بنك الإسكان “Top Employer Jordan 2023 “
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- حقّق بنك الإسكان إنجازاً جديداً بحصوله على شهادة ” Top Employer Jordan 2023 “، والمقدمة من منظمة Top Employers Institute التي تنظم برنامجاً سنوياً للمصادقة على تميز المؤسسات التي تثبت نجاحها في خلق بيئة عمل متميزة، وتقدم فرص التطور والمزايا الاستثنائية لموظفيها.
ويأتي حصول البنك على هذه الشهادة المرموقة انطلاقاً من جهوده في تطبيق أفضل الاستراتيجيات والممارسات والسياسات الخاصة بإدارة موارده البشرية، بما يتضمنه ذلك من برامج نوعية تغطي جوانب التدريب والتأهيل والتطوير والتحفيز المتكافئة، فضلاً عن مبادرات تعزيز المشاركة المجتمعية، الهادفة جميعها لتعزيز التقدم المهني، والارتقاء بالأداء والتميز المؤسسي بما يثري مسيرة موظفيه المهنية، لإيمانه بدورهم كشريك استراتيجي وفاعل في دعم رؤاه وتحقيق أهدافه، وبما ينعكس إيجاباً على تجربة ورضا عملائه.
وكان البنك قد حاز على شهادة ” Top Employer Jordan 2023 ” بناءً على نتائج تقييم شاملة ومتكاملة، قائمة على منهجية البحث في الحقائق وتدقيق المعلومات التي يتم جمعها من خلال منظمة Top Employers Institute، وتخضع لبحث شامل يتضمن الجوانب الملموسة والعوامل الخاصة ببيئة العمل الداخلية بالتركيز على الموارد البشرية؛ لضمان وجود أفضل الممارسات والسياسات التي تتعلق بإدارة أنشطة الموارد البشرية الشاملة لتطوير الموظفين، إضافة إلى توفير بيئة عمل مثالية ومميزة.
وتعد منظمة Top Employers Institute من المنظمات المعتمدة عالمياً والتي تتخصص في إبراز وتقدير تميز المؤسسات من حيث جهودهم في خلق بيئة عمل وظروف مميزة لموظفيهم. ويتخذ المعهد من هولندا مقراً رئيساً له؛ حيث بدأ عمله في العام 1991 متمكناً من الاعتراف بجهود عدد لا يستهان به من أفضل أصحاب العمل حول العالم.
-انتهى-
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts