أمريكية الشارقة وجامعة إدنبرة توقعان مذكرة تفاهم توفر للطلبة فرصًا لاستكمال دراساتهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقعت كليتي الهندسة في كل من الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة إدنبرة في المملكة المتحدة مذكرة تفاهم يوم 13 سبتمبر تتيح لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة فرصة استكمال دراساتهم العليا في جامعة إدنبرة ضمن إطار برنامج 4+1، والذي يتيح للطلبة ممن أكملوا أربع سنوات من دراساتهم الجامعية وحصلوا على شهادة البكالوريوس في الهندسة فرصة الانضمام إلى كلية الهندسة في جامعة إدنبرة لمدة عام واحد لمتابعة دراستهم العليا، حيث يحصل الطلبة بناءً على هذه الاتفاقية على أولوية القبول في جامعة إدنبرة بشرط استيفائهم جميع متطلبات القبول، كما ويستفيد الطلبة المتقدمون لجامعة إدنبرة أيضًا من منحة جزئية قيمتها 3، 000 جنيه إسترليني.
وتتاح لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال برنامج 4+1 فرصة متابعة دراساتهم العليا في مختلف التخصصات الهندسية التي تطرحها جامعة إدنبرة مثل: التصميم والتصنيع الرقمي، وهندسة الطاقة الكهربائية، والإلكترونيات، وعلوم هندسة الحرائق، ومعالجة الإشارات والاتصالات، وأنظمة الطاقة المستدامة، والهندسة الكيميائية المتقدمة والطاقة المتقدمة.
قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "يمثل هذا التعاون بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة إدنبرة فرصة مميزة لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة. فبرنامج 4+1 لن يزود طلبتنا بأساسيات الهندسة فحسب، بل سيسمح لهم أيضًا باستكمال دراستهم العليا في جامعة إدنبرة ذات المستوى العالمي، والحصول على تعليم مرموق يضعهم على طريق التميز والاعتراف الدولي".
ومن جانبه قال البروفيسور أريستيدس كيبراكيس، مدير التدويل في كلية الهندسة بجامعة إدنبرة: "إن هذه الشراكة الأكاديمية الجديدة بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة إدنبرة ستسمح لمؤسستينا العالميتين بتأهيل الجيل القادم من المهندسين وتعريفهم بأحدث التقنيات الهندسية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة لمواجهة التحديات العالمية الحديثة".
تعد هذه الشراكة بين المؤسستين شهادة على التزامهم برعاية قادة الهندسة المستقبليين ومثال على التعاون الدولي لتعزيز التميز الأكاديمي على نطاق عالمي. تعمل كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة أيضًا على تعزيز تواصلها الصناعي وإثراء تجارب الطلبة من خلال إطلاق برنامج "النخبة" الهندسي في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والذي يؤسس من خلال الشراكات الصناعية تعاونًا في مجالات البحث والتطوير وبرامج التدريب والتدريب الداخلي وتبادل المعارف والموظفين والإشراف المشترك على مشاريع تخرج الطلبة والرحلات الميدانية.
تعد الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 25 بالمائة من جامعات العالم، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" للجامعات العالمية لعام 2024، كما جاءت بالمرتبة الثالثة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في فئة الهندسة والتكنولوجيا، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية للمجالات الأكاديمية (2023). تحتل جامعة إدنبرة المرتبة 22 وفقًا لتصنيفات "كيو إس" للجامعات العالمية (2024)، والمرتبة 59 في الهندسة والتكنولوجيا، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" للجامعات العالمية حسب التخصصات الأكاديمية لعام 2023.
اقرأ أيضاًأبرزها الترجمة والأحياء.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصات دراسية جديدة
أستاذان بالجامعة الأمريكية في «القاهرة» يطوران نظام بناء مستدام وصديق للبيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي الجامعة الأمريكية الامارات أبو ظبي الامارات العربية المتحدة الشارقة الجامعة الامريكية في الشارقة عجمان راس الخيمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم في التصنيع والطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مصر، والدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومريم الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر، وسيد شعيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة، مراسم التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم الاستراتيجية.
وتأتي هذه المذكرات ضمن رؤية البلدين لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وفتح مجالات جديدة للاستثمار الصناعي والتكنولوجي، بما يتماشى مع طموحات البلدين وخططهما التنموية وتستهدف توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية في مجالات حيوية، تشمل الصناعة، وتوليد الطاقة المتجددة، وتطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بورسعيد.
ونقل الدكتور سلطان الجابر، تحيات قيادة وحكومة وشعب الإمارات إلى مصر، مشيراً إلى أن "توجيهات القيادة في الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويعزز الاكتفاء الذاتي".
وشملت الاتفاقيات مذكرات تفاهم لتأسيس مصنعَين لخلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، بالإضافة إلى مصنع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات بقدرة تبدأ من 2 غيغاواط إلى جانب مبادرات لتوليد الطاقة النظيفة، مثل دراسة بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 900 ميغاواط في منطقة الواحات الداخلة، وأخرى بقدرة 300 ميغاواط في منطقة بنبان بمحافظة أسوان، مع تزويدهما بنظام بطاريات لتخزين الطاقة وتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة بقدرة تصل إلى 3 غيغاواط على بحيرة ناصر في أسوان، ومحطة طاقة شمسية بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط في منطقة شمالي نجع حمادي بمحافظة قنا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام البلدين بدعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتوفير فرص عمل جديدة. وتتضمن المشاريع التي تم التوقيع عليها تطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بورسعيد، بهدف جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجموعة من الصناعات الحيوية، بما في ذلك صناعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها ما يعزز مكانة المنطقة مركزاً صناعياً لوجستياً متكاملاً يسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
وتضمنت اتفاقيات التفاهم التي تم توقيعها اتفاقية بين مجموعة موانئ أبوظبي والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتطوير منطقة صناعية إماراتية مصرية شرق بور سعيد، بمساحة 20 كيلومتراً مربعاً.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي، أحمد المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومن الجانب المصري، وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين بالشراكة مع إحدى الشركات الصينية، وشركة "جي إس يو" الإماراتية ومركز تحديث الصناعة المصري، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، لتلبية احتياجات السوقالمحلية وتعزيز الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وقّعت المذكرة عن الجانب المصري، دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعن الجانب الإماراتي، علي الشمري الرئيس التنفيذي لشركة جي إس يو.
كما جرى توقيع مذكرتي تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات، ووقّعت دعاء سليمة، مع كل من علي الشمري، ودوريان باراغ المدير التنفيذي لشركة "ويهنغ" الصينية، مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات بقدرة 2 غيغاواط.
ووقّعت دعاء سليمة مذكرة تفاهم أخرى مع خليفة الخوري رئيس مجلس إدارة شركة إيبيكس للاستثمار رئيس مجلس إدارة شركة إنركاب، وعلي الشمري، لبحث إنشاء مصنع إضافي لإنتاج بطاريات أنظمة تخزين الطاقة.
وتساهم هذه الاتفاقيات في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة وتوفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
كما وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، و"انفينيتي باور"، و"حسن علام للمرافق"، اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 غيغاواط ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميغاواط/ ساعة ما يمثل إنجازاً بارزاً يدعم جهود مصر لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
كما وقعت شركة "مصدر"، اتفاقية تعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة بقدرة تصل إلى 3 غيغاواط على بحيرة ناصر بمحافظة أسوان في مصر.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لأن تكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة.
كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصرلتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشاريع طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.
ووقّعت "مصدر" أيضاً مذكرة تفاهم مع جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" لتطوير محطة طاقة شمسية بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط في منطقة شمالي نجع حمادي بمحافظة قنا.