بعد تحذيرات الجفاف.. راصد جوي يزف البشرى للعراقيين: هذا موعد تساقط الأمطار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
تعالت الاصوات المحذرة من أزمة الجفاف على العراق، وسط غياب الحلول والمعالجات لهذه الازمة التي أثقلت كاهل المواطنين في الجنوب العراقي، إلا أن العناية الالهية تتدخل دائما لتنقذ العراق، حيث زف راصد جوي البشرى للعراقيين، مشيرًا الى موعد تساقط الامطار بموسم شتوي خصب.
وفي (9 آب 2023)، حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، من أن ما يواجهه العراق من ارتفاع في درجات الحرارة وجفاف هو بمثابة "إنذار" للعالم أجمع، وإشارة إلى أن حقبة الغليان العالمي قد حلت.
في حين تقول الأمم المتحدة إن العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم.
وللعام الرابع على التوالي، يواجه العراق، البلد الخامس الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي في العالم وفق الأمم المتحدة، موجة جفاف.
موسم مطري
ويؤكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، أن العراق مقبل على موسم مطري شتوي جيد جداً.
ويقول الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "شكل الموسم الشتوي المطري خصب ووفير الأمطار في مناطق واسعة في البلاد، خصوصاً أنه هناك عوامل عديدة وظواهر إيجابية بسبب تنامي ظاهرة النينو والتي تعرف هذا الموسم بـ(نينو سوبر) أي ستكون بأقوى وضع عما سلف خلال العقدين الأخيرين".
ويضيف الراصد الجوي: ان "هذا يبشر بموسم مطري شتوي تبدأ ملامحه تدريجياً منتصف شهر تشرين الأول القادم"، مشيرا الى أن "تساقط الأمطار تزداد مطلع تشرين الثاني وقد تكون أمطار الديم حاضرة هذا الموسم".
مؤشرات ايجابية
وفي(29 آب 2023)، قال المتنبئ الجوّي واثق السلامي، إنه لا توجد مؤشرات عن موجات حر جديدة على المدى القريب بحسب آخر التحديثات في العراق.
وبيّن السلامي في إيضاح نشره على حسابه الشخصي في منصّة فيس بوك، وتابعته "بغداد اليوم"، أنّ "موجات الحر الشديدة انتهت والانظار تتجه صوب التغيير والتحول من المنظومة الصيفية الى المنظومة الخريفية لو صح التعبير".
وأكمل السلامي، إن" العراق يترقب موسمًا مطريًا يعوضنا سنوات الجفاف، واغلب المعطيات مبشرة جدًا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts