أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تمثل خطوة نحو التطور في مجال التعليم الفني في مصر، فهي تمثل فرصة مميزة ومسارًا مبتكرًا لطلاب التعليم الفني، لان بالفعل هذه الجامعات تمثل تحولًا كبيرًا في منظومة التعليم العالي.

الآن.. رابط نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 برقم الجلوس موعد ظهور نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023

وقال : " كان التعليم العالي في مصر يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير التعليم التكنولوجي الفني، ولكن الجامعات التكنولوجية جاءت لتغلق هذا الفجوة وتوفر بيئة تعليمية تركز على التكنولوجيا والعلوم التطبيقية.

ولفت الخبير التربوي إلى أنه بفضل هذه الجامعات، يمكن للطلاب الآن الاستفادة من فرص تعليم تكنولوجي عالي الجودة والتحضير لمستقبل واعد في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وهذا ليس فقط مهمًا لتلبية احتياجات سوق العمل، بل يعزز أيضًا التنمية والابتكار في مصر.

وأوضح الدكتور محمد فتح الله، أن الجامعات التكنولوجية تعد مؤسسات تعليمية استثنائية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التقنية التي يحتاجها سوق العمل، حيث تتبنى هذه الجامعات منهجًا يجمع بين الجوانب الأكاديمية والعملية من خلال تقديم برامج تعليمية محدثة تلبي احتياجات الصناعة والشركات.

وأشار  إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في توجهات التعليم العالي، حيث تظهر تخصصات جديدة وغير تقليدية تسعى لتقديم خيارات أكثر تميزاً للطلاب، وهذه التخصصات ليست مجرد إضافة لسوق العمل بل إنها تهدف أيضًا إلى تحسين فرص العمل للخريجين.

وصرح الخبير التربوي، بأن الجامعات التكنولوجية حريصة على إنشاء التخصصات العلمية الجديدة التي تلبي هذه الاحتياجات، مما يهدف إلى تزويد المجتمع بالعمالة الفنية المدربة بشكل متميز لتلبية احتياجات الصناعة والتكنولوجيا، وبهذا الشكل، يمكن أن نستشعر أن هذه الخطوات ستساهم بشكل إيجابي في تعزيز الوظائف المتاحة والحد من مشكلة البطالة التي تعاني منها بعض من خريجي الدبلومات الفنية.

وأضاف أن التعليم في المستقبل لن يقتصر على الاختيار بين عدد قليل من التخصصات التقليدية، بل سيكون هناك مجالًا أوسع للاختيار، مما يمنح الطلاب الفرصة لاكتشاف شغفهم واهتماماتهم الحقيقية وبناء مستقبل أكثر إشباعًا ونجاحًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم الفني التعليم العالي التكنولوجيا العلوم التطبيقية إحتياجات سوق العمل الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الدين مادة أساسية مضافة للمجموع بداية العام الدراسي المقبل

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع بداية من العام الدراسي المقبل على أن يطبق على جميع السنوات الدراسية بداية من الصف الأول الابتدائي.

وأضاف وزير التعليم خلال اجتماعة مع محررى ملف التعليم بالصحف والمواقع، أن الوزارة استطاعت مواجهة العديد من التحديات منها ألف مدرسة حكومية تم فيها سد عجز المعلمين وتم تقليل الكثافات وارتفعت نسب الحضور من 9% إلى 85% ذلك خلال 50 ألف مدرسة حكومية وهذا ما تم تطبيقة على أرض الواقع مضيفا أنه فى العشر السنوات السابقة تم بناء عدد من مدارس أكثر من ثلث ما تم بناءًه فى تاريخ مصر كلها.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقدت، بالأمس، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى والسيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة "البكالوريا المصرية".

وفي مستهل اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل

وأضاف أن السنة الماضية شهدت زيادة في نسب الملتحقين بالتعليم الجامعي بنسبة 40% في مجالات الذكاء الاصطناعي ولم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد وإنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادًا طبيعيًّا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل، لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.

كما استعرض الدكتور أيمن عاشور نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية، بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.

وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.

ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية مما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصيرية" في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كافة الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كافة المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها.

وتابع الوزير مستعرضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسى أو عبء مادى أو معنوي على أولياء الأمور.

وقال وزير التربية والتعليم: "إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظًا وافرًا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.

وخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.

اقرأ أيضاًعبد اللطيف: إجراء تغييرات في الإدارات التعليمية مرتان كل عام

وزير التعليم: القضاء على كثافة الفصول وارتفاع نسب الحضور إلى 85%

مقالات مشابهة

  • كاتب: الدولة تهدف إلى ربط التعليم بسوق العمل من خلال الكليات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مدبولي: نقل إدارة المدارس الفنية للقطاع الخاص لتعزيز التعليم التكنولوجي المتخصص
  • إطلاق محمد بن زايد سات: ركيزة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي
  • السوداني يطلب المساعدة الفنية من الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز القطاع المصرفي
  • وزارة الصناعة: الاستدامة تشكل ركيزة أساسية في مشروع 300 مليار
  • مصر والصين تتحدان لتعزيز الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية
  • وزير التعليم: الدين مادة أساسية مضافة للمجموع بداية العام الدراسي المقبل
  • مدير الأمن العام: الداخلية تضع سلامة ضيوف الرحمن ركيزة أساسية في خططها