وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخاص بمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) خاص
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على هامش الاسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الاجتماع الوزاري الذي استضافه وزير الخارجية الأمريكي والخاص بمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية من خلال التعاون الدولي.
وناقش الاجتماع، سبل تعزيز التنسيق والتعاون الدوليين من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات والممارسات المثلى، وذلك بغية فهم أفضل لاتجاهات إنتاج المخدرات الاصطناعية وتهريبها وتعاطيها، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف من أجل استجابة منسقة وفعالة، علاوة على تعزيز القدرات الوطنية عن طريق دعم جهود الدول في مجالات الوقاية والعلاج وخفض الطلب ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات الاصطناعية، وكذلك من خلال تقديم المساعدة التقنية وتدريب المهنيين في مجالي الصحة وقوى الأمن.
الجدير بالذكر انه تم إطلاق التحالف العالمي لمواجهة تهديدات المخدرات الاصطناعية، في شهر يوليو الماضي بمبادرة من الولايات المتحدة، بهدف جمع الفاعلين الدوليين الرئيسيين، والحكومات والمنظمات الدولية والوكالات المتخصصة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل اتخاذ إجراءات متضافرة تتوخى مواجهة التحديات التي تطرحها المخدرات الاصطناعية على الصعيد العالمي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المخدرات الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
زنقة20ا متابعة
شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.
وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.
هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.