مجلة دولية تشيد بتبني شرطة أبوظبي نموذجاً أوروبياً للجودة والتميز
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشادت المجلة الدولية للعلوم والإدارة الشرطية، بتفرد القيادة العامة لشرطة أبوظبي عالمياً في تبنيها نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، كإطار فعّال في تحقيق التميّز التنظيمي للأجهزة الشرطية، لافتة إلى دورها الريادي في جائحة كورونا خلال الفترة 2020 - 2022 والتي قدّمت خلالها نموذجاً استثنائياً يتميّز بالمرونة ويواكب التغيّرات المتسارعة حول العالم.
وسلطت الدراسة الضوء على رحلة شرطة أبوظبي نحو التميّز والريادة من خلال تبنيها نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" وصولاً الى حصولها على تصنيف 6 نجوم في جائزة المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة العالمية، كأول جهة شرطية على مستوى العالم تحقق هذا الإنجاز وفق نموذج التميّز الأوروبي لعام 2020.
واتبعت دراسة الحالة منهجية الوصف التحليلي، إذ استندت إلى أكثر من ألف صفحة من الوثائق التي تُبرز رحلة شرطة أبوظبي في تحقيق أعلى معايير الجودة في التميّز المؤسسي على مستوى العالم، والتمعّن في دورها الرائد ضمن العديد من المجالات الشرطية المهمة مثل الشرطة المجتمعية، إلى جانب اعتمادها المقارنات المعيارية الدولية مع ممارسات أجهزة الشرطة حول العالم.
وشارك في الدراسة خُبراء وباحثون في التميّز التنظيمي والعمل الشرطي من حول العالم، منهم، أستاذ مشارك في مركز "جيري لي" لعلم الجريمة التجريبي بجامعة كامبريدج البريطانية د.بيتر نيرود، ومدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بشرطة أبوظبي العميد خلفان عبدالله المنصوري، وباحثة وخبيرة في الشرطة والأمن وإدارة الطوارئ والتعليم الدكتور أماندا ديفيدز، وعميد كلية الجاهزية في أكاديمية ربدان في أبوظبي الدكتور فيصل الكعبي.
يذكر أن المجلة الدولية للعلوم والإدارة الشرطية مجلّة عالمية مُحكّمة تهتم بالبحث الأكاديمي المتخصص ضمن منظومة العدالة الجنائية والقانون والعمل الشرطي والعمليات التشغيلية لمؤسسات إنفاذ القانون، وتُصنف ضمن أفضل 20 مجلة من المجلات العالمية المُحكّمة في مجال القانون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني شرطة أبوظبی التمی ز
إقرأ أيضاً:
اليهود الإسبان في إحتفالات حانوكا : الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم
زنقة 20. الرباط
احتضنت مدينة ملقة، التي تعد رمزاً للتنوع الثقافي وملتقى الحضارات، يوم الأحد الماضي النسخة الأولى من جوائز “حانوكا” أو “عيد الأنوار”.
هذا الحدث البارز، الذي نظمته فيدرالية الجاليات اليهودية في إسبانيا، التي يرأسها السيد “دافيد أوباديا شوكرون” المغربي الأصل، جمع نخبة من الشخصيات الدينية عن الديانات الثلاث وسياسيين يتقدمهم عمدة مدينة مالقة و مندوبة الحكومة الإسبانية وعندج طوريمولينوس ونائبة عمدة بين المدنية وممثل عن القنصلية المغربية بالجزيرة الخضراء وجمعويين وممثلين عن جماعات دينية مختلفة من ملقة ومنطقة كوستا ديل سول.
رئيس ذات الفيدرالية شدد في تصريح لمنبر Rue20 Español، التي غطت الحدث، على الدور المحوري والهام الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، في التعايش والتسامح فيما بين الديانات السماوية.
و أضاف “دافيد أوباديا” على متن تصريحه، بأن جلالة الملك جعل من المملكة المغربية نموذجاً للتعايش والتسامح تفتخر به الجاليات اليهودية خاصة وبقية الجاليات عبر العالم.
وتستمر الاحتفالات من 25 ديسمبر حتى 2 يناير، بالتزامن مع عيد “حانوكا”، الذي يعبر عن انتصار النور على الظلام. يحمل هذا العيد رسالة أمل عميقة تعكس تطلعات الإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة.
أقيمت الفعالية في قاعة إدغار نيفيل، بحضور رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، السيد ديفيد عبادي، الذي شدد في كلمته على أهمية التعاون الثقافي كركيزة أساسية لتعزيز التعايش والتنوع بين الثقافات.
تميز الحدث بتكريم ثلاث شخصيات مؤثرة تسعى لنشر رسالة السلام والوئام في العالم. كما شهد الحفل إضاءة شمعدان الحانوكيا ذو التسعة أذرع، حيث أوقدت ثماني مصابيح زيتية، في طقس رمزي يبرز معاني النور والصفاء، بمشاركة نخبة من الحضور المميزين.
شكلت هذه المبادرة فرصة فريدة للتأمل في المعاني الرمزية للنور، باعتباره تجسيدا للسعي نحو المعرفة، والحكمة، والفهم المتبادل بين البشر.
شارك في الحفل ممثلون عن هيئات وجماعات متعددة، مما يعكس التزاما مشتركا بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التفاهم بين الثقافات والمعتقدات المختلفة. وأكد هذا الحدث على عمق روابط الاحترام والتآلف بين المجتمعات الدينية في ملقة، داعما قيم التعايش المتناغم والتسامح.
ختاما، جاءت هذه الاحتفالية لتكون شاهدا حيا على قيم النور والسلام والوحدة في التنوع، وهي القيم التي تميز مدينة ملقة وتجعلها مثالا يحتذى به في الانفتاح الثقافي والإنساني.