6 علامات تدل على أنك مرهق نفسيًّا!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في بعض الأحيان، تصبح الحياة لا تُحتمل، حيث يشعر الإنسان وكأنه محاصر في دورة لا نهاية لها تقوم بإعادته مرارًا وتكرارًا إلى نقطة البداية. هذا الوضع يؤدي إلى شعور بالإرهاق الدائم وتصبح الاستراحة ضرورة ملحة لاستعادة الطاقة وإعادة توازن الحياة. التعب النفسي أو العقلي له تأثير كبير على الصحة الجسدية والروتين اليومي.
أبرز علامات التعب النفسي تبدو على الشكل التالي:
• تشعر بالغضب من أبسط الأمور
إن المشاعر غالباً ما تضاعف مع الارهاق النفسي، فتجد نفسك سريع الغضب حتى من أشياء تافهة وبسيطة وأنك أكثر تحسسا من باقي الأيام. بالإضافة إلى ذلك، تشعر أنّك ضعيف يصعب عليك التعامل مع الغضب. وحتى من الممكن أحيانا أن تجد نفسك تبكي من دون سبب.
• تشعر بالفراغ ولا تتفاعل مع الأحداث
تصبح وكأنك مشاهد بعيد لأحداث حياتك، فتفقد الحماس وحس المبادرة والانفعال، بل تشعر بالحياد تجاه جميع ما يحصل في حياتك. قد تشعر أيضاً بالفراغ الداخلي، حيث تصبح مشاعرك مخدرة وتفقد الأمل.
• لا تشعر بالتحفيز لأداء المهمات
يصبح أداء المهام اليومية والعادية أمرا في غاية الصعوبة وتفقد الرغبة بالقيام بأبسط الأمور، مثل الاستحمام، التواصل مع الأصدقاء والعائلة وحتى المشاركة في أي نشاط اجتماعي. يصعب مع ذلك التركيز على العمل مما يؤدي إلى انخفاض الانتاجية.
• تفقد صبرك بسرعة
يسبب الارهاق الدائم، تفقد القدرة على التحكم بردود فعلك العاطفية والسلوكية. ترتفع مستويات القلق والتوتر عندك مما يجعلك أكثر عرضة للانفعالات السلبية عند مواجهة التحديات اليومية، حتى الصغيرة منها.
• تعاني من مشاكل في النوم
إن التعب النفسي يؤثر سلباً على النوم وغالباً ما يؤدي إلى الأرق. قد تجد صعوبة في النوم، أو تستيقظ لمرات متكررة خلال الليل مع عدم القدرة على العودة إلى النوم. اضراب النوم يمكن أن يشكّل خطرا على حياتك بحيث قد تنام لساعات طويلة ومستمرة كوسيلة للهروب من الحياة الاجتماعية أو قد لا تقدر على النوم لأيام متتالية، حتى عندما تشعر بالتعب الشديد، مما يؤثر على نشاطك الذهني والجسدي.
• تتعرض للقلق ونوبات الهلع
الارهاق النفسي غالباً ما يؤدي إلى الاصابة بنوبة هلع أو قلق، فتشعر أن الضغوطات أصبحت أكثر مما يمكنك تحمله. تشير هذه النوبات إلى شعور مفاجئ بالخوف الشديد أو الرعب مصحوبة بردة فعل جسدية مثل صعوبة التنفس، والدوخة، والارتعاش. من المهم أيضاً أن تتعلم كيفية معالجة نوبات الهلع باستخدام عدة تقنيات مثل التنفس العميق وأنشطة للحفاظ على التركيز في الحالات الخفيفة، أو استشارة مختص لعلاجها بالأدوية المناسبة في الحالات الاكثر تعقيدا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب