روستيخ الروسية تعلن مضاعفة إنتاج صواريخها من منظومة كينجال وإسكندر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
كشف المدير الصناعي لمجمع الأسلحة التقليدية والذخيرة والمواد الكيميائية الخاصة التابع لمؤسسة روستيخ الحكومية الروسية للصناعات العسكرية بيك خان أوزدويف أن الشركات التابعة للمؤسسة تعمل على زيادة إنتاج صواريخ من أنواع مختلفة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوزدويف قوله في تصريح اليوم بمناسبة (يوم صانع السلاح)، الذي تحتفل به روسيا في الـ 19 من أيلول من كل عام: “إن العمل جار على زيادة إنتاج الصواريخ من منظومة كينجال الفرط صوتية ونظام الصواريخ العملياتية التكتيكية إسكندر، ومنظومة الدفاع الجوي بانتسير، إضافة إلى إنتاج القنابل الجوية وقذائف الدبابات والمدفعية والمركبات المدرعة، وأنظمة قاذفات اللهب، وراجمات الصواريخ”.
وأكد أوزدويف أن “أحجام إنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة زادت من 2 إلى 10 مرات، وفي بعض الأنواع 10 أضعاف”، مشيراً إلى أنه يتم إمداد القوات المسلحة الروسية بالمعدات بإيقاع مستمر ووفقاً للجداول الزمنية المتفق عليها مع وزارة الدفاع، إضافة إلى ذلك فإن الشركات تعمل على مدار الساعة وتحاول تسليم المعدات قبل الموعد المحدد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة في هجوم ليلي
(CNN)-- قالت القوات الجوية الأوكرانية، الأحد، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت عشرات الطائرات بدون طيار خلال الليل، بعد أن نفذت روسيا هجوما جديدا.
وفي المجمل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 56 من أصل 108 طائرات بدون طيار أُطلقت على مناطق في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف. وأضافت القوات الجوية أن الطائرات بدون طيار المتبقية "فُقدت في الميدان" وعادت 3 منها إلى روسيا.
وأوضحت القوات الجوية أن "حطام الطائرات بدون طيار التي أُسقطت سبب أضرارا في البنية التحتية وبمبان سكنية ومنازل خاصة وسيارات وممتلكات، في عدة مناطق من أوكرانيا، ويتم تقديم المساعدة للمصابين".
وبحسب السلطات الأوكرانية، أُصيب ثلاثة على الأقل في الهجمات الليلية.
وعقب الهجمات الأخيرة، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن "روسيا أطلقت هذا الأسبوع وحده حوالي 630 قنبلة جوية موجهة، وحوالي 550 طائرة مسيرة، وأكثر من 100 صاروخ من مختلف الأنواع ضد أوكرانيا".
وأضاف زيلينسكي في بيان على منصة "إكس": "الآن، يجب أن يكون العالم موحدا وأقوى من أي وقت مضى. من خلال القوة فقط يمكننا معا إجبار روسيا وحلفائها على التخلي عن الإرهاب وتحقيق سلام عادل".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟