اكدت الاحزاب السياسية بالجوف رفض التغييرات التي تستهدف ابناء المحافظة بعد أكثر من عام من دعوات ومطالب ابناء الجوف بتعيين احد ابناءها محافظاً للمحافظة ومساواتها بغيرها من المحافظات.

وجددت الاحزاب في بيان لها وصل مأرب برس نسخة منه وقوفها خلف مطالب أبناء الجوف بتعيين شخصية توافقيه من أبناء المحافظة ممن تمتلك رصيد وطني وحضور في مجابهة المليشيا الحوثية الإيرانية.


وقالت الاحزاب ان سياسة التهميش والاقصاء والتجاهل المستمر لمطالب أبناء الجوف رغم تضحايتها ومواقفها في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الايراني أمر غير مقبول وانها أمام خطوات تصعيدية.

واستغربت التجاهل المستمر من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس وعدم الالتفات الى مطالب أبناء الجوف.


ودعت أبناء الجوف لمزيد من الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات ومواصلة نضالهم وسيرهم في طريق التضحية واستعادة محافظتهم والتجاسر على مايتعرضون له من اقصاء وتهميش.

وهنأت أحزاب الجوف القيادة السياسية والعسكرية وكافة ابناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، الثورة التي أعلنت انعتاق الشعب وقيام الجمهورية اليمنية والقضاء على الكهنوت الأمامي ونتذكر أن ستة عقود من عمر الثورة والجوف لاتزال تعاني التهميش والاقصاء رغم مواقفها وتضحياتها الوطنية.

فيما يلي نص البيان:


وقفت الاحزاب السياسية بمحافظة الجوف على الإجراءات الأخيرة التي استهدفت تغيير الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واستقدام شخصيات من خارج الجوف في تعمد واضح لتجاهل المطالب المستمرة منذ أكثر من عام تطالب فيه بتمكين ابناء المحافظة من إدارة محافظتهم أسوة بجميع محافظات الجمهورية وإصرار عجيب على التمادي بحق المطالب الحقة والعادلة لابناء الجوف.

منذ اكثر من عام والعواضي لم يقدم شي للمحافظة سوى الاقدام على تغيير الكفاءات من ابناء المحافظة بطريقة تعسفية خارج نطاق الإجراءات القانونية.

إن ستمرار هذه السياسة تأكد أحقية المطالب بالتغيير خصوصا ان القرارت التي تأتي بشخصيات من خارج المحافظة تتعارض مع توجهات المجلس والحكومة حول تعزيز وترسيخ الحكم المحلي واحقية أبناء المحافظة بشغل مهامها أسوة بالمحافظات.
إن بقاء الوضع الإداري لمحافظة الجوف في ظل سياسة الفشل الكبير للمحافظ يسهم في المزيد من المعاناة والإهمال ويعرض مكاسب وجهود كل الشرفاء للعبث والتجاهل.

ننتهز هذه الفرصة لنتقدم للقيادة السياسية وكافة ابناء الشعب اليمني بخالص التهاني بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، الثورة التي أعلنت انعتاق الشعب وقيام الجمهورية اليمنية والقضاء على الكهنوت الأمامي ونتذكر أن ستة عقود من عمر الثورة والجوف لاتزال تعاني التهميش والاقصاء رغم مواقفها وتضحياتها الوطنية في حماية الجمهورية ومواجهة الانقلاب الحوثي الايراني.


أننا في الاحزاب السياسية بمحافظة الجوف نؤكد على الآتي:.

1- رفض التغييرات التي تستهدف ابناء المحافظة من الكفاءات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة واستقدام شخصيات من خارج المحافظة بعد أكثر من عام على مطالب ابناء الجوف بتعيين احد ابناءها محافظ للمحافظة ومساواتها ببقية محافظات الجمهورية اليمنية التي يديرها محافظ من أبنائها.

2- تجديد مطالبنا بتعيين شخصية توافقيه من أبناء المحافظة ممن تمتلك رصيد وطني وحضور في مجابهة المليشيا الحوثية الإيرانية.

3- رفض سياسة التهميش والاقصاء والتجاهل المستمر لمطالب أبناء الجوف واننا أمام خطوات تصعيدية اذ لايمكن السكوت عن هذا النكران الذي تتعرض المحافظة وتضحياتها.

 

4- نستغرب التجاهل المستمر من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس لمطالب أبناء الجوف بمساواتها ببقية المحافظات في إدارة ابناءها لها.

5- دعوة أبناء الجوف لمزيد من الاصطفاف وتجاوز كل الخلافات ومواصلة نضالهم وسيرهم في طريق التضحية واستعادة محافظتهم والتجاسر على مايتعرضون له من إهمال وتهميش.


صادر عن فروع الاحزاب السياسية بالجوف
18 سبتمبر 2023م

الحزب الاشتراكي اليمني
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
اتحاد الرشاد اليمني
التجمع الوحدوي
اتحاد القوى الشعبية
البعث العربي الاشتراكي
السلم والتنمية

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاحزاب السیاسیة ابناء المحافظة أبناء الجوف من عام

إقرأ أيضاً:

العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي حراكاً متسارعاً مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر 2025.

وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن توجه جديد لتفعيل قاعدته الشعبية عبر توجيه أنصاره لتحديث سجلاتهم الانتخابية، وذلك رغم إعلانه السابق الابتعاد عن العمل السياسي في 2022.

يأتي هذا التحرك وسط تنافس محموم بين الفصائل الشيعية التي تضم نحو 12 حزباً وحركة سياسية رئيسية، في ظل توقعات بتقارب هذه القوى لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

ويبرز هنا سؤال محوري: هل ستتمكن هذه الفصائل من توحيد صفوفها أم أن الانقسامات ستظل هي السائدة؟ يعكس هذا الواقع ديناميكيات معقدة تتشابك فيها المصالح السياسية والعسكرية والإقليمية، لا سيما مع تزايد الضغوط الإيرانية لتأمين النفوذ في العراق.

و يتصدر التيار الصدري، الذي أعيد تسميته “التيار الوطني الشيعي”، العودة إلى الساحة السياسية بقوة فيما يتحرك الإطار التنسيقي، المتحالف من إيران، للحفاظ على تماسكه رغم التوترات الداخلية.

ويضم الإطار أحزاباً بارزة مثل “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، و”تحالف الفتح” بقيادة هادي العامري، إلى جانب فصائل مسلحة مثل “عصائب أهل الحق” و”منظمة بدر”.

ويواجه الإطار تحدياً كبيراً في ظل انقسامات سابقة تفاقمت بسبب فضائح فساد وسوء إدارة، لكنه يبدو مصمماً على تجنب التفكك النهائي تحت ضغط إيران التي تسعى لضمان استقرار حلفائها في العراق.

ويرى المحللون أن إيران، التي تواجه ضغوطاً دولية متزايدة مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025، قد تدفع نحو تسوية بين الصدر والإطار لتجنب صراع داخلي يضعف نفوذها.

وتظهر فصائل مسلحة نافذة استعدادها للمشاركة السياسية عبر بوابة الانتخابات. تبرز أسماء مثل “كتائب حزب الله” و”سيد الشهداء” و”كتائب الإمام علي” كقوى تسعى لترجمة نفوذها العسكري إلى مقاعد برلمانية.

وتشير تقارير إلى أن هذه الفصائل، التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، تمتلك ما بين 50 إلى 70 ألف مقاتل، مما يمنحها قدرة على حشد الناخبين في مناطق نفوذها مثل بغداد والبصرة وكربلاء.

ويعتبر هذا التحول محاولة لتعزيز الشرعية السياسية، لكنه يثير مخاوف من عسكرة العملية الانتخابية.

وتقترب الأحزاب الشيعية من تشكيل تحالفات جديدة لمواجهة التحديات.

ويرجح المراقبون أن تشهد الانتخابات ولادة أجنحة سياسية جديدة، فيما المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة غير مسبوقة بين الفصائل الشيعية.

ويعكس هذا التنافس حالة من الاستقطاب العميق، لكنه قد يفتح الباب أمام إصلاحات طال انتظارها إذا نجحت القوى المتنافسة في تقديم برامج تخدم المواطن بدلاً من التركيز على تقاسم السلطة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هاشم: المطلوب من الدولة تشجيع وتحفيز ابناء القرى الحدودية
  • برلمانية: القمة العربية تمثل انعكاسا هاما لضرورة الخروج بموقف موحد لمواجهة مخطط التهجير
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • محافظ قنا يشهد الاحتفال الفني بالعيد القومي ويشيد ببطولات الأجداد وتلاحم أبناء المحافظة
  • المرور العامة تصدر بياناً بشأن تسجيل وتنظيم حركة الدراجات النارية (وثائق)
  • أحزاب المعارضة : الليونة ضرورية مع الحزب
  • سحر رامي تكشف سر رفضها العمل مضيفة طيران.. وهذا ما أعادها للفن
  • ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • الفاتيكان ينشر بيانا محدثا عن الوضع الصحي للبابا