أعلن مستشفى اسيوط الجامعي الرئيسي بجامعة أسيوط، عن استقبال قسم الأنف والأذن والجنحرة 1065 مترددا على العيادات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور علاء عبد المنعم مدير مستشفى الجامعي الرئيسي.

وذكر الدكتور علاء كامل عبدالحليم رئيس القسم، أنه تم تسجيل 335 حالة بالأيام العلاجية، إلى جانب إجراء 290 عملية جراحية، كما تم استقبال130 حالة دخول في الشهر نفسه.

وقد تم تقديم خدمات طبية وجراحية متخصصة على أعلى مستوى، للمرضى المصابين بمشاكل الأنف والأذن والجنحرة. وتهدف هذه الخدمات إلى تشخيص وعلاج الأمراض والحالات المختلفة التي تؤثر على هذه الأجزاء الحساسة في الجسم.

تعتبر مشاكل الأنف والأذن والجنحرة من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة التنفس، والألم، والتهيج في هذه المناطق. ومن أجل توفير العناية الملائمة لهؤلاء المرضى، تعمل فرق الطبيب والممرضين في قسم الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي بجد واجتهاد.

تشمل الخدمات المقدمة في هذا القسم على تشخيص وعلاج مشاكل الأنف مثل الزكام المزمن، والتهاب الجيوب الأنفية، والانحراف الأنفي، ومشاكل التنفس الشهيق. أما بالنسبة للأذن، فإنه يتم تشخيص وعلاج مشاكل مثل التهاب الأذن الوسطى، وتكون السوائل في الأذن، والضعف السمعي. ويتم تشخيص وعلاج مشاكل الجنحرة مثل التهاب الجنحرة، والصعوبة في البلع.

تتفاوت طرق العلاج المستخدمة في قسم الأنف والأذن والجنحرة بناءً على نوع المشكلة الموجودة. فقد يتم استخدام الأدوية الموضعية أو الفموية لعلاج الالتهابات والأمراض المزمنة. أما في حالات الانحراف الأنفي أو الأورام الحميدة أو الخباثية، فقد يتطلب الأمر إجراء عمليات جراحية للتدخل وإصلاح المشكلة بشكل نهائي.

تتميز أقسام الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي بتوافر التجهيزات الطبية الحديثة والتقنيات الطبية المتطورة، التي تسهم في تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى. كما يتمتع الفريق الطبي في هذا القسم بالكفاءة والخبرة اللازمة للتعامل مع مجموعة واسعة من المشاكل والحالات.

بناءً على تقدير عدد المراجعين خلال شهر أغسطس، يعكس ذلك الطلب المتزايد على هذه الخدمات المتخصصة في مجال طب الأنف والأذن والجنحرة. ويعكس أيضًا الثقة التامة للمرضى في قدرة هذا القسم على تشخيص المشاكل وتقديم العلاج اللازم. ويشهد هذا الإقبال على قسم الأنف والأذن والجنحرة في مستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي، التزاماً متواصلاً من قبل الفريق الطبي في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مستشفى أسيوط الجامعي العيادات الخارجية مستشفى أسیوط الجامعی الجامعی الرئیسی تشخیص وعلاج

إقرأ أيضاً:

خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات

في خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية، تمكن باحثون من استخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة (Long-Read Sequencing – LRS) للكشف عن تغييرات جينية، مما يفتح آفاقا جديدة للطب النفسي.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد رادي للطب الجيني لدى الأطفال في الولايات المتحدة، ونُشرت في 9 أبريل/نيسان الحالي في المجلة الأميركية للطب النفسي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وأظهرت النتائج فائدة محتملة كبيرة لاستخدام التسلسل الجينومي الطويل القراءة في المستشفيات النفسية، حيث يمكن أن يسهل الوصول إلى التشخيصات الجينية ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل. كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تسهم في تسريع الفحوص الجينية لمرضى الأمراض النفسية المعقدة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.

ما تقنية تسلسل الجينوم؟

تقنية تسلسل الجينوم هي عملية تحليل شاملة للحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) للكائن الحي بهدف تحديد تسلسل القواعد الجينية التي تشكل الجينوم (كامل المادة الوراثية للكائن الحي). تُستخدم هذه التقنية لفهم كيفية ترتيب الجينات والكروموسومات في الكائنات الحية، مما يتيح للعلماء والباحثين معرفة التغيرات الجينية التي قد تكون مرتبطة بالأمراض الوراثية أو الأمراض المزمنة.

هذا الاكتشاف يساعد على تحسين فهم العلاقة بين التغيرات الجينية والأعراض السلوكية (غيتي)

تتضمن تقنيات تسلسل الجينوم عدة أساليب متقدمة، مثل:

إعلان التسلسل القصير (Short-Read Sequencing): حيث يُقرأ جزء صغير من الجينوم في كل مرة ويُجمع لاحقًا لتكوين صورة كاملة للجينوم. التسلسل الطويل القراءة: حيث يمكن قراءة أجزاء أطول من الحمض النووي في تمريرة واحدة، مما يتيح اكتشاف التغيرات الجينية المعقدة مثل التكرارات أو الحذف.

تسهم هذه التقنيات في تحديد الطفرات الجينية، وتفسير كيفية تأثير هذه الطفرات على وظائف الجينات وصحة الأفراد، مما يساعد في تشخيص الأمراض الوراثية والعلاج الموجه بناءً على الخصائص الجينية للفرد.

ما الذي اكتشفه الباحثون؟

حلل فريق البحث جينات شاب يبلغ من العمر 17 عاما كان يعاني من اضطراب طيف التوحد واختلال سلوكي حاد، حيث عانى من مجموعة من الأعراض الشديدة، بما في ذلك الذهان والاكتئاب والقلق.

وباستخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة، اكتشف الباحثون تغييرا جينيا معقدا في جين "آر إف إكس 3" (RFX3)، وهو جين مرتبط باضطراب طيف التوحد.

وتمكن الباحثون من تحديد هذا التغيير بدقة أعلى مما كانت تتيحه الأساليب التقليدية. ويساعد هذا الاكتشاف على تحسين فهم العلاقة بين التغيرات الجينية والأعراض السلوكية، مما يعزز القدرة على تخصيص العلاجات بشكل أدق.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة “نبضنا واحد”.. محاضرات علمية وورشات عمل تدريبية نظمتها الجمعية الطبية السورية الألمانية بالتعاون مع مستشفى إدلب الجامعي وكلية الطب بجامعة إدلب
  • تحذير من التداخلات الدوائية لمضادات احتقان الأنف.. ما تأثيرها؟
  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • تشخيص الواقع
  • الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
  • بورسعيد.. "الرعاية الصحية" تخطو نحو العالمية ببعثة تاريخية إلى مستشفى زيورخ الجامعي
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
  • استقبال رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار حمد الدولي
  • كيف تفرق بين حمى القش ونزلات البرد فى الربيع