المملكة تشارك في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بأستراليا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تشارك المملكة في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال “GEC”، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ملبورن بأستراليا خلال الفترة من 19 – 22 سبتمبر الجاري.
وترأس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، ممثلةً بنائب المحافظ لريادة الأعمال سعود بن خالد السبهان، وفد المملكة المشارك من عدة جهات حكومية ورواد الأعمال السعوديين، بهدف تعزيز مكانة المملكة وجهةً عالمية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إبراز الجهود التي تقدمها الهيئة لرواد ورائدات الأعمال، لدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإتاحة الفرصة للمنشآت الواعدة بالتواصل مع الخبراء والمختصين الدوليين للاستفادة من خبراتهم، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات ومسرعات الأعمال المحلية والعالمية التي تنظمها الهيئة.
ويضم الوفد عددًا من الجهات الحكومية، هي: وزارة الاستثمار، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، للتباحث مع المؤسسات الدولية عن أبرز الفرص والممكنات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير مجال ريادة الأعمال في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تعلن مشاركتها في “إكسبو الدوحة 2023” للبستنة
وستتضمن المشاركة مجموعة من الزيارات للوفد تشمل مركز ريادة الأعمال في جامعة ملبورن، وحاضنة ومسرعة الأعمال Hatch Quarter المعنية بتقديم الدعم والاستشارات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعمهم في التوسع والمشاركة في الأسواق العالمية لجذب الاستثمارات؛ وذلك في إطار تعزيز فرص التعاون مع الشركات الناشئة وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة بريادة الأعمال.
كما يشارك في المعرض عدد من رواد الأعمال السعوديين، لتسليط الضوء على مشاريعهم في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي سبل تعزيز التعاون في مجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر"، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "مشروع إعادة تأهيل حائط رشيد" و"البرنامج القومى الرابع للصرف" و"إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان"، ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل.
وتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى والتى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه ، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف، حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شئون البيئة عليه، وطرح عدد (٢) عقد لإنشاء كبارى على المصرف، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور، وتحديد أماكن قياس التصرفات ونوعية المياه بالمصرف، وطرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ، كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجارى تنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أهمية تحقيق التناغم بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وإسناد الأعمال وقواعد البنك الأوروبي لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ.
كما تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها ، ومناقشة مقترحات تمويل "البرنامج القومى الرابع للصرف"، ومناقشة إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع بما يسهم فى تحسين أداء المنظومة المائية، وخاصة أعمال "إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان" لتحسين حالة الرى بالمنطقة، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.