كشفت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن أهداف يحملها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال مشاركته في قمة الجمعية العمومية للأمم المتحدة المقرر انطلاقها اليوم.

وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن “قادة العالم يجتمعون للمشاركة في قمة الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنوياً، ويتجدد ذلك في هذه الدورة الحالية (78)، إضافة إلى الأسبوع المعروف باسم (الأسبوع رفيع المستوى) الذي يعقد سنوياً في شهر أيلول، وهذه السنة سيكون انطلاق اجتماعات جمعية الأمم المتحدة في هذا الأسبوع بدءاً من اليوم الثلاثاء 19 أيلول ويستمر وصولاً إلى 23 أيلول الحالي”.

وأضاف العوادي، أن “الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعد هذه السنة تحت شعار (إعادة بناء الثقة وإعادة بناء التضامن العالمي وتسريع العمل بشأن خطة 20/30 أيضاً أهداف التنمية المستدامة “.

وتابع أن “الجمعية العمومية للأمم المتحدة لديها أهداف متعلقة بالأمم المتحدة، ولديها أهداف تفصيلية أخرى متعلقة بالدول، فيما تناقش الأهداف الخاصة بالجمعية العمومية ثلاث قضايا مهمة تتعلق بمجلس الأمن الدولي من ضمنها مناقشة موازنة مجلس الأمن السنوية، والتصويت على الأعضاء غير الدائميين كل عدة سنوات، وأيضاً كل 4 سنوات تصوت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في اجتماعها من شهر أيلول على تسمية الأمين العام للأمم المتحدة، ما بعد ذلك  هناك ثلاثة أهداف أساسية يحرص كل قادة العالم أو رؤساء الحكومات في العالم على حضور اجتماعات الجمعية العمومية من شهر أيلول في كل عام، ومن أسباب ذلك فرصة للقاء الزعامات العالمية”.

وأكد أنه “لا توجد فرصة ولا يوجد اجتماع بمثل اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث يلتقي غالبية زعماء العالم من ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء رفيعي المستوى ورؤساء مؤسسات ومجالس وهيئات إقليمية ودولية، وبالتالي هذه الفرصة هي بدل الزيارات المتبادلة المكلفة التي تأخذ وقتاً طويلاً جداً وترتيباً، فيما يمنح التواجد في الجمعية العمومية فرصة لعقد عشرات اللقاءات ما بين زعماء الدول لمناقشة القضايا الدولية العالمية والقضايا الثنائية وبعض التفصيلات، فضلاً عن مناقشة التحديات العالمية وإبداء الرأي”.

ولفت إلى “مناقشة عملية إعادة بناء الثقة أيضاً، وإعادة التضامن العالمي والحروب المطروحة  وقضية التنمية المستدامة والأمراض العالمية والجوائح التي تصيب العالم والحروب التي تؤثر على الدول في مختلف العالم، فضلاً عن السياسات الداخلية حيث يحرص كل رؤساء العالم أو رؤساء الحكومات على إلقاء كلمات يبينون فيها مواقف دولهم من التحديات العالمية أولاً ثم ما بعد ذلك يستعرضون السياسات الداخلية سواء كانت سياسات عامة أو سياسات اقتصادية  ويعطون خطوطاً عامة للسياسات التي يقومون فيها”.

وأكمل أن “هذه الفرصة مهمة جداً، إذ يحرص رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على المشاركة في الدورة 78 لاجتماعات الأمم المتحدة، وعقد عشرات اللقاءات مع مختلف الزعامات وقيادات العالم، وإبداء الرأي في قضايا التحديات العالمية والإقليمية والدولية التي  تتواجد في المنطقة، والتباحث حولها وبيان وجهة النظر العراقية، ثم ما بعد ذلك سيستعرض السياسة الداخلية وسياسات الحكومة العراقية أمام العالم، وأيضاً الاستماع إلى وجهات النظر الإقليمية والدولية فيما يتعلق بعموم الوضع العراقي إجمالاً”.

وأشار إلى أن “اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة مهمة ويحرص كل زعماء العالم على حضورها من أجل تحقيق الأهداف التي تم استعراضها أعلاه، وبالتالي من الضروري أن يشارك العراق وأن يبدي رأيه في التحديات العالمية والدولية، و يبدي رأيه في الاقتصاديات العالمية والحروب العالمية والموازنات والمحاور الجديدة، وأيضا يستعرض السياسات الداخلية العراقية ويحاول أن يحصل على تأييد عالمي من أجل المضي قدماً في استقرار العراق والانفتاح الإقليمي والدولي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة للأمم المتحدة التحدیات العالمیة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل مسودة الاتفاق بين لبنان وإسرائيل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مع إشارات لدعم إيران هذا الاتفاق.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن "مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان يستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701".

وأضافت أن "بخلاف قوات اليونيفيل، سيكون الجيش اللبناني الرسمي هو القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) في جنوب لبنان".
وتابعت: "من أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح حزب الله في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله، سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية"، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية ستمنح الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان - موقع 24قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الخميس، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة، لكنها لن تفرض مباشرة وقفاً لإطلاق النار.
كما ستتولى الحكومة اللبنانية، الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة.

كما يشمل الاتفاق، تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".
وبموجب القرار "سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى، وسينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر".

وقالت: "في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان".
وأشارت إلى أنه بحسب التقديرات فإن إيران ستعطي الضوء الأخضر للتقدم نحو الاتفاق، لكنها لن تسمح بإنهاء حزب الله بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • المطران شيحان يشهد الجمعية العمومية العادية لكاريتاس مصر
  • الكشف عن تفاصيل مسودة الاتفاق بين لبنان وإسرائيل
  • اجتماع "الجمعية العمومية العادية" لكاريتاس
  • انعقاد الجمعية العمومية لنقابة العلاج الطبيعي
  • الجمعية العامة تتبنى قرارًا بحق تقرير المصير للفلسطينيين
  • وزارة الرياضة تبحث ترتيبات الجمعية العمومية للأهلي المصري
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • لازاريني: انهيار الأونروا يحرم جيلاً كاملاً من التعليم في غزة
  • لازاريني: جيل بأكمله في غزة سيحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يبعث ببرقية شكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة