وزير الطاقة السعودي يدافع عن تخفيضات “أوبك+”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الرياض – دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، امس الاثنين، عن تخفيضات إنتاج النفط من جانب تحالف “أوبك+”، مؤكدا أن هدف التخفيض هو الوصول إلى أسواق مستقرة ومستدامة.
وردت تصريحات الوزير السعودي خلال كلمة له، على هامش أعمال مؤتمر البترول العالمي المنعقد في كندا، نقلت تفاصيله قناة العربية السعودية (حكومية).
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: “نحن في تحالف أوبك+ نهدف إلى أن نستبق أية ارتباكات سلبية على سوق الطاقة العالمية.. نحن لا نستهدف الأسعار وإنما تقليل التقلبات”.
ويرى التحالف أن خفض الإنتاج يهدف إلى إيجاد احتياطات آمنة من النفط ومنع أية فوائض بالمعروض، والحفاظ على مخزونات في حال وقوع أية تقلبات بالسوق النفط تدفع إلى زيادة الطلب العالمي.
والعام الماضي، تعرضت الأسواق العالمية إلى أزمة طلب مرتفع، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية؛ حينها قفزت الأسعار قرب 140 دولارا بالنسبة لبرميل نفط برنت.
وزاد الوزير السعودي اليوم: “العالم قد يتحول من أزمة طاقة لأخرى إذا لم تكن سلاسل التوريد جيدة التخطيط، وهناك حاجة لإقامة شراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والكهرباء النظيفة”.
والأسبوع قبل الماضي، أعلنت وزارة الطاقة السعودية تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ مطلع يوليو/تموز الماضي، ليشمل الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى نهاية ديسمبر/كانون أول 2023، بدلا من نهاية الشهر الجاري.
كما أعلنت روسيا خلال وقت سابق من الشهر الجاري، عن تمديد قرار خفض تطوعي في إنتاجها من النفط الخام، بمقدار 300 ألف برميل يوميا، لمدة ثلاثة أشهر إضافية، لينتهي في ديسمبر/كانون أول المقبل، والذي أعلنت عنه في يوليو الفائت.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.