دبي في 19 سبتمبر/ وام/ جددت وزارة الموارد البشرية والتوطين دعوتها للمشمولين في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، من مواطنين ومقيمين، إلى الإسراع في الاشتراك بالنظام قبل 1 أكتوبر المقبل، لتجنب الغرامات المالية المقررة على غير المشتركين والبالغ قيمتها 400 درهم.
وأشارت الوزارة في بيان صادر اليوم إلى إتاحة الخيار أمام أصحاب العمل لتسجيل العاملين لديهم في النظام، رغم أن الاشتراك فيه من مسؤولية الموظف وليس صاحب العمل الذي لا يحمله النظام أية تكاليف.


ويشمل النظام العاملين في القطاع الخاص وموظفي الحكومة الاتحادية من مواطنين ومقيمين، ويُستثنى منه المستثمر (صاحب المنشأة التي يعمل بها)، والعمالة المساعدة، والعاملون بعقد مؤقت، والأحداث دون 18 عاماً، والمتقاعد الذي يتلقى معاشاً تقاعدياً والتحق بعمل جديد.
ويتم التسجيل في النظام عبر قنوات عدة تشمل الموقع الإلكتروني للمجمع التأميني www.iloe.ae أو التطبيق الذكي للمجمع التأميني iloe أو عبر أجهزة الخدمة الذاتية Kiosk أو مراكز خدمات الأعمال ومراكز الصرافة (كالأنصاري للصرافة) والتطبيقات الهاتفية الذكية للبنوك والمصارف.
ويضم نظام التأمين ضد التعطل عن العمل فئتين، تضم الأولى من يبلغ راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأقل، وقيمة اشتراك الموظف المؤمن عليه ضمن هذه الفئة 5 دراهم شهريا (أو 60 درهم سنوياً)، ويعتبر الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 10 آلاف درهم.
أما الفئة الثانية فتشمل من يتجاوز راتبهم الأساسي 16 ألف درهم، وتبلغ قيمة الاشتراك لهذه الفئة 10 دراهم شهرياً (أو 120 درهم سنوياً)، ويبلغ الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 20 ألف درهم.
ويكون التعويض مستحقاً بشرط الاشتراك لمدة 12 شهراً متتالية على الأقل في التأمين، ويسقط حق المؤمن عليه بالمطالبة عن قيمة التعويض حال مغادرته الدولة أو التحاقه بعمل جديد، ولا تتجاوز مدة سداد قيمة التعويض أسبوعين كحد أقصى من تاريخ المطالبة، ويعوض البرنامج التأميني المؤمن عليه بمبلغ نقدي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر شريطة عدم تقديمه للاستقالة أو إقالته لأسباب تأديبية.

ويحتسب التعويض الذي يحصل عليه الموظف المستحق 60% من راتبه الأساسي في الأشهر الستة الأخيرة قبل التعطل عن العمل.
ويعتبر نظام التأمين ضد التعطل عن العمل أحد التشريعات الرائدة للدولة في مجال سوق العمل على المستوى العالمي، ويستهدف توفير مظلة حماية اجتماعية للعاملين من مواطنين ومقيمين بما يكفل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم لحين توفر فرصة عمل بديلة، فضلا عن جذب أفضل المواهب العالمية والحفاظ عليها في سوق العمل بالدولة.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التأمین ضد التعطل

إقرأ أيضاً:

"التأمين الصحي الشامل.. التغطية "حق أساسي" لجميع المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل انطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الإعلامي الذي يُقام تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، ويستمر حتى 18 يناير 2025. يُعد هذا الملتقى منصة حيوية لتعزيز الحوار بين الإعلاميين وصانعي السياسات والخبراء الدوليين في مجال التأمين الصحي، ويهدف إلى مناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي المصري.

إنجازات المرحلة الأولى

خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن نظام التأمين الصحي الشامل الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 بدأ بتطبيقه في خمس محافظات هي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، والسويس، مع تشغيل تجريبي في أسوان.

وأكد أن النظام تمكن حتى الآن من تسجيل نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تغطية تتجاوز 82% من سكان هذه المحافظات، ومن المتوقع أن تصل التغطية إلى أكثر من 5 ملايين مستفيد قريبًا مع إدراج أسوان بالكامل.

كما أشار إلى أن النظام يتعاون مع 406 مقدم خدمة صحي، منهم أكثر من 26% ينتمون للقطاع الخاص، ما يمنح المواطنين حرية اختيار مقدم الخدمة الأنسب لاحتياجاتهم.

تحقيق التكامل في تقديم الخدمات

أوضحت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، أن الهيئة تسعى إلى ضمان التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية من قطاعات حكومية، خاصة، وأهلية، بهدف توفير تغطية شاملة ومتكاملة.

وأكدت أهمية توفير خدمات صحية فعّالة لجميع المصريين دون تمييز، مشددة على أن التغطية الصحية الشاملة تُعد حقًا أساسيًا لكل مواطن.

دور التغطية الصحية الشاملة عالميًا

قدم د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، رؤية شاملة حول وضع التغطية الصحية عالميًا وإقليميًا. وأكد أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية، مع الالتزام بمبادئ العدالة، المساواة، والحماية المالية.

وشدد على ضرورة إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية واستخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل الوصول إلى الخدمات.

التحديات والرؤية المستقبلية

وتناولت الجلسة الثانية، التي ترأسها د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، الدور الرقابي لوزارة الصحة في ضمان تنفيذ النظام الصحي الشامل بكفاءة.

وصرح بأن التأمين الصحي الشامل يمثل حجر الزاوية في رؤية مصر لتحسين النظام الصحي، مع التأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.

ختام اليوم الأول

اختتمت فعاليات اليوم الأول بالتأكيد على الدور المحوري للإعلام في نشر الوعي حول النظام الصحي الشامل، مع مناقشة خطط تحسينه وضمان استدامته.

ومن المتوقع أن تتناول جلسات اليوم الثاني أدوار الهيئات المختلفة مثل هيئة الرعاية الصحية وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى جهود اللجنة الدائمة للتسعير.

رسالة الملتقى

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إنجازات مصر في مشروع التأمين الصحي الشامل، مع تعزيز الحوار المجتمعي والإعلامي حول التحديات المستقبلية؛ لتحقيق رؤية مصر في توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة لكل مواطن.

مقالات مشابهة

  • تعرف على اختصاصات المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية الجديد
  • رهف القحطاني: دور على فرص العمل لأن المظاهر والمال لها قيمة حاليًا .. فيديو
  • خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل
  • رؤساء الجامعات: زيادة مدة نظام الثانوية لـ3 سنوات.. وربط التنسيق باحتياجات العمل وقدرات الطلاب
  • الكشف عن قيمة مخالفة قيادة المركبة برخصة سير منتهية
  • وزارة الموارد البشرية تختتم مشاركتها في مؤتمر الحج 2025
  • "التأمين الصحي الشامل.. التغطية "حق أساسي" لجميع المواطنين
  • هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟
  • بعد موافقة "قوى النواب".. تشكيل واختصاصات "المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية" بقانون العمل الجديد
  • احتياجات سوق العمل.. فلسفة نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة (فيديو)