سيعتلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منصة الأمم المتحدة للمرة الأولى الثلاثاء، فيما يجتمع زعماء العالم في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسليط الضوء على الحرب التي قسمت هذه الهيئة الدولية.

ويتوقّع أن يستخدم زيلينسكي خطابه الذي سيلقيه من على منصة الأمم المتحدة لإدانة روسيا بسبب غزوها الذي ما زال مستمراً منذ شباط/فبراير 2022.

اعلان

كذلك، من المقرر أن يجتمع مع زعماء لديهم وجهات نظر مختلفة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي سبق أن قال إن أوكرانيا تتحمل أيضاً المسؤولية عن الحرب منتقداً مليارات الدولارات التي قدمت كمساعدات عسكرية لكييف.

وسيشارك زيلينسكي الأربعاء أيضاً في جلسة خاصة حول أوكرانيا في مجلس الأمن الذي تتمتّع روسيا بعضوية دائمة فيه وبالتالي تملك حق النقض بشأن أي إجراءات ملزمة.

زيارة ثانية لزيلينسكي إلى البيت الأبيض مرتقبة الخميسشاهد: هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي يوقع قتلى وجرحى

ورداً على سؤال حول هذا الاجتماع خلال زيارته مستشفى في نيويورك يعالج جنودا أوكرانيين، قال زيلينسكي إن الأمم المتحدة ما زالت توفر "مكانا للإرهابيين الروس".

وكان زيلينسكي قال في مقابلة سابقة مع محطة "سي بي اس نيوز" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيتغيّب عن اجتماع الأمم المتحدة، هو "هتلر ثان".

وأضاف أنه يجب على العالم "أن يقرر ما إذا كنا نريد وضع حد لبوتين، أو إذا كنا نريد بدء حرب عالمية".

وواجهت روسيا انتقادات شديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب غزوها لأوكرانيا، لكن التركيز على الحرب أثار أيضاً انتقادات من دول نامية اعتبرت أن النزاع صرف الانتباه عن أولويات ملحة أخرى.

واختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تخصيص بداية الأسبوع للتنمية، وقد تعهدّت الكثير من البلدان الإثنين الاستمرار في محاولة تحقيق الأهداف الصعبة المنال التي تدعمها الأمم المتحدة للقضاء على الفقر بحلول العام 2030.

ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي أيضاً في الأمم المتحدة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اللذين حافظا على علاقة جيدة مع روسيا بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس.

من جهته، يسعى إردوغان الذي سيلقي خطاباً أيضاً أمام الجمعة العامة الثلاثاء، إلى إحياء اتفاق الحبوب الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود المدعوم من الأمم المتحدة والذي أوقفت روسيا العمل به.

وفي وقت لاحق، سينتقل زيلينسكي إلى واشنطن مع بايدن لزيارة البيت الأبيض.

لقاء الخصوم

من جهة أخرى، من غير المتوقّع أن يجتمع خلال هذه القمة الرئيسان الأمريكي جو بايدن والإيراني إبراهيم رئيسي.

اعلان

وقد توجه الرئيس الإيراني إلى الأمم المتحدة فيما أتمت إيران والولايات المتحدة عملية تبادل خمسة سجناء لكل منهما، بعدما أفرجت واشنطن عن ستة مليارات دولار من عائدات النفط الإيرانية التي كات مجمّدة في كوريا الجنوبية.

وأوضحت إدارة بايدن التي تواجه انتقادات داخلية بسبب الاتفاق مع العدو اللدود للولايات المتحدة، أنها لا ترى في عملية تبادل السجناء حلحلة بين البلدين.

لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت مسرحاً للقاء دبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين.

فقد التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن الاثنين على هامش الاجتماعات، بنائب الرئيس الصيني هان تشنغ، في جولة ثانية من المحادثات رفيعة المستوى بين أكبر اقتصادين في العالم في الأيام الأخيرة.

وقال بلينكن إنه يؤيد "الاتصالات المفتوحة" بشأن الخلافات مع الصين، فيما صرّح هان أن العالم يحتاج إلى "علاقات سليمة ومستقرة بين الولايات المتحدة والصين".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" شاهد: درنة المنكوبة.. جثث تحت الأنقاض تنتظر الانتشال مرض غامض يتفشى بقرية في ساحل العاج ويودي بحياة 7 أشخاص فولوديمير زيلينسكي قمة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانية اعلانالاكثر قراءةعاجل. زيلينسكي يصل إلى واشنطن وروسيا تشن هجومًا بالمسيّرات على لفيف الأوكرانية من المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجي اندلاع اشتباكات في بورتسودان للمرة الأولى منذ بدء النزاع شاهد: أسماك الهامور العملاقة في فلوريدا تواجه الخطر بعد إعادة السماح بصيدها الليبيون يقومون بإزالة الركام بعد الإعصار دانيال المدمّر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا ليبيا فيضانات - سيول إيران تغير المناخ درنة الشرق الأوسط قتل تركيا الصين الاتحاد الأوروبي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا ليبيا فيضانات - سيول إيران تغير المناخ درنة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي قمة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة الشرق الأوسط قتل تركيا الصين الاتحاد الأوروبي ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟

ما دمنا لم نفارق بعد نظام القطب الواحد المهيمن على العالم تظل النظرية القديمة التي نقول إن الشعب الأمريكي عندما يختار رئيسه فهو يختار أيضا رئيسا للعالم نظرية صحيحة. ويصبح لتوجه هذا الرئيس في فترة حكمه تأثير حاسم على نظام العلاقات الدولية وحالة الحرب والسلم في العالم كله.

ولهذا فإن فوز دونالد ترامب اليميني الإنجيلي القومي المتشدد يتجاوز مغزاه الساحة الداخلية الأمريكي وحصره في أنه يمثل هزيمة تاريخية للحزب الديمقراطي أمام الحزب الجمهوري تجعله عاجزا تقريبا لمدة ٤ أعوام قادمة عن منع ترامب من تمرير أي سياسة في كونجرس يسيطر تماما على مجلسيه.

هذا المقال يتفق بالتالي مع وجهة النظر التي تقول إن اختيار الشعب الأمريكي لدونالد ترامب رئيسا للمرة الثانية ـ رغم خطابه السياسي المتطرف ـ هو دليل على أن التيار الذي يعبر عنه هو تيار رئيسي متجذر متنامٍ في المجتمع الأمريكي وليس تيارا هامشيا.

فكرة الصدفة أو الخروج عن المألوف التي روج لها الديمقراطيون عن فوز ترامب في المرة الأولى ٢٠١٦ ثبت خطأها الفادح بعد أن حصل في ٢٠٢٤ على تفويض سلطة شبه مطلق واستثنائي في الانتخابات الأخيرة بعد فوزه بالتصويت الشعبي وتصويت المجمع الانتخابي وبفارق مخيف.

لكن الذي يطرح الأسئلة الكبرى عن أمريكا والعالم هو ليس بأي فارق من الأصوات فاز ترامب ولكن كيف فاز ترامب؟ بعبارة أوضح أن الأهم من الـ٧٥ مليون صوت الشعبية والـ٣١٢ التي حصل عليها في المجمع الانتخابي هو السياق الاجتماعي الثقافي الذي أعاد ترامب إلى البيت الأبيض في واقعة لم تتكرر كثيرا في التاريخ الأمريكي.

أهم شيء في هذا السياق هو أن ترامب لم يخض الانتخابات ضد هاريس والحزب الديمقراطي فقط بل خاضه ضد قوة أمريكا الناعمة بأكملها.. فلقد وقفت ضد ترامب أهم مؤسستين للقوة الناعمة في أمريكا بل وفي العالم كله وهما مؤسستا الإعلام ومؤسسة هوليوود لصناعة السينما. كل نجوم هوليوود الكبار، تقريبا، من الممثلين الحائزين على الأوسكار وكبار مخرجيها ومنتجيها العظام، وأساطير الغناء والحاصلين على جوائز جرامي وبروداوي وأغلبية الفائزين ببوليتزر ومعظم الأمريكيين الحائزين على نوبل كل هؤلاء كانوا ضده ومع منافسته هاريس... يمكن القول باختصار إن نحو ٩٠٪ من النخبة الأمريكية وقفت ضد ترامب واعتبرته خطرا على الديمقراطية وعنصريا وفاشيا ومستبدا سيعصف بمنجز النظام السياسي الأمريكي منذ جورج واشنطن. الأغلبية الساحقة من وسائل الإعلام الرئيسية التي شكلت عقل الأمريكيين من محطات التلفزة الكبرى إلي الصحف والمجلات والدوريات الرصينة كلها وقفت ضد ترامب وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم ينحز منها صراحة لترامب غير موقع إكس «تويتر سابقا». هذه القوة الناعمة ذات السحر الأسطوري عجزت عن أن تقنع الشعب الأمريكي بإسقاط ترامب. صحيح أن ترامب فاز ولكن من انهزم ليس هاريس. أتذكر إن أول تعبير قفز إلى ذهني بعد إعلان نتائج الانتخابات هو أن ترامب انتصر على هوليوود. من انهزم هم هوليوود والثقافة وصناعة الإعلام في الولايات المتحدة. لم يكن البروفيسور جوزيف ناي أحد أهم منظري القوة الناعمة في العلوم السياسية مخطئا منذ أن دق أجراس الخطر منذ ٢٠١٦ بأن نجاح ترامب في الولاية الأولى هو مؤشر خطير على تآكل حاد في القوة الناعمة الأمريكية. وعاد بعد فوزه هذا الشهر ليؤكد أنه تآكل مرشح للاستمرار بسرعة في ولايته الثانية التي تبدأ بعد سبعة أسابيع تقريبا وتستمر تقريبا حتى نهاية العقد الحالي.

وهذا هو مربط الفرس في السؤال الكبير الأول هل يدعم هذا المؤشر الخطير التيار المتزايد حتى داخل بعض دوائر الفكر والأكاديميا الأمريكية نفسها الذي يرى أن الإمبراطورية ومعها الغرب كله هو في حالة أفول تدريجي؟

في أي تقدير منصف فإن هذا التآكل في قوة أمريكا الناعمة يدعم التيار الذي يؤكد أن الامبراطورية الأمريكية وربما معها الحضارة الغربية المهيمنة منذ نحو٤ قرون على البشرية هي في حالة انحدار نحو الأفول. الإمبراطورية الأمريكية تختلف عن إمبراطوريات الاستعمار القديم الأوروبية فبينما كان نفوذ الأولى (خاصة الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية) على العالم يبدأ بالقوة الخشنة وبالتحديد الغزو والاحتلال العسكري وبعدها يأتي وعلى المدى الطويل تأثير قوتها الناعمة ولغتها وثقافتها ونظمها الإدارية والتعليمية على شعوب المستعمرات فإن أمريكا كاستعمار إمبريالي جديد بدأ وتسلل أولا بالقوة الناعمة عبر تقدم علمي وتكنولوجي انتزع من أوروبا سبق الاختراعات الكبرى التي أفادت البشرية ومن أفلام هوليوود عرف العالم أمريكا في البداية بحريات ويلسون الأربع الديمقراطية وأفلام هوليوود وجامعات هارفارد و برينستون ومؤسسات فولبرايت وفورد التي تطبع الكتب الرخيصة وتقدم المنح وعلى عكس صورة المستعمر القبيح الأوروبي في أفريقيا وآسيا ظلت نخب وشعوب العالم الثالث حتى أوائل الخمسينات تعتقد أن أمريكا بلد تقدمي يدعم التحرر والاستقلال وتبارى بعض نخبها في تسويق الحلم الأمريكي منذ الأربعينيات مثل كتاب مصطفى أمين الشهير «أمريكا الضاحكة». وهناك اتفاق شبه عام على أن نمط الحياة الأمريكي والصورة الذهنية عن أمريكا أرض الأحلام وما تقدمه من فنون في هوليوود وبروداوي وغيرها هي شاركت في سقوط الاتحاد السوفييتي والمعسكر الشيوعي بنفس القدر الذي ساهمت به القوة العسكرية الأمريكية. إذا وضعنا الانهيار الأخلاقي والمستوى المخجل من المعايير المزدوجة في دعم حرب الإبادة الإسرائيلية الجارية للفلسطينيين واللبنانيين والاستخدام المفرط للقوة العسكرية والعقوبات الاقتصادية كأدوات قوة خشنة للإمبراطورية الأمريكية فإن واشنطن تدمر القوة الناعمة وجاذبية الحياة والنظام الأمريكيين للشعوب الأخرى وهي واحدة من أهم القواعد الأساسية التي قامت عليها إمبراطورتيها.

إضافة إلى دعم مسار الأفول للإمبراطورية وبالتالي تأكيد أن العالم آجلا أو عاجلا متجه نحو نظام متعدد الأقطاب مهما بلغت وحشية القوة العسكرية الأمريكية الساعية لمنع حدوثه.. فإن تطورا دوليا خطيرا يحمله في ثناياه فوز ترامب وتياره. خاصة عندما تلقفه الغرب ودول غنية في المنطقة. يمكن معرفة حجم خطر انتشار اليمين المتطرف ذي الجذر الديني إذا كان المجتمع الذي يصدره هو المجتمع الذي تقود دولته العالم. المسألة ليست تقديرات وتخمينات يري الجميع بأم أعينهم كيف أدي وصول ترامب في ولايته الأولى إلى صعود اليمين المتطرف في أوروبا وتمكنه في الوقت الراهن من السيطرة على حكومات العديد من الدول الأوروبية بعضها دول كبيرة مثل إيطاليا.

لهذا الصعود المحتمل لتيارات اليمين المسيحي المرتبط بالصهيونية العالمية مخاطر على السلم الدولي منها عودة سيناريوهات صراع الحضارات وتذكية نيران الحروب والصراعات الثقافية وربما العسكرية بين الحضارة الغربية وحضارات أخرى مثل الحضارة الإسلامية والصينية والروسية.. إلخ كل أطرافها تقريبا يمتلكون الأسلحة النووية!!

حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري

مقالات مشابهة

  • الكشف بالاسم عن القيادي الحوثي الذي خدع مئات الشباب اليمنيين وارسلهم إلى روسيا للقتال في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ليلا.. وزيلينسكي يعلق
  • زيلينسكي: حرب روسيا مع أوكرانيا تنتهي العام المقبل
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان