطرفا في ألمانيا».
وأشارت «نيويورك تايمز»، إلى أنه من الأمور الصادمة أيضا بالنسبة لقادة أوروبا أن الولايات المتحدة رفضت هذا الأسبوع إدانة الحرب الروسية في أوكرانيا في الأمم المتحدة. وبدلا من ذلك انفصلت عن حلفائها وصوتت مع روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية.
ومضت الصحيفة، تقول إن زعماء أوروبا يسعون جاهدين لتقييم الأضرار والتخفيف منها، ويصل رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر إلى البيت الأبيض اليوم الخميس وهي الزيارة الثانية من نوعها هذا الأسبوع، بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو لا يزال يحدوه الأمل في إقناع ترامب بعدم التخلي عن أوكرانيا والبقاء منخرطا في أوروبا.
من جانبه أعرب فريدريش ميرز (69 عاما)، السياسي المحافظ الذي من المرجح أن يصبح المستشار القادم لـألمانيا، عن شكوك قوية بشأن العلاقة عبر الأطلسي التي التزم بها هو وبلاده لعقود من الزمان.
وأضاف، بعد فوز حزبه بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الألمانية، إنه بعد الاستماع إلى ترامب، من الواضح أن الأمريكيين على الأقل هذه الإدارة غير مبالين إلى حد كبير بمصير أوروبا، وقال: «ستكون أولويتي المطلقة هي تعزيز أوروبا في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن خطوة بخطوة من تحقيق الاستقلال عن الولايات المتحدة».
ورأت الصحيفة، أن تعليقات ميرز تعد مؤشرًا ملحوظا على الانزعاج الذي شعر به القادة الأوروبيون إزاء التراجع الأمريكي عن سياستها تجاه أوكرانيا، وربما أكثر من ذلك، لدعمها الصريح للأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحتقر الحكومات الأوروبية وتدعم روسيا.
وفي السياق ذاته أكدت كلوديا ميجور، التي تدير سياسة الأمن في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، إن الأمور باتت أكثر خطورة الآن، وهي ليست الوحيدة في هذا التقييم فقد قال العديد من المحللين إن تصرفات إدارة ترامب أظهرت أنها لم تكن غير مبالية بأوروبا فحسب، بل كانت عازمة على إلغائها ويحمل هذا التمييز عواقب حقيقية بشأن كيفية استجابة أوروبا.
وقالت ناتالي توتشي، مديرة معهد الشؤون الدولية في إيطاليا: «لا شك أن النية موجودة لتدمير أوروبا، بدءا من أوكرانيا، وإن تمكين اليمين المتطرف هو أداة لتحقيق هدف تدمير الاتحاد الأوروبي».
وقالت، إن السبب هو أن إدارة ترامب لا ترى أوروبا كمنافس فحسب، بل وأيضا كتهديد اقتصادي وحتى أيديولوجي إنها تريد تقويض قوة الاتحاد الأوروبي في تنظيم التجارة والمنافسة وخطاب الكراهية وهذا الأخير هو موضوع رئيسي لفانس حيث انتقد ما أسماه الرقابة على وسائل الإعلام الإخبارية واللياقة السياسية.
ومن جانبه، قال نايجل جولد ديفيز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية متحدثا عن روسيا في أوكرانيا، إن ترامب انخرط في سياسة التنازل السريع والأحادي الجانب عن المواقف الراسخة منذ فترة طويلة بشأن المصالح الأساسية لإقناع المعتدي بوقف القتال، مضيفا أن: «الاسم الراسخ لمثل هذه السياسة هو الاستسلام الاستراتيجي».
وقال، إنه ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيتمخض عن النتيجة التي يرغب فيها ترامب ما هو واضح هو أنها تقوض ثقة الحلفاء في مصداقية الولايات المتحدة وحسها السليم.
اقرأ أيضاً«ترامب»: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
«ترامب»: سنعمل على استعادة أموالنا التي قدمناها لأوكرانيا
ترامب: على أفغانستان إعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك