كركي نوّه بحسن استخدام الموقع الالكتروني التفاعلي للصندوق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، انه "بعد مرور حوالي ستة أشهر على بدء العمل في الموقع الالكتروني التفاعلي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي تم إطلاقه رسميا بتاريخ 6/4/2023، والذي أعطى المضمونين وأصحاب العمل إمكانية إنجاز بعض معاملاتهم بطريقة إلكترونية وعن بعد".
وأضافت: "وبعد الاطلاع على البيانات الإحصائية لاستخدام هذا الموقع تبين أنه خلال الاشهر الستة الاخيرة، تم تسجيل الدخول لـحوالي 22.329 مضمون الى حسابهم الشخصي وسحب حوالي 2.801 إفادة خدمة واطلاع 1.862 مضمون على ملفهم العائلي. اما بالنسبة للمؤسسات، فتبين إنشاء 9.635 حسابا وسحب 2.358 تصريحا إسميا سنويا. مع الاشارة الى أنه يتم الولوج الى الموقع ليس فقط من لبنان انما من بلدان عدة نذكر منها المغرب ودول الخليج والجزائر وتونس والمملكة العربية السعودية والاردن وفرنسا واميركا".
وتابعت المديرية في بيانها: "وفي هذا الاطار، نوه المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي بهذا التفاعل مع الموقع من قبل المتعاملين مع الصندوق، طالبا منهم الاستفادة من كافة خدماته لا سيما طباعة التصريح الاسمي السنوي دون اجراء اي تعديل علية وتعبئته يدويا والتقدم به الى مكاتب الصندوق لمعالجته وكذلك سحب مختلف الإفادات كإفادة الخدمة والتي أصبحت يعمل بها في كافة دوائر الدولة. وأمل المدير العام بأن تتمكن إدارة الصندوق من تأمين الكهرباء 24/24 في المركز الرئيسي للصندوق تمكينا للمواطنين من الولوج الى الموقع على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع والاستفادة من خدماته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
زعم فريق دولي من العلماء عثورهم على أدلة قد تشير إلى موقع سفينة نوح عليه السلام، حيث أثار الاكتشاف الجديد، الذي تم في منطقة جبلية بتركيا، اهتمام الباحثين والمشككين على حد سواء، خاصة مع تزايد الأدلة التي قد تربط هذا الموقع بالطوفان العظيم الذي ذُكر في الكتب السماوية.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريقاً بحثياً مشتركاً بين جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز في الولايات المتحدة، يدّعي أنه عثر على تكوين جيولوجي ضخم في منطقة "دوروبينار"، يبعد نحو 30 كيلومتراً جنوب جبل أرارات، وهو الجبل الذي ورد في بعض الروايات أنه المكان الذي استقرت عليه سفينة نوح بعد الطوفان.
وتبين أن الموقع عبارة عن تل على شكل قارب يبلغ طوله 163 متراً، وهو ما يتطابق تقريباً مع الأبعاد التي وردت في التوراة عن السفينة، حيث تشير النصوص الدينية إلى أن طولها كان 300 ذراع، أي ما يعادل نحو 157 متراً وفقاً لتقديرات العلماء الحديثة.
ومنذ عام 2021، عمل الفريق البحثي على دراسة الموقع، وأجرى تحليلات للتربة والصخور، حيث أخذوا 30 عينة من المنطقة المحيطة بـ "دوروبينار"، وأرسلوها إلى جامعة إسطنبول التقنية لفحصها.
وأظهرت النتائج احتواء التربة على مواد شبيهة بالطين، ورواسب بحرية، بالإضافة إلى بقايا كائنات بحرية متحجرة مثل الرخويات، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه في فترة ما.
وكشفت العينات أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهي فترة تتطابق مع الرواية الدينية للطوفان العظيم، حيث تشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن الطوفان وقع بين 3000 و5500 قبل الميلاد.
وقال الباحث الرئيسي في الفريق، البروفيسور فاروق كايا، إن هذه النتائج تدعم فرضية أن المنطقة شهدت فيضاناً هائلاً خلال تلك الحقبة الزمنية، مضيفاً: "وفقاً للنتائج الأولية، يُعتقد أن أنشطة بشرية كانت قائمة في هذه المنطقة منذ العصر النحاسي، وإذا صح هذا، فقد يعزز الادعاء بأن تكوين دوروبينار هو السفينة التي استخدمها النبي نوح عليه السلام".
وشكل التكوين يشبه القارب إلى حد كبير. فعند رؤيته من الجو، يبدو الهيكل البيضاوي وكأنه سفينة ضخمة مطمورة في الأرض، ووفقاً للرواية التوراتية، فإن سفينة نوح أُمرت بأن تُبنى بطول ثلاثمئة ذراع، وعرض خمسين ذراعاً، وارتفاع ثلاثين ذراعاً.
وبتحويل هذه القياسات إلى المقاييس الحديثة، يتراوح طول السفينة بين 150 إلى 160 متراً، مما يجعل الطول المكتشف في تركيا قريباً جداً من هذه الأرقام.
ورغم هذه الأدلة المثيرة، فإن العديد من الجيولوجيين يشككون في صحة هذا الادعاء، ونشر أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية كاليفورنيا نورثريدج، البروفيسور لورانس كولينز، عدة دراسات تؤكد أن التكوين المعروف بـ "دوروبينار" هو في الواقع نتيجة طبيعية لعملية جيولوجية معقدة، وليس بقايا سفينة خشبية متحجرة.
وأشار كولينز إلى أن هذا التكوين ناتج عن تآكل الصخور بفعل الانهيارات الأرضية، وهو أمر شائع في المناطق الجبلية. كما أن عملية تحجر الخشب تستغرق ملايين السنين، مما يجعل من الصعب تصديق أن السفينة قد تحجرت في غضون 5000 عام فقط.
ورغم الشكوك العلمية، يصر فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، ويواصلون جمع التمويل اللازم لإنشاء مركز للزوار في الموقع، مما يشير إلى أنهم يرون إمكانية أن يكون هذا الاكتشاف هو مفتاح حل لغز سفينة نوح.