نيابة عن الملك.. وزير الاقتصاد يرأس وفد المملكة بقمة "التنمية المستدامة 2023"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، يرأس وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وفد المملكة العربية السعودية في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، التي تعقد فعالياتها في مدينة نيويورك يومي 18 و19 سبتمبر الحالي.
وتعد قمة أهداف التنمية المستدامة هذا العام الثانية من نوعها منذ اعتماد خطة عام 2030 في عام 2015.
وتهدف القمة، التي تعقد خلال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها، إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويشارك في القمة قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والوزراء المعنيون وقادة الفكر وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وسيرأس القمة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اجتماعات ثنائيةمن جهة أخرى، يعقد وزير الاقتصاد والتخطيط، على هامش فعاليات القمة، اجتماعات ثنائية مع العديد من المسؤولين الحكوميين.
ومن المقرر أن تتبنى القمة إعلاناً سياسياً، يؤكد من جديد الالتزام بالوعد الرئيسي لخطة عام 2030، وهو عدم ترك أحد يتخلف عن الركب، ومن هذا المنطلق، سيسعى المجتمعون على مدار يومين للتوافق على أفضل السبل للمضي قدما، وسيتم عقد 6 جلسات حوارية للقادة؛ ليتسنى لرؤساء الدول والحكومات والوفود تحديد الالتزامات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض وزير الاقتصاد قمة التنمية المستدامة 2023 المملكة في قمة التنمية المستدامة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان الخميس، إنه “في جلسة الإحاطة المشتركة لرئيسي الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ألقى ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، كلمةً باسم مجموعة الـ 77 والصين، خلال جلسة الإحاطة المشتركة التي قدمها رئيسا الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”.وأكد عبيد في كلمته، بحسب البيان، على “أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة”، مشيراً إلى “التحديات المالية الكبيرة التي تعيق تنفيذ هذه الأهداف”.ودعا إلى “تعزيز التعاون الدولي وتسريع وتيرة العمل لضمان الالتزام بالتعهدات وتحقيق التنمية الشاملة”، مضيفاً أن “المرحلة الحالية تتطلب أكثر من أي وقت مضى معالجة التحديات العالمية من خلال تعزيز الوحدة والتضامن والتعاون المتعدد الأطراف، مع الاستجابة الجماعية للتحديات الدولي”.وشدد عبيد على “ضرورة أن يضطلع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدور محوري كهيئة رئيسية لكيانات الأمم المتحدة وعمليات المتابعة الرئيسية، والعمل على تحديد أولويات التنفيذ وضمان الوفاء بالتعهدات، لا سيما ما يتعلق بالوسائل المالية للتنفيذ، مثل المساعدات الإنمائية الرسمية، وتخفيف الديون، وإعادة هيكلتها”.وأعرب عبيد عن “التزام مجموعة الـ 77 والصين بتحسين فعالية وكفاءة عمل الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي”، مؤكداً “الاستعداد للعمل المشترك بروح إيجابية وبناءة لتحقيق الأهداف المشتركة”.