وقفة للخريجين بغزة للمطالبة برفع الحصار وتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نظّم خريجون وخريجات في قطاع غزة اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الحصار وتوفير فرص عمل لهم، في ظل تفشي البطالة وارتفاع معدلاتها في أوساطهم.
واحتشد الخريجون أمام المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) غرب مدينة غزة، وسط هتافات غاضبة تدعو لتوفير فرص عمل لهم، ولافتات تدعو لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وقالت متحدثة باسم الخريجين إن هناك ما يزيد عن 16 ألف خريج ينتظرون الحصول على فرصتهم بالتوظيف.
وأضافت خلال الوقفة "جئنا اليوم لنطالب الأونروا بخلق فرص عمل للخريجين في غزة ورفع المعاناة عنهم".
وطالبت المتحدثة بضرورة إعادة البرامج الخاصة بإعادة تشغيل الخريجين، قائلة: "من حق الشباب الفلسطيني أن يحيى حياة كريمة كباقي دول العالم، يجب دعم البرامج والتدريبات التي تدعم الخريجين في الحصول على فرص عمل توفّر حياة كريمة لهم ولعوائلهم".
وشددت على أن الخريجين سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية حتى الضغط على المسؤولين بضرورة النظر بعين الاعتبار لمعاناتهم وتوفير برامج تشغيلية دورية وبشكل يحفظ كرامة الخريجين.
من جهته، أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) صلاح عبد العاطي، حق خريجي الجامعات في الحصول على فرص عمل، لافتًا إلى أن معاناتهم جاءت في ظل تعرض قطاع غزة لحصار ترك آثاره على الوضع الاقتصادي الفلسطيني.
وقال عبد العاطي إن ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب إلى 75% يولد ديناميكيات سلبية في المجتمع، موجّهًا رسالته للمفوض العام للأونروا للمطالبة بإعادة برنامج إسعافي للخريجين في قطاع غزة.
ودعا لدعم مشاريع الشباب التنموية وتقديم قروض ميسرة لهم، قائلاً: "سنستمر في دعم آمال وتطلعات وطموح الشباب الخريجين ضحايا عدوان الاحتلال والحصار".
وطالب عبد العاطي أونروا بفتح حوار جاد مع الشباب بما يضمن إيجاد فرص عمل لهم وتوفير حياة كريمة لهم ولعوائلهم.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بلغت نسبة الفقر في قطاع غزة 65% بينما وصلت نسبة البطالة إلى 47%، وذلك مع نهاية عام 2022.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حصار غزة فرص عمل قطاع غزة فرص عمل
إقرأ أيضاً:
منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.
جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".
وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".
وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".
وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".
وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".
وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.