19 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية بانتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول الجميع.

وفي حديث لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أشار ميقاتي إلى أن “الوضع في لبنان ليس بالمريح”، مؤكدا أن “مليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع، نصفهم لبنانيون والنصف الآخر سوريون”.

وطالب المجتمع الدولي بـ”ضرورة الدعم العاجل لتسوية أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطرا على توازن لبنان الاقتصادي والاجتماعي”، معتبرا أن “الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في الوظيف العمومي وعدم وجود إصلاحات شاملة”.

كما دعا مجلس النواب إلى “تحمل المسؤولية والإسراع في تبني الميزانية المقترحة قبل أسبوع والتي تتماشى مع الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي”، مشددا على أن “هذه الإصلاحات حاسمة لتوقيع الاتفاقية مع الصندوق وعودة الثقة في لبنان تدريجيا ليصبح البلد مرة أخرى مركزا ماليا يستقطب المستثمرين”.

كما كشف أنه سيطلب من المجتمع الدولي مساعدة لبنان في مجالات عدة، كما سيطلب من القوى العالمية “استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية على انتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الأفرقاء من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مطارنة الأبرشيات مع الكهنة، كما التقى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن يرافقه نجله المهندس إيلي ووفد من المجلس برئاسة ميشال متى.

وقال الخازن بعد اللقاء: "تشرّفنا بلقاء أبينا الكاردينال للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وحلول السنة الجديدة آملين أن تحمل في طيّاتها تباشير الخير والاستقرار للبنان، كما تطرّقنا إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر فيها البلد، وقد اثنينا على مواقف غبطته النابعة من صميم ثوابت الكنيسة المارونية التي تُكرّس وحدة العيش، والتي هي بمثابة الأقنوم الأول في مفهوم لبنان. فلا ميثاقية دستورية إلاّ بموجب هذا المفهوم الذي يُعطي للبنان وجهه الحضاري المُتميّز في تنوّعه الديني والثقافي والديمقراطي الذي نشأ في بيئة حاضنة لخصوصياته التاريخية من دون المسّ بالمسؤوليات في تقاسم السلطة وتراتبيتها وفق اتفاق الطائف، الأمر الذي يحتّم إجراء انتخاب رئيسًا للجمهورية في أسرع وقت ممكن وفي الموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري، فضلًا عن تأليف حكومة إنقاذية وموثوقة تحظى بصلاحيات استثنائية للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة إلى البلد".

الى ذلك، زار وفد المجلس العام الماروني السفارة البابوية في حريصا ، وقدم التهاني بالأعياد للسفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا. 

مقالات مشابهة

  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • البطريرك بيدروس يترأس قداس الميلاد في وسط بيروت: لانتخاب رئيسٍ يعملُ للسلام
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن
  • سامي الجميل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس بلا وصاية
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • نائب أمريكي: ماسك رئيس وزراء غير منتخب للبلاد
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس