وزارة الإسكان:مشاريع السكن الحكومية لا تغطي 50% من العجز الحاصل فيها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2023 - 12:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، عن أن مشاريع السكن التي تنفذها الحكومة حاليا لا تغطي سوى 50 بالمئة من العجز الحاصل في الوحدات السكنية.وقال مدير عام دائرة الإسكان في الوزارة صادق الفرطوسي، بأن”البلاد تعاني عجزا في الوحدات السكنية، يتجاوز 3 ملايين وحدة، بالرغم من تنفيذ الحكومة 7 آلاف مشروع سكني منذ العام 2003″، منبها في الوقت نفسه إلى وجود مليون و200 ألف طلب حكومي للحصول على قطع أراض في مدينة بغداد .
وأوضح أن”دائرته تمكنت من توزيع أكثر من 9 آلاف وحدة سكنية بين شرائح متعددة، منها ذوو الشهداء والمهجرون والمعاقون، فضلا عن الأرامل والمطلقات، بينما تستمر بتنفيذ 17 مشروعا سكنيا، سيجري توزيع وحداتها لاحقا بين الفئات المذكورة، ممن لم يتسلموا قطعة أرض”.وفي السياق نفسه ذكر الفرطوسي أن الدائرة صادقت على تصاميم أكثر من 350 ألف وحدة سكنية استثمارية، مؤكدا أن المشاريع التي تنفذها الحكومة لا تغطي سوى 50 بالمئة من الحاجة الفعلية، في ضوء النمو السكاني المتزايد. ونوه بأن الدائرة بصدد وضع ستراتيجية عمل لغاية عام 2030 تنفيذا للبرنامج الحكومي الذي يركز على قطاع الإسكان، بغية توفير الدعم اللازم، لا سيما لمشاريع المدن السكنية الجديدة التي تنفذها الوزارة، لكونها ستوفر ما لا يقل عن مليون وحدة سكنية في بغداد والمحافظات، إلى جانب حل إشكالية استملاك وتخصيص الأراضي بالتنسيق مع الدوائر البلدية التي لا تمتلك تمويلا كافيا لاستملاك أراض تقيم عليها مشاريع سكنية، مؤكدا ضرورة إعادة العمل بمبادرة البنك المركزي لدعم صندوق الإسكان، لاستمرار إقراض المواطنين إثر توقفه بعد نفاد المبالغ المخصصة له.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.