بعد تردد ناغلسمان ـ هل سيصبح فان غال المدرب الجديد للمنتخب الألماني؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لويس فان غال 72 عاما قاد هولندا لربع نهائي مونديال قطر 2022
تجري عملية البحث عن مدرب جديد للمنتخب الألماني على قدم وساق. فبعد التخلي عنالمدرب السابق هانزي فليك، طرحت مجموعة من الأسماء المرشحة لتولي مهمة قيادة منتخب المانشافت وتحضيره لبطولة أمم أوروبا التي ستحتضنها ألمانيا العام القادم.
مختارات المدرب الألماني يوليان ناغلسمان يضع شرطا للتعاقد مع توتنهام فولر يجدد تمسكه برفض تدريب المنتخب الألماني رغم الفوز على فرنساوتم بشدة تداول اسم المدرب السابق لبايرن ميونيخ يوليان ناغلسمان كأبرز الأسماء المرشحة لهذا المنصب.
فمن جهة لا يزال ناغلسمان مرتبطا بعقد مع بايرن ميونيخ ويحصل بموجبه على حوالي 7 ملايين يورو سنويا وذلك بسبب أن بايرن هو من قام بفسخ عقده من جانب واحد . وأبدى بايرن رغبته في السماح لناغلسمان بتدريب المانشافت بشرط تحمل الاتحاد الألماني لكرة القدم المصاريف التي في ذمة الفريق لصالح ناغلسمان.
أيضا ناغلسمان نفسه البالغ من العمر 36 عاما وإن كان يرى أن تدريب المنتخب الألماني أمرا مغريا جدا، إلا أنه يعلم أن تحقيق نتائج جيدة في بطولة أمم أوروبا المقبلة ليس أمرا بديهيا بالنظر للوضع الحالي للمنتخب الألماني.
هل يحسم ناغلسمان الأمر في قادم الأيام ويقبل تحدي تدريب المانشافت في هذه المرحلة الصعبة؟
فان غال رجل المرحلة؟
وأمام هذا التردد طرحت أسماء أخرى أبرزها المدرب الهولندي لويس فان غال الذي يعرف كثيرا الكرة الألمانية حيث سبق له أن أشرف على تدريب بايرن ميونيخ وحقق معه نتائج مبهرة.
ونال فان غال ثناء لاعبين دولين سابقين في المنتخب الألماني والذين يعتبرونه رجل المرحلة والقادر على إعادة قطار منتخب الماكينات إلى سكته الصحيحة بعد النتائج المخيبة في البطولات والمباريات الأخيرة.
وفي هذا الصدد قال الدولي الألماني السابق ورئيس لجنة تنظيم بطولة أمم أوروبا 2024 فيلب لام في مقابلة مع صحيفة بيلد
"كمدرب، يجسد لويس فان غال الانضباط والنظام والهيكلية في الطريقة التي يلعب بها فريقه. ويستخدم في ذلك لهجة واضحة جدا". ويضيف لام المتوج مع ألمانيا بكأس العالم 2014 والذي سبق له أن لعب تحت قيادة فان غال في بايرن ميونيخ "في بايرن، كان فان غال الرجل المناسب في الوقت المناسب وطبع الفريق بطريقة لعبه. فان غال يتمتع بشخصية قوية للغاية وبخبرة كبيرة اكتسبها في أعلى مستويات كرة القدم الدولية سواء كمدرب للأندية أو المنتخبات".
أيضا الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي باستيان شفاينشتايغر تحدث بنفس الأسلوب على فان غال واعتبره قد يكون رجل المرحلة بالمنتخب الألماني .
لكن المدرب الهولندي البالغ من العمر 72 عاما لا يرى من جهته حظوظا كبيرة في توليه مهمة تدريب المنتخب الألماني وقال بهذا الخصوص في مقابلة مع قناة سكاي الرياضية "يشرفني أن أكون أحد المرشحين. لكن لم يسبق اختيار أي أجنبي على الإطلاق لمنصب المدرب الوطني في ألمانيا".
رغم ذلك لم يستبعد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بيرت نويندورف في مقابلة مع قناة ARD هذه الإمكانية، مؤكدا دون ذكر أسماء بعينها، بأن المدرب الجديد ينبغي أن تتوفر فيه شرطي الحزم والمرونة. فهل يصبح فان غال أول مدرب أجنبي يقود منتخب المانشافت؟
هشام الدريوش
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المنتخب الألماني لكرة القدم هانزي فليك الاتحاد الألماني لكرة القدم بطولة أمم أوروبا 2024 المنتخب الألماني لكرة القدم هانزي فليك الاتحاد الألماني لكرة القدم بطولة أمم أوروبا 2024 المنتخب الألمانی بایرن میونیخ فان غال
إقرأ أيضاً:
بعد التشويش الإسرائيلي.. هل سيتخلى لبنان عن تطبيق Google Maps؟
لا تزال إسرائيل تستخدم سلاح التشويش في خضم احتدام المواجهات مع حزب الله، إذ أبلغ العديد من اللبنانيين أن موقعهم على الخريطة على الإنترنت يظهر في مطار رفيق الحريري الدولي بينما كانوا في الواقع في مكان آخر في العاصمة.وأوضحت مصادر رفيعة في وزارة الاتصالات أن "التشويش قائم منذ فترة ويطال بشكل أساسي تطبيق تحديد الموقع GPS وgoogle maps في معظم المناطق اللبنانية".
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل تقف وراء التشويش، وتحليل البيانات بين مختلف المناطق الجغرافية يثبت ذلك. لكن، لا يوجد تحديد تقني لمصدر التشويش".
وكشفت المصادر أن "لبنان يدرس إستبدال العمل بنظام google maps بنظام آخر لتحديد الموقع، لأن عملية التشويش عبره تتم بسهولة كونه أميركي".
وأكدت أن وزارة الاتصالات طلبت من شركتي تشغيل قطاع الاتصالات "الفا" و"تاتش" إعداد تقرير عن عمليات التشويش لتطبيقات تحديد الموقع، GPS وgoogle maps والخطوات التي يُمكن اتّخاذها للحدّ منه.
وبحسب المصادر في وزارة الاتصالات فقد "تم تفعيل تردد 2100 MHz بديلا عن تردد 900 MHz حيث يتأثّر غالبا هذا التردد فور وجود تشويش على نظام الـ GPS في الجنوب.
وأضافت: "أمّا من ناحية المحافظة على مزامنة الوقت على الشبكتين الذي يعتمد على نظام الـGPS، فهذا الأمر لم يؤثر حتى هذه اللحظة كما أننا نعمل على أطر تقنية متطورة تهدف إلى معالجة مستقرة لهذا الموضوع".
وفي السياق أكدت المصادر الرفيعة بوزارة الاتصالات أنه "لا خرق لأنظمة الاتصالات في لبنان نتيجة التشويش، لأن الأخير يعتمد على اعتراض موجات على تردد معيّن بموجات مشوّشة تؤثر فقط على جودة الاتصال من دون القدرة حكماً على اختراق أنظمة الاتصالات بلبنان". (العربية)
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية