بوابة الوفد:
2024-12-25@07:01:21 GMT

جوتيريش يُحذر من الانقسامات والفوضى حول العالم

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات موحدة بشأن التحديات الهائلة التي تواجه الإنسانية، وبيان تقييماتهم الخاصة بشأن القضايا العالمية الملحة، وذلك قبيل اجتماع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، اليوم الثلاثاء.

جوتيريش يعتزم بحث اتفاق الحبوب مع لافروف وزيلينسكي وأردوغان جوتيريش: نعمل مع شركائنا لإيصال المساعدات بشكل عاجل للمناطق المتضررة بليبيا

وقبل الاجتماع السنوي لرؤساء ورؤساء وزراء ووزراء وملوك الدول الأعضاء في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال جوتيريش: «الشعوب تتطلع إلى قادتها لإيجاد طريقة للخروج من هذه الفوضى».

وأضاف أن العالم بحاجة إلى العمل الآن – وليس مجرد المزيد من الكلمات – لمواجهة «حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة، والصراعات المتصاعدة، والاضطرابات التكنولوجية الهائلة، وأزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في العالم، والتي تزيد من مستويات الجوع والفقر».

وتابع جوتيريش «لكن في مواجهة كل هذا وأكثر، تقوض الانقسامات الجيوسياسية قدرتنا على الاستجابة».

ويعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، والذي تستمر أسبوعا، هو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.

ومن المقرر أن يتحدث 145 زعيما خلال جلسات الجمعية، وهو عدد كبير يعكس كثرة الأزمات والصراعات.

لكن للمرة الأولى منذ سنوات، سيكون الرئيس الأمربكي، جو بايدن – الذي سيتحدث بعد جوتيريش مباشرة – الزعيم الوحيد من زعماء الدول الخمس التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن – الذي يلقي كلمة أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا.

إذ يتغيب الرئيس الصيني، شي جين بينج، والروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن جلسات الجمعية العامة هذا العام.

غياب زعماء روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا

وستسلط الأضواء على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي سيظهر لأول مرة على منصة الجمعية العامة، مساء الثلاثاء، وكذلك بايدن للحديث عن الصين وروسيا وأوكرانيا.

كما أن غياب زعماء روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا – أعضاء مجلس الأمن – سيؤدي لتذمر البلدان النامية التي تريد من اللاعبين العالميين الرئيسيين الاستماع إلى مطالبهم، ومن بينها الحصول على تمويل للبدء في سد الفجوة المتنامية بين الفقراء والأغنياء في العالم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ العام 2024 مثَّل محطة فارقة في مسيرة الأمانة العامة، حيث كانت إنجازاتها انعكاسًا للجهود الجادة والمبادرات الإبداعية التي واجهت التحديات ورسمت أسسًا لمستقبلٍ يتسم بالتفاؤل والتطوير.

إنجازات الأمانة العامة

جاء ذلك في البيان السنوي لحصاد أعمال وإنجازات الأمانة العامة ودار الإفتاء المصرية، حيث أشار الأمين العام إلى أنّ من أبرز الإنجازات خلال 2024 عقد المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يومَي 29 و30 يوليو، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء من أكثر من 104 دول من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش المؤتمر من خلال جلساته العلمية وورش العمل والأبحاث المقدمة، قضايا الفتوى ودورها في تعزيز البناء الأخلاقي، بما يراعي القيم الدينية والمشتركات الإنسانية.

وأضاف الدكتور نجم أنّ الأمانة العامة تابعت تنفيذ رؤيتها المستقبلية، حيث انعقد اجتماع الأمانة العامة على هامش الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لمراجعة الإنجازات ووضع خطط مستقبلية.

مكافحة خطاب الكراهية

وأكد أنّ الأمانة أعلنت خلال عام 2024 إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والذي يهدف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تسلط الضوء على منهجه وأفكاره، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

ويركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، إضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث تناقش قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.

وأشار الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أنّ الأمانة أطلقت خلال العام 2024 وثيقة «دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، والتي تمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافة مهمة لمسيرة الأمانة. وتُعد الوثيقة الثامنة ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015، حيث تهدف إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة، بما يساهم في التنمية الشاملة.

ولفت إلى أنّه خلال العام 2024، بلغ عدد مجلدات المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، ما يجعلها أكبر وأشمل موسوعة في علوم الإفتاء بالعصر الحديث. وأضيفت هذا العام موضوعات جديدة أبرزها: الفتوى والصحة النفسية، تخريج الفتاوى على القواعد الأصولية، الفتوى والسلام العالمي، ودعم الصناعة الوطنية.

وأصدرت الأمانة خلال العام عدة أدلة إرشادية باللغات المختلفة، أبرزها: الدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة السيولة الفكرية.

ولفت إلى أنّ الأمانة أصدرت أيضًا «الموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش»، وهي موسوعة متعددة اللغات تُبرز مبادئ الدين الصحيح القائم على الوسطية وتحقيق مقاصد الشريعة، إلى جانب تفكيك الفكر المتطرف ودراسة آثاره السلبية وطرق مواجهته.

وفي إطار مواكبة التطور الرقمي، دشَّنت الأمانة موقعًا توثيقيًا للفتاوى الرشيدة verifyislamicfatwa.com باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعًا لطالبي الفتوى حول العالم، يسهم في مراجعة الفتاوى والتحقق منها قبل نشرها، بما يضمن حماية الأفراد والمجتمعات من الفتاوى الشاذة أو المغلوطة.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
  • الإفتاء تعلن البيان الرابع لحصاد إنجازاتها خلال 2024
  • أكد دعمه للمجمع.. عرقاب يترأس أعمال الجمعية العامة لسونلغاز
  • «الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024
  • مخاطر حقن التخسيس على الصحة العامة.. الجمعية المصرية للحساسية والمناعة توضح
  • توجيهات مهمة لوزير الكهرباء خلال ترؤسه الجمعية العامة للشركة القابضة
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل