الأمم المتحدة تحذر من أزمة مدمرة ثانية في ليبيا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من "أزمة مدمرة ثانية" في البلاد، مشيرة إلى احتمال تفشي الأمراض بعدما أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
جاء ذلك بعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتدبرس".
وذكرت البعثة الأممية، في بيان، أنها تشعر "بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط (دانيال)، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر/أيلول".
اقرأ أيضاً
فيضانات ليبيا.. حفتر وأمراء الحرب يستغلون الكارثة لبسط نفوذهم
وأضافت أن 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تضرر نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المنكوبة شرقي البلاد جراء الفيضانات.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر/أيلول الجاري.
اقرأ أيضاً
43 طائرة إغاثية من 18 دولة تقدم مساعدات لمتضرري فيضانات ليبيا
المصدر | الخليج الجديد +المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا درنة الأمم المتحدة دانيال الفيضانات
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية زليتن: أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة
أفاد عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي باستمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق بالمدينة، موضحا أن ارتفاع منسوبها زاد مع موجة الأمطار الأخيرة.
وأضاف حمادي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أن هناك نحو 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب هذه الأزمة، مشيرا إلى أن البلدية متكفلة بدفع إيجارها السكني منذ نحو عام، وأنهم ينتظرون مخصصات مالية لتمديد إيجاراتهم السكنية، وفق قوله.
وأوضح عميد زليتن أن اللجنة الفنية العليا المشكلة بشأن أزمة ارتفاع منسوب المياه تعقد اجتماعات متواصلة مع فريق إنجليزي مختص وصل إلى طرابلس منذ يومين.
ولفت حمادي إلى أن مدينة زليتن تعاني من سوء البنية التحتية، مع توقف مشاريع عودة الحياة، مشيرا إلى أن المدينة أقل المدن التي خصصت لها مشاريع في ليبيا، بحسب قوله.