«برجيل القابضة» تمنح «أوراكل هيلث» عقداً بقيمة 125 مليون درهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وافق مجلس إدارة مجموعة برجيل القابضة بي إل سي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، على الدخول في اتفاقية استراتيجية مع «أوراكل هيلث» لاعتماد المجموعة لحل السجلات الطبية الإلكترونية من أوراكل هيلث، بهدف توفير خدمات سريرية محسّنة بشكل كبير، إضافةً إلى تعزيز الكفاءات التشغيلية والمالية.
وفي إطار الاتفاقية، وافق مجلس إدارة «برجيل» على منح عقد خدمة بقيمة 125 مليون درهم لشركة «أوراكل هيلث» من أجل إنشاء منصة السجلات الطبية الإلكترونية المتكاملة ومتعددة القنوات، والتي تتيح تكامل منظومة الخدمات السريرية الشاملة التابعة لبرجيل عبر شبكتها.
أخبار ذات صلة "برجيل الطبية".. ولادة طفلة بعد إجراء جراحة معقدة لها داخل الرحم «برجيل الطبية» تسلط الضوء على القيادات النسائية
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن «أوراكل هيلث» ستوفر لمقدمي الرعاية رؤية مبسطة وشاملة لبيانات المرضى من أجل تحسين قرارات الرعاية والنتائج الصحية، ومن أجل أن تتميز منظومة الرعاية الصحية الخاصة بالمجموعة تبسيط تجربة المريض، مع تقليل وقت الانتظار وزيادة وقت تواجد الأطباء مع المريض، مؤكداً أن هذه الشراكة ستمكن من اتخاذ خطوات كبيرة نحو تحسين سلامة المرضى من خلال ضمان توفر المعلومات الصحيحة للمرضى في الوقت المناسب.
وأضاف أنه بفضل الأداء الفائق وتوفير قابلية التوسع والمزايا الأمنية المضمنة للسحابة، ستتمكن «برجيل» من تعزيز الكفاءة التشغيلية والمالية، إضافة إلى تطوير أساليب تقديم الرعاية المستقبلية التي تتطلب تنسيق الرعاية في الوقت الفعلي وتبادل المعلومات بين مقدمي الخدمة والمرضى والمواقع المتعددة، منوهاً بأن هذه الفوائد ستوفر لمجموعة «برجيل» فرصاً كبيرة لدمج محفظة منشآتها المتنامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تواصل اتباع نهجها في النفقات الرأسمالية لتوسيع الشبكة.
وقال أكرم سامي دهيني، نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أوراكل هيلث: «نعمل من أجل مساعدة المستشفيات والأنظمة الصحية على مستوى العالم على تبني التكنولوجيا الرقمية والمفتوحة والمتصلة للتغلب على حل التحديات الأكثر تعقيداً التي يواجهونها»، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ نظام السجلات الطبية الإلكترونية المحدّث والحل المتكامل من خلال برنامج منظّم مدته ثلاث سنوات، والذي سيشهد إطلاق النظام في مدينة برجيل الطبية ومستشفى برجيل أبوظبي ومركز برجيل لجراحة اليوم الواحد خلال المرحلة التجريبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.