بايدن وزيلينسكي وشولتس يخاطبون قادة العالم في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه أمام الأمم المتحدة العام المنصرم
سيكون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والمستشار الألماني أولاف شولتس من بين المتحدثين في المناقشة العامة الـ 78 في نيويورك اليوم الثلاثاء (19 أيلول/سبتمبر 2023).
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من الوضع "الإنساني الطارئ" في السودان، محذرة من أن النزاع بات يهدد بـ"تدمير" البلد بالكامل، و "قد يدفع المنطقة بأكملها إلى كارثة إنسانية"، مؤكدة أن مئات آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت.
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق بوتينأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. روسيا اعتبرت قرارات المحكمة "عديمة الأهمية" و"باطلة قانونياً"، فيما رحبت أوكرانيا بالمذكرة "التاريخية".
وبدأ الأسبوع يوم الاثنين بقمة ما قبل المناقشة حول أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. واعتباراً من اليوم الثلاثاء فصاعداً، سيلقي أكثر من 140 رئيس وزراء ورئيس دولة كلمات في المناقشة العامة.
ومن المرجح أن يجذب زيلينسكي، الذي يحضر الحدث في نيويورك شخصياً لأول مرة منذ بداية الحرب ، أكبر قدر من الاهتمام، ويحضر مجموعة كبيرة من الاجتماعات الجانبية.
ومن المرجح أن تلعب حرب روسيا ضد أوكرانيا، التي بدأت في شباط/فبراير 2022، دوراً مهماً في العديد من خطابات الأمم المتحدة.
ووصل زيلينسكي إلى نيويورك بعد ظهر يوم الاثنين مع زوجته أولينا زيلينسكا. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "سيقدم اقتراحاً ملموساً للدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول كيفية تحصين مبدأ وحدة الأراضي وتحسين قدرة الأمم المتحدة على إحباط العدوان ووقفه".
كما أشار إلى أنه سيجتمع مع بايدن في واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع، إلى جانب أعضاء الكونغرس والقيادة العسكرية.
ولن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعات الجمعية العامة، ومثل العام الماضي، عندما لم يذهب أيضاً، سيكون وزير خارجيته سيرجي لافروف وكيله في اجتماع نيويورك.
وفي آذار/مارس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة توقيف بحق بوتين بسبب جرائم الحرب المزعومة في أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، كان الرئيس الروسي متردداً في السفر خارج بلده الأم، متغيباً عن اجتماع لدول مجموعة العشرين في الهند واجتماع آخر لدول بريكس النامية في جنوب إفريقيا.
خ.س/ح.ز (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الغزو الروسي لأوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاجتماع السنوي المحكمة الجنائية الدولية الأمم المتحدة الغزو الروسي لأوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاجتماع السنوي المحكمة الجنائية الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.