مستشار شيخ الأزهر: نقدم العلم والدعم اللامحدود للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تعليم تطوير الوافدين والأجانب، إن الأزهر الشريف يقدم علمه ودعمه اللامحدود للطلاب الوافدين، مشيرة إلى إن هذا الدعم لا يقف على الطلاب الوافدين في مصر فقط، ولكن يمتد أيضًا إلى الخارج، فالأزهر يستقبل الوافدين من جميع البلاد ويعتني بهم ويوفر لهم كثيرًا من الإمكانات والمنح والدعم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة نهلة الصعيدي، الطالب الغيني مامادو صفايو باري، الذي سافر من غينيا إلى مصر بالدراجة للدراسة بالأزهر الشريف.
من جانبه عبر باري عن سعادته البالغة بالتواجد في مصر لتحقيق حلمه للدراسة بالأزهر، حيث يرى أن رغبته في دراسة الدين الإسلامي بالأزهر كانت أقوى من صعوبة الرحلة، مشيرًا إلى أن العائلات في بلاده كانوا يفتخرون بأن لهم أبناء يتخرجون من الأزهر، الذي يمثل الوجهة الدينية والمنارة الإسلامية في العالم أجمع، حينها علم مكانة الأزهر الشريف في بلده غينيا وفي كل مكان بإفريقيا، وتمني الالتحاق بهذه المؤسسة العريقة، والانتساب إليها حتى منَّ الله عليه.
ووجه لشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمصر العزيزة والشعب المصري الذي فتح له أحضانه مرحبًا به.
وكلفت الدكتورة نهلة الصعيدي بسرعة استكمال الإجراءات اللازمة لتسجيل الطالب بالأزهر الشريف، متعهدة بتقديم سبل الدعم كافة، لتحقيق حلم الطالب (باري) للدراسة بالأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر نهلة الصعيدي الامام أحمد الطيب الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
نعى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
وقال وزير الأوقاف: "لقد كان الفقيد - رحمه الله - نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير".
وأضاف وزير الأوقاف: "وكان - رحمه الله - صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها".
واختتم الأزهري رسالة النعي: " لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة".