استطلاع رأي أميركي "صادم" لبايدن وترامب معا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية الأميركيين يرون أن جو بايدن لا يمتلك الظروف الصحية المناسبة التي تؤهله لحكم البلاد، ورأت نسبة أقل منهم أن الأمر نفسه ينطبق على منافسه الرئيسي، الجمهوري دونالد ترامب.
وذكر 72 في المئة من الأميركيين أن الرئيس جو بايدن ليس في صحة جيدة ليكون رئيسا قبيل الانتخابات المقبلة المقررة في 2024، وذلك في الاستطلاع الذي نشرته شبكة "سي بي إس" الأميركية.
وقال 59 في المئة من هؤلاء إن الأمر نفسه ينطبق على ترامب.
ويأتي هذا بعد أن نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" مقالات مفادها أن بايدن البالغ من العمر (80 عاما)، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أكبر من ناحية السن من أن يعاد انتخابه في 2024.
وقال 12 في المئة فقط في الاستطلاع إنهم يثقون بأن الاثنين، أي بايدن وترامب، المرشحان المحتملان في الانتخابات المقبلة، يتمتعان بصحة جيدة كافية لخوض المعركة الانتخابية.
لكن أكثر ما يثير الصدمة في الاستطلاع، وفق وسائل إعلام غربية، أن 7 في المئة فقط يعتقدون أن بايدن وترامب يتمتعان بالصحة العقلية والمعرفية التي تتيح لهما تولي منصب الرئيس.
كذلك ذكر 23 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن الاثنين لا يملكان أيا منهما.
المصدر : وكالة سوا_sky news عربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الاستطلاع فی المئة
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي لنزاهة الانتخابات: 2023 سجّل أكبر انخفاض على الإطلاق
حذرت مؤسسة دولية لمراقبة الديمقراطية، الثلاثاء، من أن انخفاض نسب المشاركة في الانتخابات على مستوى العالم وتزايد التنازع بشأن النتائج، "يهدد مصداقية" الانتخابات، مشيرة إلى أن مؤشرها الفرعي للانتخابات الحرة والنزيهة "سجل أكبر انخفاض على الإطلاق في عام 2023".
وفي تقرير، قالت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، ومقرها ستوكهولم، إن عام 2023 كان العام الثامن على التوالي الذي يشهد انخفاضا صافيا في الأداء الديمقراطي الإجمالي، بما يمثل أطول سلسلة من الانخفاضات منذ بدء التسجيلات عام 1975.
وتستند المؤسسة في مؤشراتها للحالة العالمية للديمقراطية على أكثر من 100 من العوامل، وتستخدم 4 فئات رئيسية لتصنيف الأداء، هي التمثيل والحقوق وسيادة القانون والمشاركة.
وشهدت فئة الديمقراطية المرتبطة بالانتخابات الحرة والنزيهة والرقابة البرلمانية، وهي فئة فرعية عن التمثيل، أسوأ عام لها على الإطلاق في عام 2023.
وقال الأمين العام للمؤسسة، كيفين كاساس زامورا، في التقرير: "هذا التقرير بمثابة دعوة إلى التحرك لحماية الانتخابات الديمقراطية.. نجاح الديمقراطية يعتمد على العديد من الأشياء، لكن ذلك يصبح مستحيلا تماما إذا فشلت الانتخابات".
وقالت المؤسسة إن ممارسات مثل "الترهيب والمخالفات في العملية الانتخابية، كالتلاعب في تسجيل الناخبين وفرز الأصوات، آخذة في الازدياد".
وذكرت أن احتمالات التدخل الأجنبي والتضليل واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية "تفاقم التحديات".
وأوضحت أن المشاركة العالمية للناخبين انخفضت إلى 55.5 بالمئة بين الناخبين المؤهلين في عام 2023، من 65.2 بالمئة في عام 2008.
وعلى مستوى العالم، وفي ما يقرب من 20 بالمئة من الانتخابات التي أجريت بين عامي 2020 و 2024، رفض أحد المرشحين أو الأحزاب الخاسرة النتائج.