RT Arabic:
2024-07-04@15:10:47 GMT

مسبار استكشاف الشمس الهندي يصل إلى مدار جديد

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

مسبار استكشاف الشمس الهندي يصل إلى مدار جديد

أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أن مسبار Aditya-L1 الفضائي المخصص لدراسة الشمس وصل إلى مدار جديد في الفضاء.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة: "بعد المناورة الخامسة التي أجراها مسبار Aditya-L1 في الفضاء نجح المسبار بالوصول إلى مدار جديد سيقوده إلى النقطة التي ستساعده على دراسة الشمس".

وأضاف البيان: "يقع المسبار الآن في مسار سيقوده لاحقا إلى نقطة لاغرانج L1 التي تقع بين الشمس والأرض، وخلال 110 أيام تقريبا من المفترض أن يصل المسبار إلى مدار قريب من نقطة L1".

وكانت منظمة أبحاث الفضاء الهندية قد أعنت في 18 سبتمبر الجاري أن المسبار بدأ بالفعل بجمع البيانات العلمية في إطار مهمته لاستكشاف الشمس.

إقرأ المزيد اليابان تعلن عن حالة مركبة "SLIM" القمرية الموجودة في الفضاء

أطلقت الهند مسبار Aditya-L1 إلى الفضاء في 2 سبتمبر 2023، والهدف الرئيسي من المسبار هو دراسة الهالة الشمسية والإشعاعات الشمسية بأطيافها المختلفة، لمعرفة تأثير هذه الإشعاعات على الأرض والكواكب.

المصدر: فيستي

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الشمس الفضاء بحوث دراسات علمية مركبات فضائية معلومات عامة إلى مدار

إقرأ أيضاً:

رايات الشمس البنفسجية

يستبشر أصحاب بساتين النخيل خيراعندما ترتفع درجات الحرارة في موسم الصيف؛ كونها تسارع في إنضاج التمور، وفي هذه يشتركون مع الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي (1889-1857م) في الترحيب بشمس الصيف، فهو يرى أن صبا الأرض يعود مع الصيف، والفتنة والجمال، حيث الخضرة التي تتسع كلما سقطت أشعة الشمس عليها، فهو يقول:

عادَ لِلأَرضِ مَعَ الصَيفِ صِباها

فَهي كَالخَودِ الَّتي تَمَّت حُلاها

صُوَرٌ مِن خُضرَةٍ في نَضرَةٍ

ما رَآها أَحَدٌ إِلّا اِشتَهاها

ذَهَبُ الشَمسِ عَلى آفاقِها

وَسَوادُ اللَيلِ مِسكٌ في ثَراها

ويبدو أنه قال ذلك بتأثير البيئة التي نشأ فيها الشاعر المولود في قرية (المحيدثة) في جبل لبنان، وفيها أمضى طفولته، وغادرها عام 1992 وكان قد دخل الثالثة عشرة من عمره، ليتّجه إلى الإسكندرية، وسواحلها التي يصطاف فيها السيّاح، قبل أن يهاجر إلى أمريكا، عام 1912م ويستقرّ في نيويورك، ويموت ويدفن فيها، وللبيئة تأثيراتها على ساكنيها، كما يعرف المختصّون، لذا تغنّى أبو ماضي بالصيف، وشمسه الساطعة، بينما يخالفه الشاعر العباسي أبو بكر الصنوبري الذي اشتهر شعره بوصف الطبيعة، وعاش متنقّلا بين حلب ودمشق واستقرّ وتوفي فيها عام 945م، فيرى أن الأرض تتحوّل في الصيف إلى موقد، وتنوّر يفور من شدّة حرارة الشمس، دون أن ينسى نضج الثمار في الصيف، بقوله:

إن كان في الصيف ريحان وفاكهة

فالأرض مستوقد والجوّ تنّور

ما الدهرُ إلا الربيعُ المستنيرُ إِذا

أتى الربيعُ أتاكَ النَّورُ والنور

هذا البنفسجُ هذا الياسمينُ وذا الـ

نّسرينُ ذا سوسنٌ في الحُسْنِ مشهور

وورد البنفسج الذي يسهب الصنوبري بوصف جماله في الربيع، يتحوّل اسمه إلى نقمة ورعب في الصيف، عكس الشعور بالارتياح الذي يخلّفه البنفسج، ملهم الشعراء والمغنين، ومنهم المطرب ياس خضر الذي غنى للبنفسج واحدة من أجمل الأغاني التي كتب كلماتها الشاعر مظفر النواب هي «يا ليلة من ليل البنفسج» مشيرا للّيلة المقمرة التي تفوح فيها رائحته، وتلهب خياله، بينما لون البنفسج في الصيف ينذر بالخطر، فحين تصل درجات الحرارة إلى درجة تهدّد حياة الإنسان، وتستهدف سلامته، تُرفع الراية البنفسجية، كما فعلت الشركات الأجنبية المستثمرة في حقل غرب القرنة وحقول نفطية في البصرة، قبل أيّام قليلة، بعد أن تخطّت درجات الحرارة حاجز الـ 52 درجة، فاللون البنفسجي مأخوذ من الأشعة فوق البنفسجية القصيرة، التي إذا ما تعرّض لها الإنسان، فسيصاب بضربة شمس، وهي كفيلة بقتل خلاياه الحية، لذا تحذّر الشركات العاملين من خطرها للحيلولة دون ما لا يحمد عقباه، وتطلب منهم الابتعاد عن الشمس في ساعات الظهيرة، تلك التي تكون فيها الشمس عمودية، إذ يشتدّ الحر في «الهاجرة» ويوصي الأطباء بتجنّب التعرّض للشمس وقت الهجير الذي هو شدّة الحر في منتصف النهار، وفي ذلك يقول الأصمعي، كما جاء في كتاب (المحاسن والمساوئ) للبيهقي: «بينا أنا ذات يوم قد خرجتُ في الهاجرة والجو يلتهب ويتوقّد حرّا، إذ أبصرتُ جارية سوداء قد خرجتْ من دار المأمون ومعها جرّة فضة تستقي فيها ماء، وهي تردّد هذا البيت بحلاوة لفظ وذرابة لسان:

حرُّ وجدٍ وحرُّ هجرٍ وحرُّ

أيّ عيشٍ يكونُ من ذا أمرُّ؟»

وإذا كانت حرارة الوجد تزيد من سخونة الجو في البيت الذي ذكرته الجارية، فالراية البنفسجية التي تناقلت أخبارها وكالات الأنباء ترفع درجات الخوف وهذه تزيد درجات الحرارة بدلا من تخفيضها، ويتّفق الجميع أن الإكثار من شرب الماء في مثل هذه الأيام ضروري، للتعويض عن السوائل المفقودة، وكذلك تناول اللبن مع حبّات التمر التي تكون قد نضجت بفعل حرارة الشمس، لقطع المراحل الثلاث المطلوبة لنضجه التي كما يقول المزارعون: (صباغ اللون)، و(طباخ التمر) و(جداد النخل)، وحتى يصل المرحلة الثالثة تكون الأرض قد رفعت أكثر من راية بنفسجية !.

عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء
  • رايات الشمس البنفسجية
  • رقصة آلاء الهندي تثير غضب جمهورها
  • “مانشستر سيتي” يكشف عن تفاصيل جولة “أبطال اللقب 4 مرات على التوالي”
  • أمينة بنخضرة توقع مع شركة "ESSO" عقدي استكشاف عن النفط قبالة سواحل آسفي وأكادير -سيدي إفني
  • متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
  • أمين عام التعاون الخليجي يؤكد سعي دول المجلس لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء
  • عودة برنامج في المساء مع قصواء اليوم على قناة CBC
  • صورة تخطف الأنظار لمحطة الفضاء الدولية تمر أمام الشمس الغاضبة
  • فيديو يخطف الأنظار لمحطة الفضاء الدولية تمر أمام الشمس الغاضبة