شاهد.. قط يحاول المساعدة بالعثور على ناجين تحت أنقاض درنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وثق ناشط من مدينة درنة الليبية التي اجتاحتها سيول عاصفة دانيال، قطة قال إنها تحاول مساعدته في العثور على ناجين أو الجثث أسفل أحد منازل أصحابها بالمدينة.
وعبر صاحب مقطع الفيديو عن استغرابه من المشهد، خاصة أن مثل هذا الدور ارتبط عادة ببعض الكلاب المدربة، مشيرا إلى أن القط يحاول إيصالهم إلى مكان من المحتمل وجود أحد العالقين فيه تحت الأنقاض.
احد المعجزات في مدينه #درنه قط توصلنا لمكان الأحياء والجثث ولكن للآسف لاتوجد امكانيات لدينا????
♬ الصوت الأصلي – أحمد اسويسي ????????
ويوضح صاحب المقطع المصور -الذي لاقى رواجا على منصات التواصل الاجتماعي- أنه هو وصديقه لا يملكان الإمكانيات الكافية لسحب أو إنقاذ الأشخاص من تحت الركام، مرددا "هل يوجد أحد هنا؟" لعل هناك من يسمعه من تحت الأنقاض.
وتتواصل في درنة جهود الإغاثة والإنقاذ والبحث عن المفقودين، أملا في العثور على ناجين تحت الأنقاض والطمي، إلى جانب انتشال جثث من جرفتهم السيول إلى البحر جراء العاصفة التي ضربت المدينة مخلفة 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".