كشف المهندس بهاء العادلي رئيس جمعية مستثمري بدر، أن الاهتمام بملف التصدير يأتي في مقدمة أولويات مجلس إدارة الجمعية الجديد خلال المرحلة الراهنة، وذلك بالتوازي مع خطة الدولة والقيادة السياسية لتعزيز الصادرات المصرية والوصول بها إلى 100 مليار دولار سنوياً.

وقال في بيان صحفي اليوم، ان الجمعية تدرس حاليا تنظيم بعثات تجارية لعدد من الدول الأفريقية خلال الفترة المقبلة لزيادة الصادرات المصرية للقارة السمراء في عدد من المجالات.

وأشار الي ان هذا الاتجاه يأتي عقب نجاح البعثة الترويجية التي نظمتها جمعية مستثمري بدر، نهاية العام الماضي إلى 3 دول أفريقية شملت «رواندا و كينيا و تنزانيا»، في فتح أسواق جديدة لعدد من المصانع العاملة في المدينة.

وأوضح أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل علي آليات لتسهيل وتسريع إجراءات التصدير لمنتجات مدينة بدر للقارة السمراء لتجاوز عراقيل النقل والتحويلات المالية وكذلك تأهيل الشركات المحلية للتصدير حتى تستطيع التعامل مباشرة مع هذه الأسواق، مؤكداً وجود فرص كبيرة للمنتجات المصرية في الأسواق الأفريقية.

وأكد أن الجمعية ستكثف مجهودها الفترة الحالية بشأن التواصل مع المسؤولين و استضافتهم في المدينة لحل مشكلات المستثمرين، فضلا عن تدريب العمالة وتأهيلها بما يصب في النهاية في صالح زيادة الانتاج والتصدير.

وأضاف أن التصدير أصبح ضرورة ملحة لدعم الاقتصاد المصري عبر  زيادة العوائد الدولارية لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

و حدد «العادلي» عددا من الآليات لزيادة الصادرات المصرية تتضمن منها سرعة تطبيق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخراً؛ فضلا عن ضرورة ضم قطاعات صناعية أخري الي برامج مساندة الصادارات.

وأكد «العادلي» على الدور المهم للبنوك في توفير التمويلات اللازمة للمستثمرين بصفة عامة والمصدرين بصفه خاصة، إذ تسهم برامج تمويل الصادرات في مساندة الشركات المصرية لاختراق الأسواق الخارجية و تخفيض التكاليف المرتبطة بالتصدير.

ولفت إلى ضرورة الترويج للصادرات المصرية، من خلال المنصات الإلكترونية التي تتيح كافة المعلومات عن المنتج والشركة والقوانين الجمركية بالدولة لتسهيل التعاقد مع المستوردين الأجانب، بالاضافة الي إمكانية تدشين مخازن للمنتجات المصرية في بعض الاسواق خاصة أن المستهلك الافريقي يفضل البضاعة الحاضرة.

وقال «العادلي» إنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة في مجال تعميق و توطين الصناعة لزيادة القدرات التصديرية وتحقيق طفرة بالتواجد في الأسواق الخارجية، لافتاً إلى أن المنتجات المصرية لديها فرص كبيرة في بعض الأسواق العربية والأفريقية، رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها في تلك الأسواق.

وأشار أيضاً إلى ضرورة تأهيل الشركات المتوسطة والصغيرة  للتصدير عبر  برامج تدريبية متخصصة مع الاستعانة بالكوادر الناجحة في المجالات التصديرية، إلى جانب مساعدة الشركات للحصول علي الشهادات والاعتمادات الدولية اللازمة لاقتحام أسواق جديدة.

واعتبر أن المعارض الدولية فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات بشكل مباشر وشرح مميزاتها والتعريف بجودتها مما يتطلب دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية لعرض منتجاتها.

وطالب «العادلي» وزارة التجارة والصناعة بتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري، وتحديدا ضرورة قيامها بدراسة الاسواق الخارجية والتعرف علي احتياجاتها، وعرض الفرص التصديرية وارسالها الي منظمات الأعمال للمساهمة في نشر وتواجد المنتجات المصرية في تلك الأسواق، لتعظيم الصادرات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستثمري بدر إدارة الجمعية خطة الدولة الصادرات الصادرات المصرية الصادرات المصریة المصریة فی

إقرأ أيضاً:

فهم خاطئ!!

أطياف

طيف أول :
كل الحكاية أنها
سُلطة تركض خشية أن تمحوها المسافات بشيء من إرتباك فاض في جوف المتاهة !!
وفي ماهو مفهوم لعامة الناس من قراءة الخبر ومايترتب عليه من موقف فإن مجلس السلم والأمن الأفريقي أعلن أمس رفضه تشكيل حكومة موازية في السودان، داعيًا الدول الأفريقية والمجتمع الدولي إلى عدم الإعتراف بها، ودعا المجلس في بيانه إلى ضرورة إستئناف تنفيذ إعلان جدة الذي وقعه الطرفان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 11 مايو 2023، مشددًا على الحل السلمي لأزمة السودان
وهو موقف متوقع لاجديد فيه فالمجلس لايمكن أن يرحب بحكومة فاقدة للشرعية ، دفعت بنفسها الي الواجهة السياسية بتقدير سياسي خطأ وأساس متحرك لاثبات له، وكشفت عن قُصر نظر سياسي للتحالف الذي حجب عنه ضباب الحرب الرؤية السياسية السليمة والجيدة وأدخله في متاهة فكرة ضيقة أسقطت عن كاهلها جزء كبير من الوطن وتخلت عن تمثيلها الكلي لقضايا العامة من المواطنين
ورفض المجلس للحكومة الموازية مفهوم وواضح ولا لبس فيه من بيان المجلس
ولكن فيما هو غير مفهوم لوزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف هو أن الوزير ذهب بخياله بعيدا عندما فسر أن القرار يعيد حكومة بورتسودان لحضن القارة الإفريقية، ويخرجها من حالة اليُتم والعزلة التي تعيشها جاء ذلك في قوله ( إن هذا القرار هو تمهيد لعودة السودان الي أحضان قارته الأم ومنظمته الشامخة المتمثلة في الإتحاد الأفريقي) كيف يعني!!
فمن أين قرأ وزير الخارجية البيان الذي قرأته من الأعلى للأسفل، ولم اجد كلمة واحد تدل على أن المجلس أعلن نية الإتحاد الأفريقي للإعتراف بحكومة بورتسودان او مهد لذلك وقرأته بالمقلوب ولم أجد ذلك ايضا
فعدم إعتراف مجلس السلم والأمن بحكومة الدعم السريع لايعني إعتراف المجلس بحكومة بورتسودان!!
والإعتراف بسيادة الدولة السودانية الواحدة والموحدة لايعني إعترافا بالحكومة
وليس في البيان أحتمال "زيرو في المئة" إن عدم الاعتراف بالحكومة الموازية يعني عودة السودان للإتحاد الافريقي !!
وهل المجلس الذي رفض الإعتراف بحكومة الدعم السريع ، كان عاجزا أن يمنح حكومة البرهان الشرعية في ذات الجلسة! !
ولماذا يمهد المجلس لإعترافه بها مستقبلا ولايعترف بها مباشرة ، فرفض حكومة موازية يجب أن يتبعه إعتراف مباشر للحكومة الموجودة!!
فالمجلس أكد في بيانه رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم السودان أو إنشاء حكومة موازية، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة، كما شدد البيان على ضرورة عدم تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى لتقويض سيادة الدولة السودانية ، ودعا المجلس للحل السلمي للصراع المدمر الحالي، الذي خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم
وجاء في بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي، التأكيد على أهمية الإستمرار في إعطاء الأولوية لست ركائز في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي، لاسيما الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، وتفعيل حل سياسي سريع للأزمة
)
وما أمن عليه مجلس الأمن من ركائز ست لخارطة طريق الحل الذي رسمه الإتحاد الافريقي الركيزة ( 6) فيه تنص على : ( ضرورة تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد) !!
وهي الركيزة التي تنسف ماشيده الوزير في مخيلته من أوهام
حيث تتضمن الركائز الآتي : ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية
2- الاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع
3- ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني
4- الاعتراف بالدور المحوري الذي تلعبه الدول المجاورة، المتأثرة بالنزاع
5- استكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة، بمشاركة جميع الأطراف السياسية السودانية
6- تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد
لذلك فلا بيان مجلس الأمن والسلم دعا للإعتراف بالحكومة وعودتها للحضن الأفريقي ولا خارطة طريق الإتحاد الأفريقي تتضمن ذلك
ولكن كما تحدثنا بالأمس فإن وزير الخارجية ظل يمارس التزوير السياسي في الشرح لخطوات المجتمع الدولي فالرجل قال إن بريطانيا جاءت لتأخذ اذن الحكومة لمؤتمرها وهو غير صحيح وان روسيا اتفقت مع الحكومة لبناء قاعدة عسكرية وهو مانفاه وزير الدفاع واليوم يتحدث عن قرب عودة السودان للإتحاد الأفريقي لفهمه الخاطئ للبيان
سيما أن الإتحاد رفض عودة الحكومة الي مظلته وأشترط ذلك بتراجعها عن الإنقلاب، وتستمر ردة الفعل بإستمرار الفعل. !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
لدعم 18 ألف مريض سرطان وزير الصحة الاتحادي يستقبل سفينة مساعدات طبية هندية وصلت الميناء الشمالي ببورتسودان
تحمل على متنها 5 أطنان من أدوية السرطان والهيلوفيميا
وهذا الخبر ليشهد المواطن عليها، حتى لايتم بيعها غدا !!
غمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ  

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • «وزير البترول»: الشركات المصرية مؤهلة لتنفيذ المشروعات العملاقة بكفاءة عالمية
  • محافظ الدقهلية : تكثيف الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع السلع
  • فهم خاطئ!!
  • ‏الخارجية المصرية: ندعم جميع المبادرات الجادة لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقةالعربية
  • محافظ الشرقية يشارك حفل إفطار جمعية مستثمري العاشر من رمضان.. صور
  • بفارق كبير.. المغربي لقجع يتصدر انتخابات "عضوية مجلس الفيفا"
  • الخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوف
  • المشاط لأعضاء الجمعية المصرية البريطانية للأعمال: نستهدف نموذج نمو اقتصادي يقوم على الصناعة والتصدير والقطاعات القابلة للتداول
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%