تقرير: بايدن سيفشل في حشد الدعم لكييف في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس جو بايدن سيجد صعوبة في حشد الدعم لكييف في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، ومشاكل سوق الطاقة جراء أزمة أوكرانيا.
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس جو بايدن سيجد صعوبة في تأمين الدعم لكييف في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام بسبب فشل القوات الأوكرانية وبسبب المشاكل في سوق الطاقة جراء الأزمة الأوكرانية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "الرئيس بايدن لديه أجندة واضحة للاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، وهو الحفاظ على الدعم الدولي القوي لأوكرانيا. لكن هذه المهمة سيكون من الصعب تحقيقها، هذه المرة خاصة".
وأوضحت أن المسؤولين الأوكرانيين كانوا يأملون في القدوم إلى الولايات المتحدة وإعلان نجاحات كبيرة خلال الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف منذ 4 أشهر، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق "أي اختراق".
وأضافت الصحيفة أن "الضربة التي تلقتها أسعار المواد الغذائية والطاقة بسبب الصراع (في أوكرانيا) عززت الدعوات في البلدان النامية من أجل التوصل إلى تسوية للصراع عن طريق التفاوض"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الدعم لأوكرانيا من قبل الأمريكيين أنفسهم آخذ في الضعف.
وتحدثت وسائل الإعلام الغربية في مناسبات عديدة أن حلفاء كييف غير راضين عن نتائج الهجوم، وأن احتمال تحقيق اختراق لصالح قوات كييف بدأت تضمحل.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق لأن هناك اعترافات في أوكرانيا وخارجها بأن الهجوم المضاد يتقدم بشكل أبطأ مما كان متوقعا.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو الماضي، بعد تلقي كييف كميات كبيرة من مختلف الأسلحة الغربية المتطورة، لكنه لم يحقق حتى الآن أي نتائج، وفاقم خسائر القوات الأوكرانية التي بلغت نحو 75 ألف قتيل خلال هذا الهجوم.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن ما يعرف بـ"الهجوم المضاد" فاشل.
وقال بوتين إن محاولات "تحقيق نتيجة بأي ثمن"، دفعت كييف إلى فقدان عدد كبير من قواتها ومعداتها العسكرية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين آمر بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ الكرملين ” دميتري بيسكوف أن كييف لا تزال تهاجم روسيا وهذا يتعارض مع جهود الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب للتوصل إلى تسوية سلمية ، مشيرا الي انه لم يتم التطرق إلى موضوع إعادة تشغيل "التيار الشمالي-2" خلال المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب.
وذكر بيسكوف في تصريحات له أن روسيا والولايات المتحدة تعتزمان التحرك تدريجيا نحو تطبيع العلاقات ، مشيرا الي ان الإرادة الحازمة لبوتين وترامب هي أفضل ضمانة لسير روسيا والولايات المتحدة على طريق إعادة العلاقات.
وشدد علي ان هجوم كييف الليلي على روسيا يعد بمثابة تخريب لمحاولات التسوية السلمية ، مضيفا " بوتين وترامب اتفقا على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا وعلى وجه التحديد عدم استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة.
واشار المتحدث باسم الكرملين الي ان الرئيس بوتين أمر بوقف الهجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتم تنفيذه على الفور.
وأضاف بيسكوف "بوتين يتحدث دائمًا عن ضرورة بناء العلاقات بين الدول على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة
وتابع المتحدث بإسم الكرملين " لم يتم التطرق إلى مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة خلال المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب.
واستطرد "وقف المساعدات العسكرية لكييف سيكون على رأس جدول أعمال المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة لكن لن تتم مناقشة هذا الموضوع علناً ، فالمحادثات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة في السعودية ستكون مليئة بالأحداث.
وختم بيسكوف قائلا " من الواضح أن نظام كييف يفتقر إلى القدرة على التفاوض وهذا أمر يدعو للقلق.