إسرائيل ترصد تحركات حاملة الطائرات المصرية في المياه الليبية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
"فيضانات ليبيا تنقل القوات المصرية بمعداتها الثقيلة خارج الحدود"، هكذا بدأ تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية "ماكو" حول تحرك حاملة "ميسترال" المصرية إلى مدينة درنة الليبية.
إقرأ المزيد شاهد.. أول ظهور لحاملة المروحيات المصرية في ليبياوقال التلفزيون الإسرائيلي في تقريره إن مصر هي المساعد الرئيسي لجارتها حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص نتيجة الفيضانات، كما أن الجيش المصري الذي أرسل قوافل محملة بالمعدات على متن حاملة طائرات الهليكوبتر من طراز ميسترال عملية التسليم الرئيسية هو الذي يقوم عمليات الإغاثة.
وأشار إلى أن مصر حولت حاملة طائرات الهليكوبتر من سلسلة "ميسترال" إلى مستشفى ميداني، حيث تتمركز البحرية المصرية حاليا قبالة سواحل ليبيا، من أجل المساعدة في الأزمة الإنسانية الهائلة الناجمة عن الفيضانات.
وأضافت أنه لا يزال من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في ليبيا، حيث يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين في مدينة درنة الساحلية الشمالية، حيث انهار سدان وجرفت أحياء بأكملها إلى البحر، وامتلأت المشارح، وفقدت المستشفيات القدرة على معالجة جموع الضحايا، كما يتضح من التقارير الواردة هناك.
ومنذ نحو أسبوع، وصل وفد عسكري مصري برئاسة رئيس الأركان المصري الفريق أول أسامة عسكر إلى ليبيا لتقديم مساعدات لوجستية وإنسانية فورية عقب العاصفة دانييل، كما أرسل الجيش المصري 25 فريق إنقاذ بالإضافة إلى ثلاث طائرات عسكرية، ونقل المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى ليبيا.
ووصلت العاصفة دانيال إلى اليابسة على الساحل الليبي يوم الأحد 10 سبتمبر، مما تسبب في دمار واسع النطاق.
وقرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال سفينة ميسترال الحربية إلى ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني وصرف إعانات عاجلة لأسر المصريين المتوفين في إعصار دانيال في ليبيا.
ووجه الرئيس المصري بتوجيه ميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل فرق الانقاذ في ليبيا أية أعباء.
كما قرر الرئيس المصري بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من الليبيين الذين فقدوا منازلهم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات.. ويوجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم".
وتابعت الرئاسة المصرية: "الرئيس يوجه الشكر لأجهزة الدولة ولاسيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء فى ليبيا والمغرب للوقوف بجانبهم في هذه المحنة الأليمة".
وتعد "ميسترال" سفينة هجوم برمائي وحاملة للطائرات المروحية، تسلمت مصر الحاملة الأولى منها، "جمال عبد الناصر"، رسميا في شهر يونيو عام 2016، وتخدم الآن في الأسطول المصري الجنوبي بالبحر الأحمر ومقره مدينة سفاجا، وتم استلام الحاملة الثانية "أنور السادات"، رسميا في شهر سبتمبر 2016، وتخدم في الأسطول المصري الشمالي بالبحر المتوسط ومقره في مدينة الإسكندرية.
وتمتلك "ميسترال" قدرة كبيرة على حمل المروحيات المختلفة، حيث تم تخصيص سطح مساحته 5200 متر مربع، مجهز بـ 6 نقاط هبوط لمروحيات من جميع الأنواع، تتضمن نقطة هبوط أمامية مخصصة لمروحية ثقيلة تزن 35 طنا، ومصعدين لرفع المروحيات للسطح وإنزالها إلى الحظائر الداخلية البالغة مساحتها 1800 متر مربع، وتستطيع الحاملة تخزين 12-20 مروحية في حظائرها، وقد يزيد العدد في حال الاعتماد على المروحيات الخفيفة فقط، مع قدرة استيعاب المروحيات المرتفعة مثل "كاموف 52" الروسية، وتخزينها في الحظائر المصنعة خصيصا لاستيعابها.
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأوسط
مصر – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، امس الجمعة، الوضع في الشرق الأوسط، وأشاد السيسي، بموقف مدريد من القضية الفلسطينية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن السيسي وسانشيز تناولا تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات.
وبحسب الرئاسة المصرية، أشاد السيسي بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسباني، أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وفي مكافحة الإرهاب والتطرف إقليميا ودوليا، ومحورية دورها ومساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على أهمية مواصلة تطويرها، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، والسعي لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنموية بمصر بما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.
ووفق البيان، أعرب السيسي خلال الاتصال مجددا عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا في مواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرا.
المصدر: RT