أوركسترا سعودية على مسرح دار الأوبرا في نيويورك (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نظمت هيئة الموسيقى السعودية بمشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية حفل "روائع الأوركسترا السعودية" على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكولن بولاية نيويورك الأمريكية، في ثالث وجهاتها التي تجوب عددا من المدن العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، باول باسيفيكو: إن "فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي تعد أول أصل ثقافي وطني تطوره هيئة الموسيقى السعودية كواحدة من العديد من المبادرات لتطوير نظام موسيقي شامل ومستدام تماشيا مع رؤية السعودية 2030".
وأضاف باسيفيكو "يحمل هذا الحدث الوطني أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نتطلع إلى ليلة موسيقية ستعرض بعضا من التراث الثقافي والموسيقي الغني للسعودية، ومزيجا من الموسيقى التقليدية والفولكلورية إلى جانب رقصات من مختلف أنحاء المملكة المتنوعة البالغ عددها 13 منطقة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ".
وأوضح "سنستمع مغنية الأوبرا السعودية ريماز العقبي، التي تُعد من أوائل السعوديين الذين درسوا فن الأوبرا، لتفتح آفاقا جديدة كواحدة من العدد المتزايد من السعوديين الذين يستكشفون الثقافة ويتبنّونها سواء من الداخل أو الخارج".
ويذكر أن الحفل افتُتح بمشاركة 80 موسيقيا من الفرقة بمعزوفة أغنية "صوتك يناديني" للفنان محمد عبده، لتستعرض الفرقة بعدها بمرافقة 60 مؤديا من هيئة المسرح والفنون الأدائية مجموعةً من الفنون الشعبية السعودية المتنوعة.
وحضر الحفل سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر بن سلطان، والأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، إلى جانب حضور كبير من جمهور دولي متعدد الجنسيات.
وقالت السفيرة ريما في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يا له من شرف وسعادة أن نشاهد الأوركسترا الوطنية تعزف لأول مرة في دار الأوبرا متروبوليتان في مدينة نيويورك، شكرا لهذه التجربة الثقافية التي لا تنسى".
What an honor and joy to witness the Saudi National Orchestra plays for the first time at the Metropolitan Opera House in New York City! Thank you to @MOCSaudi for this memorable cultural experience! ????✨???????? @MetOpera @MOC_Music @MOCPerformArt pic.twitter.com/3AofnaJYmT — Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) September 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية الأوركسترا السعودية نيويورك السعودية نيويورك الأوركسترا السعودية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.