شبكة اخبار العراق:
2024-11-07@10:08:12 GMT

يونامي تتساءل..متى تحترم السيادة العراقية؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

يونامي تتساءل..متى تحترم السيادة العراقية؟

آخر تحديث: 19 شتنبر 2023 - 9:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء، القصف الذي استهدف أمس مطارا في السليمانية، مشددة على أن تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية.وقالت يونامي في بيان، إنها “تدين الهجوم على مطار عربت بمحافظة السليمانية والذي تسبب في وقوع عدد من الضحايا”، مشددة  “يجب ان تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر”.

وأكدت يونامي، على “معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية وليس من خلال الضربات”.وأمس، استهدفت طائرة مسيرة “مجهولة الهوية” مطار عربت الزراعي الواقع جنوب شرقي السليمانية، ما تسبب بسقوط 6 قتلى و3 جرحى على الاقل، بحسب مصدر أمني.وفجر اليوم الثلاثاء، قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، إنّ الطائرة التي قصفت مطار عربت الزراعي في السليمانية دخلت من تركيا، مشيرا في بيان، إلى أنّ الطائرة دخلت الأجواء العراقية في الساعة الخامسة من مساء يوم الإثنين 18 أيلول/سبتمبر، عبر الحدود مع تركيا وقصف مطار عربت في محافظة السليمانية، مما أدى إلى “استشهاد ثلاثة من  جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين”.وقال رسول، إنّ “هذا العدوان يشكل انتهاكًا لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالاً وتهديدًا للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وخرقًا لأحكام القانون الدولي، وانتهاكًا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.وشدد أنّ “هذه الاعتداءات المتكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول، وتهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه”، مبينًا أنّ “العراق يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات”.وكان زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وصف، مساء أمس الإثنين، القصف بـ “الإرهابي”، وطالب الحكومة الاتحادية بحماية السليمانية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مطار عربت

إقرأ أيضاً:

هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: يزداد القلق الإسرائيلي من استمرار وازدياد الهجمات عليها من العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط تكهنات بشأن مدى استعداد تل أبيب لاتخاذ خطوات تصعيدية إزاء هذا التحدي الجديد.

وأفادت تحليلات أمنية بأن إسرائيل تراقب عن كثب تحركات الفصائل العراقية التي باتت تشكل تهديدًا غير مسبوق.

وفي تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تحدثت المصادر عن استعداد تل أبيب لضرب أهداف حيوية داخل العراق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ردع تلك الهجمات.

تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا التصعيد المتبادل، حيث قال أحد المغردين: “هل يمكن أن نشهد مواجهة إقليمية جديدة تمتد آثارها إلى العراق؟”، بينما اعتبر آخر أن “الرد العراقي هو نتيجة طبيعية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان”.

وأضاف مختص في شؤون الأمن الإقليمي أن أي تحرك عسكري إسرائيلي ضد أهداف في العراق سيؤدي حتمًا إلى رد فعل من الفصائل المسلحة، وقد يُشعل فتيل نزاع لا تحمد عقباه في المنطقة.

وذكرت آراء تحليلات سياسية أن هذه التطورات تأتي في إطار تحول نوعي في أساليب الردع بين الطرفين، حيث توسعت الفصائل العراقية في استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ بعيدة المدى، مما يجعل من السهل استهداف مناطق حساسة داخل إسرائيل.

وتحدثت مصادر عن أن هذه الفصائل قد استفادت من خبرات جديدة في تطوير ترسانتها، مما يفسر قدرتها على تنفيذ ضربات نوعية.

من جهتها، أعلنت الفصائل العراقية الأحد الماضي أنها شنت هجمات بالطيران المسير على ثلاثة أهداف عسكرية داخل إسرائيل.

وقال المتحدث باسم إحدى الفصائل في بيان مصور: “إن هجماتنا تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، ونحن ملتزمون بالتصعيد حتى يتوقف العدوان”.

ووفق معلومات تداولتها منصات إخبارية عراقية، بدأت بعض الفصائل تعزيز تحصيناتها وتوسيع نطاق عملياتها، في تحرك يشير إلى أن العراق بات جزءًا لا يتجزأ من المعادلة الأمنية في الشرق الأوسط.

وأضاف محلل عسكري: “إذا ما قامت إسرائيل بضرب أهداف في العراق، فإن الوضع سيتحول إلى صراع متعدد الجبهات قد يشمل تدخلات من أطراف إقليمية أخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي”.

واعتبر مواطن عراقي في تعليق على موقع “فيسبوك” أن هذه الهجمات هي دفاع مشروع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أهمية موقف الحكومة العراقية في حماية سيادة البلاد وحفظ أمنها القومي.

وتوقعت تحليلات أن تتصاعد حدة التوتر في الأيام المقبلة، مع احتمال أن تنخرط دول أخرى في الصراع بشكل أو بآخر.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
  • مطار بن غوريون تحت القصف وإسرائيل تنذر الضاحية الجنوبية لبيروت
  • ما دلائل دعوة السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟
  • المقاومة العراقية تستهدف هدفاً عسكرياً في جنوب الاراضي المحتلة
  • نائب:الطبقة السياسية فاشلة وفاسدة ولا تحترم توجيهات السيستاني
  • رابطة شركات السياحة العراقية تشارك في معرض سوق السفر العالمي
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية