أمين "التعاون" يدعو العالم للوقوف بحزم ضد استهداف الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أنه يجب على العالم أن يتحد ويقف بحزم ضد الأعمال التي تستهدف الشعب الفلسطيني ظلماً، وإن كفاحهم وتطلعاتهم من أجل السلام ومستقبل أكثر إشراقاً يجب أن تكون بمثابة الروابط التي تربطنا جميعاً كبشر.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن امتنانه العميق للمملكة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والتعاون الحيوي لكلٍّ من مصر والأردن.
وقال "البديوي" إن هذا الحدث هو شهادة على ثقل اللحظة الراهنة، حيث أن السلام الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال بعيد المنال، ومرت عقود من الزمن منذ انطلاق عملية السلام في مدريد عام 1991، ولا يزال هناك أفق حقيقي للوصول لحل الدولتين، وهذه الحقيقة هي بمثابة تذكير بمدى التعقيد الذي يواجه هذا التحدي، ولكنها أيضاً تزيد من تصميمنا وعزمنا على السعي من أجل التوصل إلى حل".
وشدد، أن مجلس التعاون قد كان جنباً إلى جنب مع الأشقاء الفلسطينيين، ثابتاً في سعيه لتحقيق السلام، وتعاون بكل جد ونشاط مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى، وكان التزامه الثابت هو مناصرة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وانطلاقاً من المبادئ التي حددتها قرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
مستوطنون يقتحمون مجددًا باحات #المسجد_الأقصى بحماية مشددة من قوات #الاحتلال_الإسرائيلي#اليومhttps://t.co/I3OqIZVuIJ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 6, 2023
عاصمة فلسطين
وأدان الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية ووضع الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، مؤكداً تمسكه بقرار حدود عام 1967، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين بلا منازع، داعياً جميع أنواع الحكومات المتعاقبة في إسرائيل الحالية والمستقبلية إلى اتخاذ خطوات حقيقية نحو تحقيق السلام مع الشعب الفلسطيني، وهذا يشمل الانخراط في حوار سياسي حقيقي، وفي الوقت نفسه، ضرورة الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الصراع، وتؤدي إلى استفزاز الشعب الفلسطيني، كالاستمرار في بناء المستوطنات غير القانونية، وتجاهل النداءات الدولية الواسعة النطاق للمشاركة في محادثات سلام مع الفلسطينيين.
وأشاد البديوي، بمبادرة يوم السلام لتماشيها مع الحاجة الملحة لتجديد عملية سلام هادفة لرفع معاناة الشعب الفلسطيني، وهي تتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي اقتحام الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب حظرها
الثورة نت/..
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني العالم، إلى إنقاذ الوكالة من حظر العدو الصهيوني، الذي قد يكون له “عواقب كارثية” على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على غزة.
وأبلغ لازاريني في بيان لها الليلة الماضية، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع الكيان الصهيوني من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وقال: إن “تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة، ما يغيب بشكل صارخ عن المناقشات حول غزة دون الأونروا هو التعليم”.
وأضاف: “لقد دأبت الوكالة على توفير التعليم لأجيال من لاجئي فلسطين، الذين حقق العديد منهم نجاحا ملحوظا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.. لقد أخبرني عدد لا يحصى من الخريجين عن الدور المحوري الذي لعبه التعليم في الأونروا في حياتهم”.
والاثنين، ألغت حكومة العدو الصهيوني اتفاقية دولية موقعة مع الأمم المتحدة، تنظم عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في “إسرائيل” والأراضي المحتلة، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الصهيونية الرسمية، الاثنين، بأن “وزارة الخارجية الصهيونية أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاق الموقع في العام 1967 الذي ينظم عمليات الأونروا في “إسرائيل” والضفة الغربية وغزة”.
وتأتي هذه الخطوة بعد مصادقة الكنيست الصهيوني، بشكل نهائي، الأسبوع الماضي على قانون يحظر أنشطة الأونروا، داخل “إسرائيل”، وسط استياء أممي.