أعلنت الأمم المتحدة، عن وفاة 1200 طفل في مخيمات اللاجئين السودانيين ما بين مايو وسبتمبر، حسبما أفادت سكاي نيوز العربية، في نبأ عاجل. 

ووفق مسؤول الصحة العامة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين آلن مينا، فإن عشرات الآلاف الآخرين من الأطفال بمخيمات للاجئين في السودان قد يموتون بحلول نهاية السنة.

وأضاف مينا: "أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة توفوا في تسعة مخيمات في الفترة بين 15 مايو و14 سبتمبر. ويعود ذلك إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد".

 

تهريب أسلحة وسكاكين للاجئين في مخميات جنوب السودان


شهدت مخيمات اللاجئين السودانيين في جنوب السودان، من وجود أسلحة مهربة تساهم في زيادة الأحتقان والحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أثار غضب الحكومة السودانية.

الحرب السودانية، دفعت المواطنين إلى النزوح لدولة جنوب السودان، لانها الأقرب من حيث المساحة والعادات والتقاليد خلاف تقارب بين بعض القبائل في الدولة، واستضافت منطقة أويل الغربية الآلاف اللاجئين.

من جانبه كثفت السلطات الأمنية في مقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، جهودها لمواجهة تهريب الأسلحة إلي اللأجئين السودانيين في مخيم ودويل للأجئين.

بدأت السلطات في ولاية بحر الغزال، بتنفيذ من أيام عيد الأضحي المبارك، وستخضع كافة الشاحنات المتجهة للاجئين والعائدين إلي تحقيق شامل من قبل الأجهزة الأمنية.

أعلن ماركو مجوك فيول، محافظ مقاطعة أويل الغربية بجنوب السودان، عن أن كافة الشاحنات التي تدخل للاجئين ستخضع للتحقيق من قبل عناصر الأمن قبل السماح بالدخول إلي موقع المخيم.

وقال فيول، إن تدفق اللاجئين السودانيين والعائدين الجنوب، سيساهم في الأنعدام الأمني في المنطقة، مؤكدًا بأن المتعاونين يعملون ليلًا ونهارًا من أجل توصيل اللاجئين إلي مراكز الإيواء، دون تقديم معلومات للأجهزة فيما يتعلق بالأغراض المحملة في السيارات.

وأوضح بأنهم، شدده علي فحص كل اللاجئين القادمون من مناطق النزاع، ومصادرة أي أسلحة نارية وسكاكين وغيرها من المواد القابلة للاشتعال.

نشرت المواقع المحلية في جنوب السودان، صور لمخيمات جديدة للأجئين، الذى  أسسته المفوضية السامية للأمم المتحدة ببنائه في ولاية شمال بحر الغزال، من أجل أستضافة اللأجئين السودانيين.

أعلنت قوات الدعم السريع، أمس الإثنين، تأجيل المفاوضات مع وفد الجيش السوداني في جدة إلى ما بعد عيد الأضحى.

وقالت قوات الدعم السريع إن تأجيل المفاوضات جاء بسبب عدم جدية الجيش وعدم التزامه بالهدن السابقة، وذلك بحسب ما نشره موقع العربية.

اشتباكات السودان 

وشهد السودان، أمس الإثنين، يوما جديدا من التصعيد والاقتتال بين طرفي النزاع، وسط تحذيرات دولية من أزمات إنسانية قد تعصف بالشعب السوداني.

وتوفي ما لا يقل عن 14 شخصا في معارك بمحيط مقر قيادة الشرطة في الخرطوم، التي قد تغير سيطرة قوات الدعم السريع عليها المعطيات في العاصمة السودانية، على ما أفاد ضابط سابق في الجيش، نقلا عن فرانس برس».

ومساء الأحد، وبعد شهرين ونصف الشهر على بدء الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، أعلنت قوات الدعم في بيان الانتصار في معركة رئاسة الاحتياطي المركزي.

وأضافت: استولت قوات الدعم السريع بعد سيطرتها على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي على كميات كبيرة من المركبات والأسلحة والذخائر».

وأكد الجيش، في بيان الإثنين، أن الميليشيات المتمردة استولت أمس (الأحد) على أحد مقرات الشرطة السودانية بعد مهاجمته ثلاثة أيام متواصلة.

وتابع الجيش أن مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية

ووصفت القوات المسلحة أن ما حققته قوات الدعم السريع ليس انتصارا عسكريا بقدر ما هو هزيمة أخلاقية وتعدٍ سافر على مؤسسات الدولة.

وقال ضابط متقاعد في الجيش، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن سيطرة متمردي الدعم السريع على الاحتياطي المركزي إن استمرت، سيكون لها تأثير كبير على المعركة في الخرطوم».

أكدت القوات المسلحة السودانية أن استهداف قوات الدعم السريع لمقار الشرطة يعد تعديا سافرا على مؤسسات الدولة المعنية بحماية المدنيين مما يستوجب الإدانة والإستهجان.

وأوضحت القوات المسلحة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السودانية اليوم الاثنين أنه في مخالفة واضحة للقانون الدولي وأعراف الحرب، استولت قوات الدعم السريع على أحد مقرات الشرطة السودانية بعد مهاجمتها لثلاثة أيام متواصلة، مشيرة إلى أن مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مخيمات اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين اللاجئین السودانیین قوات الدعم السریع جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا

سرايا - حذّر خبراء في الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب.

تدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفر النزاع الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".

وسلّطوا الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن "حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق".

وطالبوا في بيان الطرفين بـ"التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".

وشدد الخبراء على أن "الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

كما دعوا المجتمع الدولي إلى "تسريع التحرّك الإنساني".

وقالوا "من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة".


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد
  • وفاة سودانية وإنقاذ عائلتها بعد تعطل سيارتهم بطريق الموت في الصحراء الليبية
  • رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة في السودان لحماية المدنيين
  • قصف مركز غسل الكلى في الفاشر يغضب السودانيين واتهامات للدعم السريع
  • ميدل إيست آي: الإمارات تدعم قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة عبر ليبيا
  • الجارديان: بريطانيا تمنع انتقاد الإمارات في تسليح مليشيا قوات الدعم السريع السودانية (ترجمة خاصة)
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • الأمم المتحدة: 143 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان جراء القتال