مسؤول حوثي يطلق تسمية قديمة على اليمن: السعودية وافقت على ما كانت ترفضه من قبل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف مسؤول في حكومة مليشيا الحوثي، عن آخر مستجدات المفاوضات الجارية في السعودية، مؤكدًا أن المفاوضات تجري بين وفد مليشياته والمملكة بوساطة عمانية.
وقال وزارة الإعلام الحوثية توفيق الحميري، إن المناقشات التي تجري لأول مرة اليوم في الرياض، تجري بشكل مباشر بين وفد مليشياته القادم من صنعاء كطرف والسعودية كطرف آخر، بوساطة عمانية، حد زعمه.
وأضاف القيادي الحوثي، أن الرياض تقبلت المواضيع التي كانت ترفض في الفترة السابقة إعطاءها حيزا من النقاش في كل الجولات، فيما يتعلق بالملف الإنساني وفتح المطارات، والمرتبات، حسبما أفاد لموقع "سبوتنيك" الروسي.
ولم يعلن أي موقف سعودي سابق، حول رفض أي مفاوضات بشأن تلك البنود، التي تضمنتها المبادرة السعودية في 2021.
اقرأ أيضاً أبرزها دمج البنك المركزي.. 5 بنود رئيسية لمفاوضات الرياض.. وصحيفة سعودية تكشف مصير المرجعيات أجواء شديدة الحرارة وأمطار في 14 محافظة خلال الساعات القادمة آخر مستجدات مفاوضات الرياض.. إصرار حوثي على فرض خيار إجياري على الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي تطالب بإعادة الإمامة خلال مفاوضات الرياض.. وصحيفة إماراتية: لا مفر من إنشاء مملكة هاشمية في اليمن هجوم حوثي عنيف على محافظة جنوبي اليمن واندلاع معارك شرسة وعملية إبادة جماعية تغير جديد في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بينهم نجل ‘‘بن عزيز’’ .. مليشيا الحوثي تستدعي 27 من ضباط القوات الحكومية للحضور إلى صنعاء وفاة مسن تحت التعذيب في سجون المليشيات الحوثية بمحافظة حجة يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الفريق حسن العمري درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاء فضيحة جديدة لرجال السلطة القضائية الحوثية .. شاهد قاضي حوثي يقتحم صيدلية لأحد أبناء ريمة ويسدد عدة طعنات لمالكها -فيديو رئيس الإصلاح يوجه دعوة مهمة للمتفاوضين في الرياض بشأن شروط المليشيات: هذا ما سيحدث خلال العام القادموفي تصريحاته، استعاد المسؤول الحوثي تسمية اليمن قبل أكثر 33 وسنة، قائلًا إن مليشياته حققت "انكسارا في الهيمنة الأمريكية على الجمهورية العربية اليمنية ودول المنطقة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.