رفعت الأمم المتحدة شعارًا بعنوان "17 هدفًا"، قائلة إنها تسعى لتحقيق تلك الأهداف، والتي تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعزيز العمل المناخي والتعليم الجيد، لإنقاذ العالم ولضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

 

الأمم المتحدة تُدين الهجوم على مطار عربت في العراق أبو الغيط من اجتماع الأمم المتحدة بنيويورك: واقع الاحتلال الإسرائيلي مستهجن ومخجل

وعلي مدار يومين، بدأ الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بقمة أهداف التنمية المستدامة الذي ينتهي اليوم الثلاثاء، بالدعوة إلى تعزيز الجهود على مسار 17 هدفا اجتمع عليها قادة العالم لتحقيقها بحلول عام 2030 لتحسين حياة الناس في كل مكان.

وأطلق رؤساء الدول والحكومات المجتمعون في قمة الأمم المتحدة للتنمية الاثنين تعهدات بإحياء وعودهم لـ"تحسين مصير البشرية" بشكل جذري، ومساعدة فقراء العالم بشكل أكبر، فيما تواجه الدول الأكثر ضعفا أزمات ونزاعات متعددة.

 

إعلان سياسي يحدد التحديات وسبل المضي قدمًا

يسعى رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس، لتكون القمة بداية مرحلة الإسراع بالتقدم ووضع العالم مرة أخرى على المسار الصحيح نحو المستقبل الأكثر اخضرارا وعدالة وأمانا للجميع.

اعتمد القادة في القمة بالإجماع إعلانا سياسيا يحدد التحديات وسبل المضي قدما، وكان رئيس الدورة السابقة للجمعية العامة قد عُين ممثلين عن دولتي قطر وأيرلندا ليقودوا المفاوضات على الإعلان السياسي قبيل عقد القمة.

ورغم التحديات والعقبات التي تجتاح العالم أكد قادة الدول في الإعلان، تفاؤلهم أمام تحقيق الأهداف التنموية "لأن عالمنا وشعبه والأمم المتحدة لديهم تاريخ من الصمود والتغلب على التحديات".

وشددوا على ضرورة "أن ترقى أفعالنا حجم ونطاق الأزمات التي تؤثر على عالمنا، هذا الوضع يدفع العالم إلى مضاعفة الجهود لإحداث انفراجة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".

وأبدي القادة التزامهم على تكثيف جهودهم بما في ذلك القضاء على التلوث البلاستيكي وجسر الهوة الرقمية وجني فوائد الذكاء الاصطناعي. 

 

17 هدفًا تنمويًا:

وفي 2015، تبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تهدف إلى تحقيق 17 هدفا تنمويا تلخصوا في: القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، الصحة الجيدة، تعليم جيد، المساواة بين الجنسين، المياه والصرف الصحي، خدمات الطاقة، عمل لائق للجميع، إقامة بنى تحتية، الحد من انعدام المساواة، تأمين المدن والمستوطنات البشرية ، ضمان وجود أنماط استهلاك، التصدي لتغير المناخ وآثاره، حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية، مكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، السلام والعدل، تنشيط الشراكة العالمية.

وفي إعلان تم إقراره بالإجماع خلال القمة، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العمل "دون تأخير" لتحقيق "خطة العمل هذه من أجل الإنسانية والكوكب والرخاء والسلام والشراكات".

وقبيل الاجتماع، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بأن القمة ستسعى لإنجاز "خطة إنقاذ عالمية" بشأن الأهداف، لكن اعترف بأن 15 بالمئة منها فقط هي على الطريق الصحيح نحو التحقق، فيما يمضي بعضها في اتجاه عكسي للغاية المعقودة.

وشدّد جوتيريس على أن الأهداف تتعلق "بالآمال والأحلام والحقوق وتوقعات الناس وصحة بيئتنا الطبيعية... بتصحيح الأخطاء التاريخية والتئام الفوارق العالمية ووضع عالمنا على المسار نحو سلام دائم". مضيفا: "لقد حان الوقت لإثبات أنكم تستمعون إليهم"، مشددا على مكافحة الجوع وتسريع تطوير الطاقات المتجددة وحصول الجميع على فرص عمل كريم. كما أشار إلى أنه "في عالمنا الوفير، يشكل الجوع وصمة عار مروعة على جبين الإنسانية".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفقر المدقع أنقاذ العالم الأمم المتحدة القضاء على

إقرأ أيضاً:

الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة

من المرتقب أن تكون "مافالدا"، الدمية الأرجنتينية الشهيرة، مفاجأة حفل توزيع جوائز إيمي الدولية الليلة في نسخته الـ 52، بعدما أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية عن توجيه دعوة لها للمشاركة في تقديم الحفل الذي سيقام في نيويورك.

وأعلنت الأكاديمية عن دعوة الدمية من خلال منشور عبر حسابها على إنستغرام أرفقتها بصورة الدمية التي كتب عليها "المقدّمة مافالدا". وسرعان ما حقق الإعلان تفاعلاً واسعاً بين المعلقين المعربين عن حماسهم لمتابعتها في الحفل.

      View this post on Instagram      

A post shared by International Emmy Awards (@iemmys)



من هي "مافالدا"؟

. شخصية كرتونية أنِشاها رسام الكاريكاتير الأرجنتيني خواكين سلفادور لافادو تيجون الشهير باسم "كويينو" عام 1963.

. استخدم الرسام هذه الشخصية ضمن سلسلة قصص مصورة تنشر في الصحف الأرجنتينية، وتدور حول طفلة عمرها 6 أعوام تمثل الطبقة الوسطى في الأرجنتين، وتهتم بشدة بالبشرية والسلام العالمي وغالباً ما تتناول القضايا الجادة ببراءة وفضول.
. تم نشر هذه القصص حولها من عام 1964 إلى 1973.

. عام 1976، استخدمت مافالدا للترويج لاتفاقية حقوق الطفل التابعة لليونيسف.

فتاة متمردة

وبحسب ما نقله موقع "أن دي تي في"، وصف بابلو إيرغانغ، النحات الذي أنشأ تمثالًا لمافالدا، الشخصية بأنها "فتاة متمردة". وقال في حديثه إلى الأمم المتحدة: "مافالدا هي تلك الفتاة المتسائلة التي قامت بتعليم جيلي إلى حد كبير وتستمر في القيام بذلك اليوم مع الأطفال - وتقوم بذلك مع أطفالي أيضاً - وتجسد الكثير من القيم التي هي الآن، في هذا العالم، ضرورية للغاية".

 مافالدا في الأمم المتحدة

قبل مشاركتها في حفل الليلة، استغلت مافالدا زيارتها إلى نيويورك وحققت حلمها بزيارة مقر الأمم المتحدة أمس الإثنين، لتوجيه رسالة عن السلام والعدالة والتعليم والحرية وحماية الطفولة.

وظهرت في غرفة للترجمة الفورية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، بعدما كانت تتمنى أن تساعد الناس على فهم بعضهم من خلال تعلمها كل لغات العالم، بحسب ما جاء ضمن مجريات أحداث إحدى القصص المصورة التي رسمها منشئها  خواكين سلفادور لافادو.

مافالدا شخصية كاريكاتورية أرجنتينية شهيرة توجه رسالة عن السلام والعدالة والحرية إلى "عالم غاب عنه المنطق".

عمرها 6 سنوات لكنها ظهرت قبل 60 عاما "الصراعات تغيرت قليلا من الناحية الجغرافية - وإن كانت منطقة الشرق الأوسط ظلت كما هي منذ ولدت".https://t.co/Ao4Ng7ykME pic.twitter.com/eblReFUcEg

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) November 26, 2024


شعبية واسعة

حظيت مافالدا بشعبية كبيرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وإسبانيا، وتخطت حدود اللغة الإسبانية وذاع صيتها في أماكن بعيدة عن موطنها- الأرجنتين- مثل الصين واليابان. وهي تعد رمزاً للضمير الاجتماعي والرغبة في تغيير العالم، عبر المزج بين الفكاهة والتأملات العميقة.
إحدى خصائصها هي استخدامها السذاجة كسلاح جدلي قوي. فقد سمحت لها شخصيتها الطفولية بطرح أسئلة تبدو بسيطة، لكنها عميقة وناقدة، مما يؤدي إلى إسقاط حجج الكبار من حولها وفضح تناقضاتهم أو عدم وجود إجابات لديهم للمشاكل المعقدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: مصر تستهدف توطين 50% من إنتاج اللقاحات بحلول 2030
  • وزير الصحة: نستهدف توطين 50% من إنتاج اللقاحات بحلول 2030
  • اعتماد أربعة لقاحات مصرية من منظمة الصحة العالمية بحلول 2030
  • الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
  • «معلومات الوزراء»: نمو استثمارات القطاع الأخضر لـ630 مليار دولار بحلول 2030
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • عاجل - وزير الخارجية لـ "ف أو ": ملتزمون بالعمل لتحقيق "عالم خال من الجوع بحلول 2030"
  • السفير حسام زكي: العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر على تحقيق جهود التنمية المستدامة
  • السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة