لبناني يعيد تدوير السترات الجلدية لمنتجات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان "لبناني يعيد تدوير سترات جلدية قديمة ويحولها لمنتجات أخرى".
متاجر الملابس المستعملةوقال التقرير: "يتجول اللبناني وسام أحمد بين متاجر الملابس المستعملة ليجمع سترة جلدية ممزقة أو تالفة من أجل إعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات جلدية أخرى، إذ إنه استلهم فكرة هذه المبادرة خلال الأزمة الاقتصادية عام 2019 التي دفعت العديد من اللبنانيين إلى إيجاد فرص لكسب العيش".
وأضاف: "يقطع أحمد السترات القديمة إلى قطع ويخيطها ويحولها إلى حقائب ومحافظ وأشياء أخرى؛ ثم يعيد بيعها مقابل ما يتراوح بين 50 و250 دولارا بناء على حجم القطعة".
وتابع: "فكرت إني أجرب واعمل جاكيت وكل دا جه بسبب الأزمة الاقتصادية واشتغلت فيها وطلعت شغل كويس وأولادي كان رد فعلهم كويس جدا وشجعوني للغاية، ثم الإخوة والأصدقاء".
وأكد أنه أصبح لديه شغف كبير وإدمان على هذا الأمر، وفي بادئ الأمر كان يعطيه أقاربه وجيرانه بقايا الجلد للعمل عليها ثم أصبحت المحلات تورد له.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس، الخميس، حتى 19 يونيو (حزيران)، النظر في طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاماً، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبدالله جان لوي شالانسيه، بأن المحكمة أرجأت النظر حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
ويبلغ عبدالله حاليا 73 عاماً. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال شالانسيه إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي في تصريحات للصحافيين "لم أشاهد قراراً مثل هذا من قبل"، متحدثاً عن "تعذيب معنوي".
وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائماً، وأنا معه، إنه لن يعوض أبداً الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".
وأثناء محاكمته في 23 فبراير (شباط) 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن، خوفاً من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران.
لكن اليوم، أصبح منسياً إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة، وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين، أو شخصيات مثل آني إرنو، الحائزة جائزة نوبل للآداب.