الرئيس الفلسطيني يندد بسياسة إسرائيل المستمرة في تقويض فرص السلام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
على هامش مشاركتة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للامم المتحدة، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، باستمرار الحكومة الإسرائيلية بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أنها مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد الرئيس الفلسطيني، خلال لقائه قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.
وأطلع عباس، قادة الجالية على المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية.
واستعرض الرئيس الفلسطيني الجهود التي تبذلها القيادة في المحافل الدولية كافة، لمواجهة القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.
الشعب الفلسطيني يكافح من أجل اللحاق بالركب العالمي
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الشعب الفلسطيني يكافح من أجل اللحاق بالركب العالمي، في ظل استعمار استيطاني يسيطر على الأرض ويضعف الإنسان، ويتحكم بحدود الدولة ومعابرها، ويمارس كل ما من شأنه أن يقوّض فرص التنمية.
وأوضح اشتية خلال خطابه، اليوم الثلاثاء، في قمة أهداف التنمية المستدامة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنه مع انقضاء منتصف المدة منذ اعتماد أجندة التنمية المستدامة، فإن العمل على إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها وفق القرارات والمرجعيات الدولية هي مسؤولية المجتمع الدولي أجمع، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أهم شرط لتحقيق التنمية المستدامة فيها.
وأضاف «ما زلنا بعيدين جدا عن تحقيق أهدافنا بحلول عام 2030، ما يحتم علينا أن نعمل معا لتبني إجراءات عملية للتغلب على الأزمات المتعددة التي نواجهها، ورغم العقبات الناجمة عن واقعنا تحت الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولتنا فلسطين، فإن حكومتنا قامت بوضع الترتيبات المؤسسية اللازمة للوصول إلى أهداف أجندة التنمية المستدامة».
وتابع «أن خطة تحويل عالمنا التي اعتمدها المؤتمر، أكدت أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب إرساء السلام، وسيادة الدول على ثرواتها الوطنية ومواردها الطبيعية وأنشطتها الاقتصادية، ودعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة طبقا للقانون الدولي من أجل إزالة العقبات التي تحول دون إتمام حق تقرير المصير للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي التي ما زالت تؤثر سلبا في قدرتها على تحقيق التنمية الشاملة».
وأشار اشتية إلى أن أولويات فلسطين التنموية، وفقا لأجندة التنمية الوطنية 2024/2029، تتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام بالتركيز على تعزيز قاعدته الإنتاجية وتحسين قدرة المواطنين على الصمود في مواجهة الأزمات وتحسين جودة الخدمات العامة الأساسية والإصلاح وتعزيز فعالية المؤسسات العامة.
وقال رئيس الوزراء «إن شعبنا سيستمر في كفاحه لتحقيق استقلاله في الأعوام القادمة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة مع حلول عام 2030. ولكن إذا استمرت إسرائيل في احتلالها وإجراءاتها الاستيطانية والاستعمارية تجاه الأرض والإنسان والأموال، وتراجعت المساعدات الدولية، كل ذلك سيحدّ من قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها لمواطنيها وتعهداتها الدولية».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الفلسطيني الحكومة الاسرائيلية الاحتلال التنمیة المستدامة الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في وادى ماجد بمطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً صباح اليوم الإثنين، مع عدد من الفنيين والمتخصصين بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء.
حيث تناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح.
وأكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع برايد، أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي.
تحقيق التنمية المستدامة
ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب، حيث سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم. سيدير هذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق.
كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.
ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.
مشروع برايد
من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى، إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان، وفي هذا المنطق نشكر كل القائمين على تلك المبادرة وانجاحها لخدمة المزراعين كذلك مربي الثروة الحيوانية.
الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.
1000196717 1000196707 1000196715 1000196711 1000196709 1000196713 1000196703 1000196705 1000196701