أكد معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل أن حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أصبح اليوم واقعا بجهود أبنائه المخلصين الذين لا يألون جهدا حتى تكون دولتنا الحبيبة في طليعة الأمم.

وقال معاليه في تصريح له بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الوطن " إن أبناء الإمارات يشاركون اليوم بكل جدارة في مسيرة العلم والعلوم، ويتقدمون بخطى حثيثة على الأرض وفي الفضاء وبهمة الشباب تجاوزت الإمارات المستحيل، وعانقت عنان السماء، فدخل ابن الإمارات سلطان النيادي، التاريخ من بابه الواسع كأول عربي، يشارك في مسيرة طويلة تستمر 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية”.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ورئيس وزراء فيجي يبحثان في نيويورك العلاقات الثنائية وجهود مكافحة تغير المناخ عبدالله بن زايد وكليفرلي يبحثان في نيويورك الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والمملكة المتحدة

ولفت إلى أن النيادي قدم خلال مهمته في محطة الفضاء الدولية معارف جديدة وأبحاثاً خدمت العالم وقطاع الفضاء ورسخت مكانة الإمارات شريكاً عالمياً في مهمات الفضاء وتعزيز التعاون بين دول العالم، لتحقيق الأهداف المشتركة بالاكتشافات العلمية، والحصول على مستقبل مزهر للبشرية، ودعم رؤية الإمارات، من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي، ومهد الطريق لمبادرات مستقبلية، تسهم في تعزيز مكانة الإمارات الرائدة في قطاع مهام استكشاف الفضاء العالمية.

واختتم معالي وزير العدل بالقول "كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي كانت الداعم والممكن لهذا الإنجاز الكبير الذي حققه ابن الإمارات، وكتب من خلاله أسطورة، سوف تبقى خالدة في سجلات العلم والعلماء، يفخر به كل إماراتي وعربي، ويجعل دولتنا على موعدٍ متجدد في كتابة التاريخ، تؤكد ريادتها وقدرتها في جعل المستحيل ممكنا ".

 

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشيخ زايد وزير العدل

إقرأ أيضاً:

سلطان الجابر: ندعو العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات للحفاظ على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تطوير التعاون مع جميع الشركاء للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال كلمته أمام القمة العالمية للطاقة المتجددة، التي تعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي أول قمة رفيعة المستوى لتعزيز جهود زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وأوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أن العالم بحاجة إلى زيادة الاستثمار الحالي في الطاقة المتجددة بأكثر من ثلاث مرات خلال الأعوام الستة المقبلة للوصول بقدرتها الإنتاجية إلى 11,000 غيغاواط، لضمان الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ودعم التنمية المستدامة، وعدم ترك أحد خلف الرَكب.
وأشار إلى أن هذه الزيادة تعد من البنود الأساسية لـ "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يمثل الإطار المرجعي للطموح المناخي العالمي والتنمية المستدامة، داعياً العالم إلى تنفيذ هذا الاتفاق،  وأوضح أن القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة زادت ثماني مرات في السنوات العشرين الماضية، بالتزامن مع انخفاض تكاليفها بأكثر من 80%، حيث أصبحت تكلفة الطاقة الشمسية أقل من أي مصدر آخر للطاقة، لافتاً إلى أن هذه الزيادة "تاريخية" لكنها لا تتم بالسرعة المطلوبة.

تحفيز  الاستثمارات

ودعا الجابر  إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الاستثمار في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل البنية التحتية، والتكنولوجيا، خاصةً الذكاء الاصطناعي ودعم خطط النمو والتطور في دول الجنوب العالمي.
وأشار إلى الأهمية الكبيرة لاستثمارات القطاع الخاص في هذه المجالات، وأوضح أن تحفيز تلك الاستثمارات يتطلب طمأنة المستثمرين بأن مشروعاتهم سترتبط بشبكة كهرباء قادرة على توزيع إنتاجهم، يتم إنشاؤها وفق جدول زمني عملي قابل للتطبيق، مشيراً إلى أن البنية التحتية لشبكات الكهرباء في الدول الصناعية، غالباً ما يتجاوز عمرها 60 عاماً، فيما لا توجد شبكات على الإطلاق في العديد من دول الجنوب العالمي.
ودعا الدول كافة إلى إدراج أهداف محددة للطاقة المتجددة والبنية التحتية في النسخة القادمة من مساهماتها المحددة وطنياً، بالتزامن مع تطبيق سياسات لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، وتسهيل وتسريع إجراءات استخراج التصاريح دون معوقات.
ولفت إلى أهمية دور التكنولوجيا، خاصةً الذكاء الاصطناعي، في معالجة التحديات الرئيسة التي تواجه الطاقة المتجددة، مثل التنبؤ بالطلب، وضمان استقرار الإمدادات، والتخزين طويل الأجل، وذلك عبر قدرتها على تعزيز كفاءة الشبكات، وتوقع الاستخدام، ودعم الصيانة التنبؤية، وتسهيل التكامل بين مصادر الطاقة التي توفر الحِمل الأساسي ومصادر الطاقة المتجددة، بما يزيد كفاءة خفض الانبعاثات ويعزز أمن الطاقة.

نمو مستدام

ودعا الدكتور سلطان الجابر  إلى تعزيز الاستثمار في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لتوسيع نطاق الاستفادة منها بصورة أسرع، وأشار إلى استضافة دولة الإمارات منتدى خاصاً يضم أبرز الخبراء والقادة العالميين في قطاعي التكنولوجيا والطاقة في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل في أبوظبي، نظراً إلى الارتباط الوثيق بين هذين القطاعين.
وأضاف أن العالم يشهد حالياً فرصة غير مسبوقة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال التقنيات الخضراء والذكية، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الدعم لدول الجنوب التي لا تتلقى حصتها العادلة من الاستثمار العالمي، حيث يصل إلى أكثر من 120 دولة نامية، أقل من 15% من إجمالي استثمارات الطاقة المتجددة.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في نماذج التمويل المناخي القديمة، ودعم نماذج جديدة أفضل، ودعا مؤسسات التمويل الدولية إلى توفير التمويل بشكل مُيسَّر وتكلفة مناسبة، وتحفيز التمويل الخاص من خلال نماذج مشتركة مبتكرة.
وسلط  الضوء على مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا التي أطلقتها الإمارات في العام الماضي، والتي تستهدف تطوير 25 مشروعاً لإنتاج وتخزين الطاقة المتجددة في 14 دولة أفريقية، بصفتها نموذجاً ناجحاً لتحفيز الاستثمار في هذا المجال، وكذلك صندوق "ألتيرَّا" للاستثمار المناخي الذي أُطلق خلال COP28، واستثمر بالفعل 6.5 مليار دولار بالشراكة مع مستثمرين في مشروعات بقدرة إجمالية تبلغ 40 غيغاواط.

استكشاف الحلول

وأوضح ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة تحديات التأخر في تطوير مصادر الطاقة في دول الجنوب العالمي، ودعا جميع الأطراف إلى استكشاف جميع الحلول الممكنة بالتعاون مع الشركاء الذين يتبنون الرؤى والأفكار والتوجهات نفسها، مشيراً إلى أن الممارسات التقليدية لا تكفي مما يتطلب تطبيق نموذج جديد يرتقي بالشراكة بين القطاعَين الحكومي والخاصة إلى مستوى جديد، من خلال التمسك بروح التكاتف، وتبني ذهنية إيجابية تنظر إلى الإنفاق على مصادر الطاقة المتجددة بصفته استثماراً يحقق عوائد كبيرة.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للطاقة المتجددة التي أفتتحت أمس الإثنين وتختتم غداً ، تستضيف عدداً من أبرز قادة القطاعات الصناعية والحكومية، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الخيرية، لمناقشة التقدم والفرص والتحديات بشأن هدف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم الحلول الجماعية لكل التحديات
  • سلطان الجابر: ندعو العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات للحفاظ على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية
  • في قمة الطاقة المتجددة.. سلطان الجابر: ندعو العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ستواصل الانخراط بشكل بنّاء مع الشركاء في النظام متعدد الأطراف
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • الفضاء فكرة زايد.. ومبادرة محمد بن راشد
  • بعد مصادقة معالي وزير العدل د.خالد شواني .. الوقائع تنشر التعليمات الخاصة بتحديد الرتب والازياء وتعليمات مخصصات الخطورة المهنية وبدل العدوى لمنتسبي دائرتي الإصلاح العراقية وإصلاح الاحداث
  • عبدالله آل حامد: العالم بأكمله يترقب زيارة محمد بن زايد لواشنطن