هذه المنظفات قد تصيبك بالسرطان… لأنها تحتوي على هذا العنصر الضار!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دقت دراسة جديدة ناقوس الخطر حول منظفات المنزل الشائعة والمتواجدة في منازلنا، بعد أن أشارت إلى أن استخدام مواد كيميائية في تنظيف منزلك أو مكتبك يمكن أن يشكل خطرا على صحتك، لكن اختيار المنتجات المناسبة قد يساعد في تخفيف المخاطر.
وبحسب ما أورده موقع “بيزنس إنسايدر” Business Insider، يمكن لمنتجات التنظيف التجارية الشائعة مثل البخاخات متعددة الأغراض أو معطرات الهواء أن تملأ الجو الداخلي برذاذ يتسبب بأمراض في الجهاز التنفسي، وفقا لباحثين من مؤسسة “Environmental Working Group”، وهي منظمة بحثية غير ربحية.
واختبر الباحثون 30 منتج تنظيف مختلفا، بما في ذلك بعض المنتجات التي تم تسويقها على أنها صديقة للبيئة وبعضها دون روائح إضافية.
وقد تضمنت الدراسة تحليل منتجات، مثل منظف الأرضيات، ومنظف الزجاج، ومزيل البقع، ومنظف الحمامات على شكل بخاخات، ومناديل، ومساحيق الغسيل.
ومن بين العينات الثلاثين التي تم اختبارها، وجدوا أن هناك أكثر من 530 نوعا مختلفا من المواد الكيميائية، تسمى المركبات العضوية المتطايرة، والتي يتم إطلاقها على شكل غازات في الهواء عند استخدام المنتجات. وما يقارب نصف هذه المنتجات التي تم اكتشافها تعد خطرة على صحة الإنسان، وفقا للوائح في كاليفورنيا وأوروبا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الشائعات وتداول المعلومات
سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى، لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى، وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة
إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!