ضبط مسدس وهواتف وأقنعة - اعتقال 3 مشتبهين بالتورط بأحداث عنف في الناصرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في مدينة الناصرة، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، 3 مشتبهين بالتورط في أحداث عنف وضبط مسدس وهواتف وأقنعة.
وفيما يلي نص بيان صادرعن المتحدّث باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربيّ - لواء الشّمال:
في نشاط لشرطة الشمال ومحاربي حرس الحدود في مدينة الناصرة، طُبق نشاط ضد عدد من المشتبهين في تورطهم في أحداث عنف ضمن صراع، وداهمت القوات المنزل في المدينة، وأثناء التفتيش ضبطت:
• مسدس من نوع "جلوك"
• جهاز اتصال لاسلكي
• عدة هواتف تشغيلية وقفازات وأقنعة للوجه.
اقرا أيضا: إصابة مسن إثر تعرضه لحادث دهس في حيفا
تم القاء القبض على المشتبه بهم الثلاثة وهم من سكان الناصرة وبناءً على طلب الشرطة تم تمديد توقيفهم في محكمة الصلح في الناصرة حتى تاريخ 19/09/23.
منذ بداية العام ضبط 515 وسيلة قتالية في لواء الشمال:
372 سلاحًا (220 مسدسًا و 152 بندقية)
110 قنبلة يدوية و33 عبوّة ناسفة.
عشرات الأمشاط والكثير من أنواع الذخيرة.
إنّ مكافحة الجريمة على رأس أولويات أفراد شرطة الشمال. وتنتشر قوات كثيرة في الميدان علناً وسراً لمنع الجرائم وكشفها.
نحن ننظر إلى حوادث العنف على محمل الجد، وسنواصل استثمار الموارد والقوى والوسائل في مكافحة الجريمة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.