أوكرانيا محور الاهتمام.. وزيلينسكي يخاطب قادة العالم في اجتماع الجمعة العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سيعتلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منصة الأمم المتحدة للمرة الأولى الثلاثاء، فيما يجتمع زعماء العالم في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسليط الضوء على الحرب التي قسمت هذه الهيئة الدولية.
ويتوقّع أن يستخدم زيلينسكي خطابه الذي سيلقيه من على منصة الأمم المتحدة لإدانة روسيا بسبب غزوها الذي ما زال مستمراً منذ شباط/فبراير 2022.
كذلك، من المقرر أن يجتمع مع زعماء لديهم وجهات نظر مختلفة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي سبق أن قال إن أوكرانيا تتحمل أيضاً المسؤولية عن الحرب منتقداً مليارات الدولارات التي قدمت كمساعدات عسكرية لكييف.
وسيشارك زيلينسكي الأربعاء أيضاً في جلسة خاصة حول أوكرانيا في مجلس الأمن الذي تتمتّع روسيا بعضوية دائمة فيه وبالتالي تملك حق النقض بشأن أي إجراءات ملزمة.
زيارة ثانية لزيلينسكي إلى البيت الأبيض مرتقبة الخميسشاهد: هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي يوقع قتلى وجرحىورداً على سؤال حول هذا الاجتماع خلال زيارته مستشفى في نيويورك يعالج جنودا أوكرانيين، قال زيلينسكي إن الأمم المتحدة ما زالت توفر "مكانا للإرهابيين الروس".
وكان زيلينسكي قال في مقابلة سابقة مع محطة "سي بي اس نيوز" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيتغيّب عن اجتماع الأمم المتحدة، هو "هتلر ثان".
وأضاف أنه يجب على العالم "أن يقرر ما إذا كنا نريد وضع حد لبوتين، أو إذا كنا نريد بدء حرب عالمية".
وواجهت روسيا انتقادات شديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب غزوها لأوكرانيا، لكن التركيز على الحرب أثار أيضاً انتقادات من دول نامية اعتبرت أن النزاع صرف الانتباه عن أولويات ملحة أخرى.
واختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تخصيص بداية الأسبوع للتنمية، وقد تعهدّت الكثير من البلدان الإثنين الاستمرار في محاولة تحقيق الأهداف الصعبة المنال التي تدعمها الأمم المتحدة للقضاء على الفقر بحلول العام 2030.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي أيضاً في الأمم المتحدة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اللذين حافظا على علاقة جيدة مع روسيا بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس.
من جهته، يسعى إردوغان الذي سيلقي خطاباً أيضاً أمام الجمعة العامة الثلاثاء، إلى إحياء اتفاق الحبوب الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود المدعوم من الأمم المتحدة والذي أوقفت روسيا العمل به.
وفي وقت لاحق، سينتقل زيلينسكي إلى واشنطن مع بايدن لزيارة البيت الأبيض.
لقاء الخصوممن جهة أخرى، من غير المتوقّع أن يجتمع خلال هذه القمة الرئيسان الأمريكي جو بايدن والإيراني إبراهيم رئيسي.
وقد توجه الرئيس الإيراني إلى الأمم المتحدة فيما أتمت إيران والولايات المتحدة عملية تبادل خمسة سجناء لكل منهما، بعدما أفرجت واشنطن عن ستة مليارات دولار من عائدات النفط الإيرانية التي كات مجمّدة في كوريا الجنوبية.
وأوضحت إدارة بايدن التي تواجه انتقادات داخلية بسبب الاتفاق مع العدو اللدود للولايات المتحدة، أنها لا ترى في عملية تبادل السجناء حلحلة بين البلدين.
لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت مسرحاً للقاء دبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين.
فقد التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن الاثنين على هامش الاجتماعات، بنائب الرئيس الصيني هان تشنغ، في جولة ثانية من المحادثات رفيعة المستوى بين أكبر اقتصادين في العالم في الأيام الأخيرة.
وقال بلينكن إنه يؤيد "الاتصالات المفتوحة" بشأن الخلافات مع الصين، فيما صرّح هان أن العالم يحتاج إلى "علاقات سليمة ومستقرة بين الولايات المتحدة والصين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" شاهد: درنة المنكوبة.. جثث تحت الأنقاض تنتظر الانتشال مرض غامض يتفشى بقرية في ساحل العاج ويودي بحياة 7 أشخاص فولوديمير زيلينسكي قمة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي قمة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة الشرق الأوسط قتل تركيا الصين الاتحاد الأوروبي ضحايا ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ درنة العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ستارمر يناقش أحدث تطورات أوكرانيا مع قادة استونيا ولاتفيا وليتوانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس إستونيا آلار كاريس، ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، ورئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، اليوم /الأحد/ على أهمية الاتحاد واتخاذ إجراءات عاجلة في قضية أوكرانيا لضمان أمن ومستقبل أوروبا.
وخلال مكالمة هاتفية بين القادة الأربعة، أكد ستارمر أن استونيا ولاتفيا وليتوانيا شركاء رئيسيون للمملكة المتحدة، بما في ذلك من خلال القوة الاستكشافية المشتركة، ورحب بمساهماتهم الرائدة في دعم أوكرانيا.
وبحسب بيان من مكتب رئيس الوزراء البريطاني، فإن ستارمر أطلع قادة استونيا ولاتفيا وليتوانيا على مناقشاته مع زعماء أوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، وأكد تركيزه على تأمين سلام دائم في أوكرانيا يضمن سيادتها المستقبلية، بدعم من ضمانات أمنية قوية، حيث اتفقوا جميعا على أن أوروبا يجب أن تتحد باتخاذ إجراءات عاجلة، وهو ما يعد حيويا لأمن أوروبا في المستقبل.
وأطلع رئيس الوزراء البريطاني قادة دول البلقان الثلاث على خططه لعقد اجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي في لندن في وقت لاحق من اليوم الأحد لمزيد من المناقشات، كما اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق في الأسابيع المقبلة.