"الهجرة غير الشرعية ومخاطرها" ندوة بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع عدد من الفعاليات الثقافية الفنية، وذلك بالمكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة.
جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في أجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي
خلال ذلك عقدت مكتبة منية الحيط التابعة لفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان '' الهجرة غير الشرعية ومخاطرها ''، تحدث ياسر عبد الرحمن أمين المكتبة، عن مفهوم الهجرة، والأسباب التي تدفع الشباب إلى الهجرة، ومنها ضيق المعيشة، والبطالة مشيرا إلى دور الدولة فى الحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية، من تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل للشباب فى كافة المجالات، من أجل حياة كريمة للأفراد داخل بلدهم، موضحا أنه لابد من الحرص وتوعية الشباب بعدم الاتجاه نحو السفر بالطرق غير الشرعية، حفاظا على الشباب حيث أنهم يمثلون ثروة قومية للمجتمع وأن الدولة حريصه كل الحرص على إقامة مصانع ومشروعات صغيرة ومتوسطة، لإيجاد وتوفير فرص عمل للشباب لسد حاجة الشباب من العمل بها وعدم الاتجاه نحو تلك الطرق غير القانونيه، مشيرا إلى أهمية الاستعانه بالعمالة المحلية للعمل ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياه كريمة لحمايتهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية أو السفر بالطرق الرسمية التي تحفظ حقوق المواطن في البلاد التي يسافر إليها.
ونظم بيت ثقافة سنورس ندوة بعنوان ''حقوق الطفل في القانون المصري"، شارك فيها الأدباء الدكتور هادي حسان ود.عمر صوفي، بدأ د.هادي حسان حديثه حول قانون الطفل وأخلاقيات الإعلام، وأن هناك تأثير شديد للآلة الإعلامية، فالطفل هو الغد القادم للإعلام، حيث يعمل علي تنمية الحس الجمالي لدى الأطفال، وتنمية الخيال بأنواعه القصصي والدرامي، وأيضا تنمية الشعور الوطني من خلال حث الطفل على حب الوطن، والتضحية في سبيله، كذلك ينمي الثروة اللفظية للطفل، مما يمنحه قدرة على التعبير، وتقديم المعلومات المختلفة للطفل مما يزيد من إدراكه، وأوضح الدكتور عمر صوفي أن من أهم حقوق الطفل، العدالة الاجتماعية، المساواة، وتكافؤ الفرص وعدم التمييز، والكرامة الإنسانية، والحرية. واستمرارا لفعاليات احتفال ثقافة الفيوم بعيد الفلاح، عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان ''دور الفلاح المصري فى التنمية''، تحدث خلالها القاص عويس معوض، حول سبب الاحتفال بيوم الفلاح في التاسع من سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي، كما أشار إلي مكانة الفلاح المصري، ودوره في المساهمة في الإنتاج الزراعي، ناقش أيضا بعض المشكلات التي واجهت الفلاح عبر العصور، وكيف تغلب عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الهجرة غير الشرعية الفلاح الطفل الثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد الهجرة غیر الشرعیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
عقد فرع المنظمة بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية تحت عنوان: “حقوق الطفل في الإسلام”، حاضر فيها عبدالله محمود، عضو الفرع، موضحًا أن الإسلام أعطى أهمية كبيرة لحماية الطفل ورعايته، وضمان حقوقه، منذ الولادة وحتى البلوغ، حيث جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لتؤكد على مكانة الطفل في المجتمع، وضرورة توفير بيئة آمنة ونقية له، تساعده على النمو بشكل سليم، نفسيًا وجسديًا وروحيًا.
رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكروبين أن من أهم جوانب حماية الطفل في الإسلام، حق الحياة والأمان، وحق التربية والتعليم، والحماية من الضرر النفسي، مشددًا على أن هذه الحقوق والأحكام، تبرز مدى عناية الإسلام بالطفل بوصفه أمانة يجب حمايتها، وتؤكد أهمية دوره في المجتمع، من أجل تكوين جيل صالح في المستقبل.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.