وفد المجلس الوطني الاتحادي يزور سور الصين العظيم ومتحف الحزب الشيوعي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بكين في 19 سبتمبر /وام/ زار معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، سور الصين العظيم أحد المعالم الرئيسية في التاريخ الإنساني وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
وقام معاليه ووفد المجلس بجولة على أجزاء من السور الذي بني على مراحل يبلغ عمرها أكثر من ألفي عام، ويمتد لآلاف الكيلومترات، واستمع من المسؤولين الصينيين إلى شرح تعريفي حول السور وتاريخ بنائه وأهم المعالم الأثرية التي يتضمنها من قلاع وأبراج مراقبة، أوضحوا فيه أن بناء سور الصين العظيم تم في تضاريس مختلفة وهو يمر عبر الجبال والصحراء ويقطع الأنهار؛ حيث يختلف هيكله المعماري في كل منطقة بني فيها بحسب تضاريسها.
وقال معالي صقر غباش أن هذا المعلم الحضاري يعبر عن العزيمة والأصالة في البناء والتطور، ويعتبر معلما فريدا في التاريخ المعماري، بما يحتويه من معالم تاريخية وحضارية يمتد تاريخها لأكثر من ألفي عام.
وأكد معاليه تقديره الكبير لجمهورية الصين قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا ولحرصها على ترسيخ أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء مع دولة الإمارات، مؤكدا أن كلا البلدين يسعيان باقتدار لنهضة تطال مختلف قطاعات العمل الوطني.
وزار معالي صقر غباش ووفد المجلس، متحف الحزب الشيوعي الصيني، الذي يمثل موقعا مخصصا للمعارض الدائمة والشاملة لتاريخ الحزب.
واطلع معاليه على أقسام المتحف المختلفة، التي تبدأ من فترة تأسس الحزب الشيوعي الصيني وتضم العديد من المقتنيات التاريخية.
كما يعرض المتحف مسيرة فخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية ودوره في تطوير الصين والارتقاء بها حتى أصبحت الاقتصاد الثاني على مستوى العالم.
ضم وفد المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".